الجمعة، 19 أبريل 2024 03:53 م

الأضخم فى العالم العربى.. وزارة الثقافة تستعد لافتتاح متحف الجزيرة

الأضخم فى العالم العربى.. وزارة الثقافة تستعد لافتتاح متحف الجزيرة لجنة الثقافة بمجلس النواب
الأحد، 05 ديسمبر 2021 10:48 ص
كتب كامل كامل

تفتتح وزارة الثقافة قريبا متحف الجزيرة، المغلق منذ 32 سنة ويضم فى طياته القبة السماوية، وفقا لما جاء فى خطة وزارة الثقافة التى تقدمت بها للجنة الإعلام بمجلس الشيوخ.

 

وتؤكد وزارة الثقافة أنه سيتم قريبا افتتاح متحف الجزيرة الذى يعد المشروع الأضخم فى العالم العربى، أن لم يكن فى العالم كله، مشيرة إلى أن متحف الجزيرة يضم القبة السماوية ومغلق منذ 32 سنة".

 

وتوضح خطة الوزارة إلى أن الهدف الاستراتيجى لوزارة الثقافة هو بناء الإنسان المصرى ضمن البرنامج الرئاسى للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبموجب ذلك سَعيت إلى تفعيل هذه الرؤية من خلال 7 برامج ثقافية متكاملة نلتزم بالعمل بها على مدى الأعوام الأربعة من 2018 إلى 2022 والتى تندرج تحت الهدف الاستراتيجى الثاني: للدولة وهو بناء الإنسان المِصرى ضمن البرنامج الرئيسى الأول ترسيخ الهُوية الثقافية والحضارية".

 

وأوضحت أن البرنامج الفرعى الأول: تفعيل دور المؤسسات الثقافية والممثلة فى الـ 7  محاور وهى أولا برنامج تطوير المؤسسات الثقافية، ثانيا برنامج تعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع ومكافحة التطرف الفكري، ثالثا برنامج العدالة الثقافية، رابعا برنامج تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، خامسا برنامج تحقيق الريادة الثقافية (قوة مصر الناعمة) سادسا برنامج تنمية الصناعات الثقافية، وسابعا برنامج حماية وتعزيز التراث الثقافى  .

 

كما استعرضت ما تم تنفيذه وانجازه خلال الفترة من يوليو 2018 حتى الآن، والمستهدف حتى نهاية يونيو 2022، مضيفة :" تطوير المؤسسات الثقافية، مضيفة :"ويَهدف البرنامج إلى إحلال وتجديد بعض المنشآت الثقافية ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وتأمين البعض الآخر، بالإضافة إلى إدراج منشآت جديدة ضمن الخدمة الثقافية، ويتم ذلك وفقاً لجداول زمنية محددة، أما بالنسبة للتحديات التى واجهناها لإعادة تشغيل المؤسسات الثقافية".

 

وقالت إنه فى بداية تَولى حُقبة الثقافة عام 2018 تبين وجود العديد من المشروعات لوزارة الثقافة المُتعثرة فى التنفيذ وإغلاق العديد من المؤسسات الثقافية على رأسِها قطاع المسرح التابع للدولة وبعض من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات ومنافذ بيع الكتب وكان ذلك بسبب قلة الاعتمادات المالية المتاحة أمام أعمال الصيانة الجسيمة المطلوبة، وتنفيذ اشتراطات الحماية المدنية بعد تغيير الكود المصرى لها، وإنهاء إجراءات التخصيص للأراضى والمواقع مع الجهات المعنية.

 


الأكثر قراءة



print