النائب طلعت عبد القوى: بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر لا يعبر إلا عن الجماعات الارهابية والتكفيرية

أكد الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن كل ماجاء فى التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر لا أساس له على أرض الواقع لأنه استند إلى معلومات مغلوطة وغير صحيحة وكاذبة، مشيراً الى أن كل ما جاء فى هذا التقرير لا يعبر إلا عن قوى الشر والظلام والإرهاب.

وقال "عبد القوى"  ، "غير مصدق أن يكون هذا التقرير صادر عن مؤسسة كبيرة مثل البرلمان الأوروبى لأن كل ما جاء فيه كذب كذب ولايمكن أن يصدر الا من الجماعات الارهابية والتكفيرية .. ولذلك أقول إن هذه الجماعات على ما يبدو أنها اخترقت البرلمان الاوروبى وقامت بكتابة مثل هذه التقارير المفبركة والبرلمان الاوروبى يقوم بالتوقيع عليها فقط .. خاصة أنه لايتصور أى عاقل أو حتى من انصاف المجانين أن مصر تقوم باعدام الأطفال ولعل هذه الواقعة التى جاءت فى تقرير البرلمان الاوروبى هى وحدها تؤكد أن من اصدروا هذا التقرير الممهور بحبر ارهابى لم يقرأوه وإنما للأسف الشديد بصموا عليه فقط".

وأكد الدكتور طلعت عبد القوى، أن ما أثاره البرلمان الأوروبي في تقريره عن حالة حقوق الإنسان والأوضاع في مصر يعكس الوجه القبيح للجماعات الإرهابية والتكفيرية، التى تستخدم حقوق الإنسان وتختلق الأكاذيب والشائعات والمعلومات المغلوطة والمجهولة والادعاءات الباطلة بشأنها من أجل التدخل في الشئون الداخلية المصرية وهو أمر مرفوض وغير مقبول، مشيراً الى أن كل ما جاء فى هذا التقرير كانت تردده جماعة الاخوان الارهابية وتنظيمها الدولى ضد مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

ووجه الدكتور طلعت عبد القوى، تحية قلبية للشعب المصرى العظيم الذى يؤكد دائماً للعالم كله أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دولة قانون وذات سيادة ولا ولن تقبل أي تدخل خارجي في شئونها وأن القضاء المصري الشامخ مستقل والأحكام القضائية تصدر في إطار تطبيق الدستور والقانون وتنفذ على الجميع ولا تعقيب عليها، مؤكداً أن مصر وضعت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبقها على أرض الواقع وهناك لجنة عفو رئاسي وكل أسبوع تخرج قائمة بأسماء يتم الإفراج عنها بعفو رئاسي أو إخلاء سبيل محبوسين احتياطياً على ذمة قضايا، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق أكبر مشروعي تنموي لتطوير الريف المصري حياة كريمة الذي يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في القري وخدمة أكثر من 60 مليون مواطن بتوفير حياة كريمة ولائقة لهم.