الثلاثاء، 23 أبريل 2024 11:04 ص

نفد صبر الدول الخليجية والعربية من سياسات الدوحة.. تصريحات مسئوليه تسعى لتبرير التطبيع مع تل أبيب.. والقوى المعادية للمنطقة تستغل أمير قطر لتعقيد أزمات العرب

تميم أداة إسرائيل لتنفيذ مخططات التقسيم

تميم أداة إسرائيل لتنفيذ مخططات التقسيم تميم أداة إسرائيل لتنفيذ مخططات التقسيم
الخميس، 13 ديسمبر 2018 01:00 ص
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

ما زالت العلاقة القائمة بين تنظيم الحمدين وتل أبيب تتزايد يومًا تلو الآخر، لتكشف خيانة النظام القطرى للمنطقة العربية، حيث إن التطبيع الظاهر فى الوقت الحالى بين الطرفين يعد مثار جدل كبير، خاصة فى ظل تصريحات مسئولين قطريين يعترفون فيها بالتطبيع بل ويبررونه.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى ينفذ فيه النظام القطرى أجندة إسرائيل فى المنطقة، ويسعى لزيادة الانقسامات، نجده يسلط إعلامه وقياداته نحو تدشين حملات مغرضة ضد المنطقة العربية، لمحاولة تنفيذ مخطط "تنظيم الحمدين" لإثارة الفوضى والانقسامات فى المنطقة العربية.

 

فى هذا السياق، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد أمير قطر يزيد من الانقسام الفلسطينى بتقديم اقتراح إلى إسرائيل لإنشاء مطار فى غزة نقله مع مندوب قطر محمد العمادى ليقابل باستنكار ورفض شديد من قبل حركة فتح التى أعلنت أن هذا الاقتراح تدخلاً صارخًا فى الشأن الفلسطينى.

 

 

فى سياق متصل، فضحت قناة "قطريليكس"، التابعة للمعارضة القطرية، التطبيع القطرى الإسرائيلى، مؤكدة أن ثقة إسرائيل مفخرة صهاينة الدوحة، كما أن نظام تميم لا يخجل من المهاجرة بالتطبيع مع تل أبيب .

 

وأشارت القناة التابعة للمعارضة القطرية، إلى مبعوث قطر فى غزة محمد العمادى تباهى بثقة الإسرائيليين فى الحمدين، كما أن محمد العمادى اعترف بالتفاهم مع الاحتلال، وأقر بسلطة إسرائيل على الدور القطرى بالقطاع، وأكد إطلاعه تل أبيب على 100% من تحركاته فى غزة.

 

ولفتت القناة التابعة للمعارضة القطرية، إلى أن محمد العمادى لم يخف حقيقة إرسال كشوفات المستفيدين لحكومة نتنياهو، وأكد تحكم إسرائيل بالكامل فى مآلات الأموال القطرية، واستمر فى دوره بتشويه السلطة الفلسطينية، وحاول تبرير التطبيع القطرى مع إسرائيل.

 

فى المقابل كشف ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، المخطط التى يتبعه تنظيم الحمدين، لاستهداف الأنظمة العربية، من خلال الحملات الإعلامية المغرضة التى تشنها قيادات ومسئولى قطر ومنابرها الإعلامية.

 

وقال قائد شرطة دبى السابق فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الحملات الإعلامية ضد حكام الخليج والحكام العرب بدأت من قطر.. أكثر من عشرين عامًا لم تتوقف.. نفد صبر الدول الخليجية والعربية فبدأت الناس تهاجم قطر.. الآن قطر تتباكى.. مع الأسف لو أوقفوا الآن عنها الحملات ستظل قطر تهاجم دولنا العربية.. لا يستقيم الظل والعود أعوج".

 

وتابع قائد شرطة دبى السابق فى تغريداته: كانت ثقافة حكام الخليج وشعوبهم عدم شن الحملات الإعلامية على الحكام.. قطر داست على هذا العرف والمذهب الخليجى حتى أصبح من الأهمية القصوى معاملتها بنفس أسلوبها.


الأكثر قراءة



print