الخميس، 21 أغسطس 2025 10:41 م

سؤال برلماني لاستمرار أزمة نقص أدوية الأمراض المزمنة في الصيدليات والمستشفيات

سؤال برلماني لاستمرار أزمة نقص أدوية الأمراض المزمنة في الصيدليات والمستشفيات النائبة سميرة الجزار
الخميس، 21 أغسطس 2025 09:00 م
كتبت سمر سلامة
تقدمت النائبة سميرة الجزار بسؤال برلماني موجه لكل من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان بخصوص: استمرار أزمة نقص أدوية الأمراض المزمنة في الصيدليات والمستشفيات.  
 
وأوضحت الجزار أن استمرار أزمة الدواء دون حل رغم وعود الحكومة الغير مسؤولة يعد كارثة مجتمعية، يشارك كل من تراخى بها في إزهاق العديد من أرواح المواطنين البسطاء، من ذوي التأمينات الاجتماعية تحديدًا ممن يتوجهون لشراء علاج مرضهم المُزمن بالمجان هربًا من ارتفاع الأسعار، في مرحلة يُرفع فيها شعار "يا الدفع يا الموت".
 
واكدت النائبة أن أزمة الدواء المستمرة، تتجلّى في نقص الكثير من الأصناف الدوائية، وارتفاع أسعار بعضها الآخر، بالإضافة إلى ظهور سوق سوداء  للدواء، مما يجعل أصحاب الأمراض المزمنة، ينتظرون طيلة 3 أشهر في الصيدليات والمستشفيات دون جدوى، ولم تُحل الأزمة منذ العام الماضي التي شهدت اختفاء عدد كبير من أصناف خاصة تتعلق بأمراض  الضغط والسكري والأمراض المناعية. 
 
وأضافت الجزار أن شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية قدرت نقص حجم المعروض في السوق بنحو ألف نوع من أصل 17 ألف صنف، كما شهدت منصات مواقع التواصل استغاثات وشكاوى الصيادلة وهو ما أكّد تفاقم الأزمة.
 
وقالت الجزار أن هناك تصريحات لوزير الصحة أواخر العام الماضي يؤكد خلالها أن أزمة نقص الأدوية التي يواجهها المصريون تشارف على نهايتها، وأنه سيتم حلها بشكل كامل خلال شهرين، بينما مر عام والمشكلة مازالت قائمة، فمن يحاسب سيادته على تصريحاته الغير منضبطة والوعود الكاذبة؟
 
بالإضافة إلى وعد رئيس الوزراء في يوليو 2014، بحل أزمة عدم توافر حوالي 3000 صنف من الأدوية خلال 3 أشهر بحد أقصى -وفق تصريحات له- إذ أشار إلى أن أسعار بعض أصناف الأدوية سترتفع نظراً لتغير سعر الصرف، وما كان للمواطنين إلا أنهم تحمّلوا على عاتقهم هذه الزيادات في الأسعار، بينما في 2025 وقد أشرفت على الانتهاء، وبعد مرور ١١ عاما مازال السوق يئن من نقص الدواء. 
 
وبناءً عليه، توجهت النائبة بهذه الأسئلة: 
- متى تنتهي أزمة دواء الأمراض المزمنة في مصر؟ أم أنها أزمة لن تنتهي؟موضحة أن المواطن لاينتظر وعودًا من الحكومة وتصريحات كاذبة غير مسؤولة وإنما ينتظر توفير الدواء فورًا أو رحيل الحكومة لعجزها عن تدبير إحتياجات المواطن. 
 
- لماذا لم يتم ضبط الأسعار وتوفير النواقص حتى الآن؟ وأين وعود الوزارة بتوطين صناعة الخامات الفعالة وصناعة الخامات غير الفعالة؟ 
 
- لماذا لم تُوضع خطة لتنصيع المواد الفعالة المحلية بنفس جودة المستوردة ليصبح الدواء المحلي بنفس فاعلية الدواء المستورد؟
 
وأكدت النائبة أن تدبير الدواء أولوية قصوى للمواطن مطالبة الحكومة بالتوقف عن صرف المليارات في أفكار ومشروعات غير مهمة ولا تعود على المواطن في شيء. 
 
واختتمت الجزار قائلة: كنائبة عن الشعب أبلغ الحكومة معاناة الناس وآلامهم وإما العمل على توفير إحتياجاتهم أو تقديم إستقالة الحكومة لإعطاء الفرصة لمن لديه رؤية أفضل تحقق مصالح المواطنين.
 
وطالبت بالرد على الأسئلة كتابة وتوفير الدواء فورًا.

الأكثر قراءة



print