كتب هشام عبد الجليل
أكد المستشار عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا للتضامن العربي القائم على وحدة المصير والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن البلدين كانا ولا يزالان صمام أمان القضايا العربية، وصوت الحكمة والعقل في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وقال هلال إن الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة سيظل علامة مضيئة في سجلات العروبة، لافتًا إلى أن موقف الملك فيصل بن عبدالعزيز وقراره الشجاع باستخدام سلاح البترول في المعركة، ودعم الجبهة المصرية سياسيًا واقتصاديًا، كانا من أهم عوامل تحقيق النصر واستعادة الكرامة العربية. وأضاف أن النقابات والأحزاب والقوى السياسية في البلدين تجسدت فيها روح التضامن الشعبي آنذاك، فكانت مصر والسعودية يدًا واحدة في معركة العزة والتحرير.
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن دعم المملكة لمصر منذ عام 2013 وحتى اليوم يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين القيادتين، مؤكدًا أن مواقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في مساندة الدولة المصرية سياسيًا واقتصاديًا كانت حاسمة في عبور مصر مراحل صعبة نحو التنمية والاستقرار.
وأكد هلال، على أن مصر والسعودية شريكتان في صناعة الاستقرار الإقليمي، وأن التعاون الوثيق بينهما يمثل الركيزة الأساسية لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضاياه العادلة في مواجهة التحديات المشتركة.
