كتب- هاشم الفخراني
لا يزال السوريون يناقشون نتائج عملية اختيار أول برلمان في سوريا بكل تفاصيلها، خصوصاً أنها الأولى بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، وانتهت الأسبوع الماضي.
فقد رأى المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، أن العملية ليست تعييناً، ولا انتخابات حقيقية مباشرة، موضحاً أنها مرت بتحديات كبيرة.
وأوضح في منشور عبر X، أن التحدي الأول كان وضع النظام الانتخابي المؤقت بشكل مقنع بعيد عن الشخصانية وقريب من هموم الناس وآرائهم بعد الاقتناع بعدم القدرة لا من قريب ولا من بعيد على إجراء انتخابات مباشرة تقليدية لظروف لوجيستية وأخرى ديموغرافية وأخرى سياسية.
وأضاف أن التحدي الثاني كان بإرضاء الناس في ظل ثقافة شعبية تغير الولاءات، الصفة الشائعة أصلاً في التاريخ السوري، وفق تعبيره.
رغم ذلك، لفت إلى أن إصلاح الأخطاء أفضل من التعنت في المضي بها، كما أن احترام مبادئ أساسية في قانون النظام الانتخابي المؤقت قد يكون أهم من إعلانات عن أسماء رسمية أو غير رسمية، بحسب قوله.