مروة بريض
قالت المهندسة مروة بريص، بعد ترشحها لانتخابات مجلس النواب 2025 ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، إن هذه الخطوة مسؤولية كبيرة في سبيل العمل والعطاء، وتأتي في إطار الاستمرار في دعم مسيرة الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.
وأضافت بريص أن انضمامها إلى القائمة الوطنية يجسّد إيمانها العميق بأن العمل الجماعي هو اللغة الوحيدة القادرة على صناعة مستقبل مستقر ووطن قوي، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب كوادر تمتلك الخبرة والعقل والرؤية، قادرة على أن تترجم طموحات الدولة إلى تشريعات وسياسات تخدم المواطن في حياته اليومية.
وأوضحت أن البرلمان القادم سيكون أمام مسؤولية تاريخية، لا لمجرد سن القوانين، بل لإعادة تعريف مفهوم الخدمة العامة، بحيث يصبح العطاء قاعدة، والاقتراب من الناس منهجًا، ومصلحة الوطن البوصلة التي لا تنحرف.
وأكدت أن المرأة المصرية اليوم لم تعد على هامش المشهد السياسي، بل أصبحت في صلبه، تشارك في صياغة القرار وترسم معالم المستقبل، مشددة على أن تمثيل المرأة داخل المؤسسة التشريعية ليس منحة بل استحقاق وطني أثبتته التجربة وأقرّته الكفاءة.
وتابعت إن ترشحها هو عهد بالمسؤولية قبل أن يكون طلبًا للثقة، وإن ما يدفعها إلى المضي قدمًا هو إيمانها بقدرة هذا الوطن على النهوض حين تتضافر الإرادة مع الإخلاص، مؤكدة أن ثقة المواطنين هي رأس المال الحقيقي لأي نائب يختار أن يخدم مصر من موقع العمل لا من مقعد السلطة.
