الثلاثاء، 30 أبريل 2024 05:10 ص

البيت الأبيض ينفى إصدار أمر للتحقيق مع فيس بوك بتهمة التحيز السياسى.. وزراء بريطانيون يحذرون من تفكك المملكة المتحدة بسبب الخروج الصعب.. وروسيا تحمل إسرائيل مسئولية إسقاط طائرتها

جولة فى عناوين الصحف العالمية

جولة فى عناوين الصحف العالمية جولة فى عناوين الصحف العالمية
الأحد، 23 سبتمبر 2018 06:00 م
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - محمود محيى - إسراء أحمد فؤاد

برزت معركة إدلب على الصفحات الأولى من الصحف الأجنبية، اليوم الأحد، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إنه بصفتها الداعم الرئيسى للمتمردين فى سوريا، تواجه تركيا الآن مهمة محفوفة بالمخاطر. إذ يتوجب عليها نزع سلاح حلفائها المتمردين فى محافظة إدلب السورية، بموجب اتفاق جديد مع روسيا، والقضاء على الجهاديين المتشددين فى وسطهم. مضيفة أنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد هددت القوات السورية والقوات المتحالفة معها بالهجوم الشامل لاستعادة السيطرة على المنطقة، وهى معركة تقول منظمات الإغاثة بأنها ستكون الأكثر تدميرا، كما أن التكلفة بالنسبة لتركيا نفسها يمكن أن تكون هائلة.

 

كشف الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين، عن خطة مدتها 11 ساعة قبل أيام، لتجنب إراقة الدماء، مما يمنح تركيا مزيدا من الوقت لاقناع عملائها بنزع أسلحتهم. وبموجب الاتفاقية، ستقوم القوات التركية والروسية بدوريات فى منطقة منزوعة السلاح، حوالى 9 إلى 12 ميل فى العمق وخالية من المتطرفين والأسلحة الثقيلة، وتفتح فى نهاية المطاف الطرق السريعة لإدلب أمام المرور.

 

وتمثل إدلب، التى يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، المعقل الأخير للجماعات الإرهابية المسلحة فى سوريا، بعد قرابة ثمانى سنوات من الصراع، ويبقى الرهان على تركيا مرتفع لأنها تقع على حدود المحافظة ولها قوات متمركزة هناك. وقال سام هيلير، المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية: "مصالح تركيا متداخلة فى إدلب بطريقة تجعل تركيا عرضة للخطر بشكل استثنائى".

 

ويقول هيلر: "هناك تداعيات كارثية حقيقية بالنسبة لتركيا فى حالة انهيار إدلب". يمكن لمعركة من أجل إدلب أن ترسل ملايين اللاجئين الجدد إلى الحدود، وهو ما يخشى المسؤولون أن يثير اضطرابات اجتماعية وسياسية داخل تركيا.

 

 

وفى الصحيفة نفسها تقرير بشأن أحدث حلقات الصراع بين الإدارة الامريكية ووادى السيلكون، حيث ذكرت واشنطن بوست أن البيت الأبيض سعى للنأى بنفسه عن تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس إصدار أمر تنفيذى من شأنه أن يخضع شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل جوجل وتويتر وفيس بوك، للتحقيقات الفيدرالية فى اتهامات لها بالتحيز السياسى.

 

وعلى مدى أسابيع  كانت شركات التكنولوجيا الكبرى قلقة من احتمالات سعى إدارة ترامب إلى تنظيم الصناعة استجابة لتغريدات الرئيس التى تهاجم مواقع التواصل الاجتماعى، بزعم إسكاتها أصوات المحافظين على الإنترنت. وبدا أن أسوأ شكوكهم قد تحقق مع ظهور مشروع أمر تنفيذى يدعو كل وكالة فيدرالية تقريبًا لدراسة كيف تقوم شركات مثل Facebook بتسيير برامجها وإحالة أمثلة "التحيز" إلى وزارة العدل لإجراء مزيد من الدراسة.

 

ولكن سرعان ما أصر ثلاثة من مساعدى البيت الأبيض على أنهم لم يكتبوا مسودة الأمر التنفيذى، ولم يعلموا من أين جاءت بها بعض وسائل الإعلام التى نشرت محتواها، وأكدوا أنها سياسة غير قابلة للتطبيق. وأكد أحد كبار المسئولين فى البيت الأبيض أن الوثيقة كانت تدور داخل البيت الأبيض ولكنها لم تخضع لعملية رسمية.

