كتبت هند عادل
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن دخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة وبدء عودة النازحين لمنازلهم بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يؤكد أن القاهرة تتحرك من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيًا، وأن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضحت لنائبة ميرال الهريدي، في بيان لها، أن مشاهد استقبال قوافل الإغاثة القادمة من مصر أعادت الثقة في الضمير العربي، وأثبتت أن القاهرة ما زالت تحمل لواء العروبة وتدافع عن قيم العدالة والإنسانية، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي قاد تحركًا متكاملًا جمع بين الجهود الدبلوماسية المكوكية والتحرك الميداني الفعّال لتخفيف معاناة المدنيين ووقف نزيف الدم.د بالقطاع .
وأضافت أن موقف مصر الثابت من رفض التهجير القسري منذ اليوم الأول للأزمة، شكل رسالة واضحة للعالم بأن القاهرة لا تساوم على المبادئ، وأنها تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي وليست مجرد شأن خارجي، مؤكدة أن هذا الموقف المبدئي أكسب مصر احترامًا عالميًا ومكانة لا ينازعها فيها أحد في الدفاع عن حقوق الشعوب.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن ما حققته الدبلوماسية المصرية من توافق دولي حول وقف إطلاق النار، وترسيخ نهج الحلول السلمية، يبرهن على أن القيادة المصرية أصبحت مرجعًا في إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة، بفضل اتزان قراراتها وقراءتها العميقة لمعادلات القوة والمصالح في المنطقة.
وشددت على أن نجاح الوساطة المصرية لم يقتصر على إنهاء التصعيد فحسب، بل مهد الطريق لإطلاق مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك تستند إلى مبادئ الأمن الإقليمي المشترك واحترام سيادة الدول، مؤكدة أن القاهرة أثبتت قدرتها على الجمع بين القوة الناعمة والموقف الحازم في آنٍ واحد.