 

 

 

الصحف البريطانية: الغزاويون يعيدون تدوير حطام القنابل لمواجهة الحصار وبناء الطرق والمنازل

 

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الفلسطينيين فى غزة طوروا صناعة تتمثل فى إعادة تدوير قضبان الفولاذ الملتوية والخرسانة المحطمة من المبانى المدمرة، كطريقة لإعادة بناء الطرق والمنازل فى القطاع.

 

وأوضحت الصحيفة أنه فى مجتمع محاصر يعيش فى ظل هجوم مستمر، أصبح إعادة استخدام المواد جزءًا حيويًا من قطاع البناء القابع تحت الحصار الإسرائيلى والذى يقيد بشدة الواردات.

 

وأضافت الصحيفة أنه على امتداد الإقليم، من بين الغبار وحطام المبانى التى سويت بالأرض فى الغارات الجوية الإسرائيلية، يمكن رؤية العمال وهم يجمعون أجزاء من الجدران والأرضيات مع الحفارين.

 

ونقلت الصحيفة عن أبو محمد الذى بدأ هذا العمل قوله إنه اعتاد على الاتصال بأصحاب المنازل المدمرة لشراء الحطام فى بعض الأحيان بعد توقف الغارات، لكن هذه المرة يعمل بالاتفاق مع حكومة القطاع.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المادة الناتجة عن طحن الحطام فى آلات ضخمة يتم استخدامها لصناعة مادة خرسانية لبناء مبان جديدة أو لتمهيد ورصف الطرق بإشراف حكومى وهو ما يساعد فى عمليات إعادة الإعمار.

 

 

وزراء بريطانيون يحذرون من تفكك المملكة المتحدة بسبب الخروج الصعب

 

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وزراء الحكومة البريطانية حذروا رئيسة الوزراء، تيريزا ماى من أن التحول تجاه خروج صعب من الاتحاد الأوروبى سيعجل بتفكك المملكة المتحدة، وسط محاولة متجددة من جانب المنادين بالبريكست لتأمين خروج تام من الاتحاد الأوروبى.

 

ومع تحذير كبار أعضاء حزب المحافظين من أن رئيسة الوزراء تواجه الآن خطر وقوع كارثة دبلوماسية، فى أعقاب قمة سالزبورج الكارثية، تواجه ماى حملة متجددة بين الوزراء والنواب المؤثرين للتخلى عن خططها الحالية ودعم اتفاق تجارة حرة أكثر مرونة مع الاتحاد الأوروبى.

 

الصحف الاسرائيلية..

 

روسيا تحمل إسرائيل مسئولية إسقاط طائرتها "إيل 20": تل أبيب وراء الفاجعة

 

حملت العاصمة الروسية موسكو اليوم الأحد، إسرائيل رسميا، المسئولية عن اسقاط الطائرة الروسية من قبل الدفاعات الجوية السورية قرب اللاذقية الأسبوع الماضى، مؤكدة أن المسئولية تقع بالكامل على عاتق سلاح الجو الإسرائيلي.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلى، عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية خلال نشره التقرير حول ظروف الحادث أن إسرائيل أبلغتها بأنها ستنفذ ضربات فى جنوب سوريا بينما شنت غارات فى الشمال.

 

وأشار المسئول الروسى، إلى أن الجيش الإسرائيلى لم يبلغ نظيره الروسى بالغارة مسبقًا، بل تم ذلك بالتزامن مع تنفيذها.

 

وأضاف أن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الطائرة إيل-20 كغطاء ضد منظومات الدفاع الجوى السورية.

 

غضب في إسرائيل من لقاء أولمرت مع الرئيس الفلسطينى فى باريس

 

نشبت حالة من الغضب على المستوى السياسى داخل تل أبيب من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى باريس، أمس الأول الجمعة.

 

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن اللقاء أثار عاصفة فى النظام السياسي. وقال مسئول كبير فى حزب الليكود إن "أولمرت، الذى عرض على أبو مازن حائط البراق، أصبح أيضا المتحدث المخلص باسمه. لقد فهموا فى الولايات المتحدة وفى العديد من الدول العربية أن أبو مازن هو العقبة الحقيقية أمام السلام وأن المطالب التى يطرحها ليست سلاما"، على حد قوله.

 

فيما نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن أولمرت، قوله فى مقابلة للتلفزيون الفلسطينى الرسمى، "إن عباس هو أهم شخص فى منظومة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية"، وأكد أن أبو مازن هو الوحيد الذى يمكنه تحقيق حل الدولتين.

 

وقال أولمرت في اللقاء التلفزيونى بعد الاجتماع بعباس، إنه مقتنع بأنه لو استمر فى منصبه لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، لكان قد توصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. وقال: "عندما لا يقول أبو مازن" لا "، هذا يعنى، حسب فهمى، أنه يمكن تحقيق السلام. إنه لم يعارض المخطط الذى اقترحناه حين كنت فيه رئيسًا للوزراء".

 

 

الصحافة الإيرانية..

 

إعلام إيران يوظف الاستعراض العسكرى الدامى سياسيا.. وصحف متشددة تطالب الانتقام من خصوم طهران

 

تصدر حادث الهجوم المسلح الذى وقع صباح أمس السبت فى الأحواز غرب إيران، على كافة مانشيتات الصحافة الإيرانية وأغلفة صفحاتها الأولى، صور القتلى ودماء الضحايا، والذى أسفر عن مقتل 29 وجرح أكثر من 50 شخص معظكهم من الحرس الثورى وحملة سيف النظام فى إيران، فيما جاء سفر الرئيس حسن روحانى إلى نيويوك فى المرتبة الثانية من اهتمامات الصحف.

 

وبينما خيم الحزن على مانشيتات الصحف بمختلف توجهاتها الإصلاحية والمحافظة والمتشددة، أظهر إعلام طهران براعته المعهودة فى التوظيف السياسى للحادث، واستغلاله بشكل احترافى لخدمة أجندة النظام، وتتبع أهداف داخلية وخارجية لا خير فيها.

 

غير أن الصحف المتشددة واصلت لهجة التهديد تجاه جيران إيران عقب الحادث بعد تلميحات لمسئولين إيرانيين بتورط خصوم طهران الاقليميين فى دعم الجماعات المنفذة للحادث.

 

 

وصفت صحيفة آرمان الإصلاحية الحادث بالإرهابى، وكتبت مانشيت "روحى فداء لإيران" ونشرت على غلافها صورة لفرار المدنيين وقت اطلاق النيران أمس، وصدرت الصحيفة صور عناصر الحرس الثورى اثناء انقاذها لأطفال كانوا متواجدة داخل العرض العسكرى، فى محاولة منها لتوظيف الحادث داخليا وخارجيا.

 

صورة واحدة صدرتها الصحف الإيرانية على اغلفتها صباح اليوم، لضباط إيرانيين ينقذون مدنيين، وهى نفسها الصورة التى تناقلتها مواقعها الالكترونية، فى توظيف منها للحادث واجتذاب تعاطف العالم تجاه المدنيين، رغم تأكيد الجهات المنفذة للحادث بعدم استهداف سوى عناصر الحرس الثورى.  

 

أما صحيفة "افتاب نيوز" الإصلاحية فنشرت على غلافها الصورة ذاتها لضابط الحرس الثورى يحمل بين يديه طفلا ممسكا ببندقيته وكتبت عليها "وقفنا بصلابة"، ورفعت صحيفة "ابتكار" شارة سوداء على غلافها وكتبت "حكاية الدم وخوزستان"، وصحيفة "بهار" الإصلاحية اتشحت بالسواد وكتبت مانشيتها بالخط الأسود العريض "يوم دام فى الأحواز".

 

ورغم اعتراف منفذى الحادث "المقاومة الوطنية الأحوازية" بأن الحادث استهدف فى المقام الأول ضباط الحرس الثورى ونفيها سقوط مدنيين فى الحادث، إلا أن التوظيف السياسى للحادث ظهر جليا فى مانشيت صحيفة "دنياى اقتصادى" التى كتبت "الاٍرهاب الأعمى ضد المواطنين".

 

وفى السياق نفسه واصلت صحيفة كيهان المتشددة والمحسوبة على التيار المحافظ، خطها فى القاء اتهامات لخضوم طهران الإقليميين والتحريض ضدهم، وتحت عنوان "يتوقع الشعب من المسئولين، توجيه صفعة قوية للرياض انتقاما لدماء شهداء الأحواز"، دعت الصحيفة المقربة من المرشد الأعلى والتى تديرها عناصر من الحرس الثورى، أن ينتقم المسئولون من خصوم طهران، متهمة دولا اقليمية بعينها بتقديم دعم وتدريب للجماعات المناهضة للنظام الإيرانى.

 


print