الجمعة، 26 أبريل 2024 10:23 م

بيونج يانج تحذر من "حملة تشهير" تقودها واشنطن ضدها.. لندن تعلن استعدادها للمشاركة فى ضرب سوريا.. وتفاصيل جديدة فى قضية "الدعارة" المتهم فيها 7 من شرطة نيويورك

شارع الصحافة العالمية

شارع الصحافة العالمية شارع الصحافة العالمية
الجمعة، 14 سبتمبر 2018 05:00 م
إنجى مجدى

عاد التوتر بين واشنطن وبيونج يانج لتصدر عناوين الصحف الأمريكية، اليوم الجمعة، حيث حذرت كوريا الشمالية من أن "حملة التشهير" التى تشنها الولايات المتحدة ضد بيونج يانج، بشأن عمليات القرصنة الإلكترونية من شأنها أن تقوض الاتفاقات التى عقدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، خلال محادثاتهم التاريخية يونيو الماضى.

 

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، فإن بيان حكومة بيونج يانج يأتى بعد أن اتهمت واشنطن الحكومة الكورية الشمالية بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية، بما فى ذلك الهجوم على شركة Sony Pictures Entertainmentعام 2014، بعد أن أنتجت فيلما يسخر من جونج أون.

 

وانتقدت كوريا الشمالية ما وصفته نشر "الأكاذيب الباطلة" والقيام بحملة تشهيرية ضارية ضدها، بعد أن وجهت واشنطن اتهامًا لمتسللًا مزعومًا لحكومة كوريا الشمالية فيما يتعلق بسلسلة من هجمات إلكترونية واسعة، بما ى ذلك هجوم سونى. وجاء الخطاب الغاضب ضد واشنطن فى تناقض صارخ مع تطور العلاقات نحو الأفضل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية حيث فتحا مكتب ارتباط جديد بالقرب من الحدود بينهما.

وجاء فى بيان كوريا الشمالية، الذى وقعه أحد الباحثين فى معهد وزارة الخارجية، أن الاتهامات قد تقوض تنفيذ الاتفاقات التى تم التوصل إليها بين الرئيس ترامب والزعيم الكورى الشمالي كيم جونج أون فى سنغافورة.

 

وواصلت الصحف الأمريكية الكشف عن تفاصيل قضية دعارة كبرى متورط فيها 7 من أعضاء شرطة نيويورك، وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المتهمون سهلوا الجريمة وغطوا عليها فضلا عن التلاعب فى بعض التحقيقات، مقابل مزايا مادية وجنسية.

وتشير إلى أنه فى إحدى المرات، ألقى القبض على عاهرة حيث أصبحت محور تحقيق بشأن الاتجار بالبشر لدى مكتب النيابة العامة فى مقاطعة كوينز. غير أن أحد المحققين المتواطئين ويدعى رينى سامانييجو أبلغ القواد الذى تعمل لديه السيدة بشأن التحقيق ومن ثم تم تلقينها بشأن ما يجب أن تقوله للمحققين لعرقلة القضية.

 

وتقول نيويورك تايمز إن الإتهامات الموجهة لمسئولى الشرطة، هى واحدة من أكبر الفضائح التى ضربت شرطة نيويورك فى السنوات الأخيرة، وتعود بالذاكرة إلى فضيحة فساد كبرى فى الخمسينات من القرن الماضى، عندما قام أحد العاملين فى المراهنات من بروكلين بتجنيد ضباط لعملية تبلغ قيمتها 20 مليون دولار.

 

وفى لائحة الاتهام الجديدة، تم توجيه اتهام إلى شقيقين ضابطيين فى إدارة الشرطة بإقامة حفلة عزاب فى بيت للدعارة. وقال نائب الرئيس جوزيف جيه ريزنيك، قائد مكتب الشؤون الداخلية: "لقد حصلوا على مكان مقابل لا شىء واستخدموا المومسات".

 

وقال جيمس أونيل، قائد شرطة نيويورك فى مؤتمر صحفى، الخميس: "نجلس اليوم هنا أمام واقع أن عدد من أعضاءنا الذين يرتدون الزى الرسمى من مختلف الرتب قد شوهوا الزى الذى كانوا يرتدونه" وأضاف "لقد اضروا بسمعتهم وعملهم، والأهم أنهم أضروا بالعمل العظيم الذى يؤديه عشرات الآلاف من رجال الشرطة الشرفاء أصحاب الأخلاق. هذا من شأنه أن يغضب كل شرطى".

 

 

الصحف البريطانية: لندن تعلن استعدادها للمشاركة فى ضرب سوريا

 

أعلنت المملكة المتحدة استعدادها للانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا فى شن موجة من الضربات الجوية ضد سوريا إذا استخدمت حكومة الرئيس بشار الاسد أسلحة كيماوية فى إدلب، حيث يسيطر المسلحون على المدينة التى يحاصر فيها ثلاثة ملايين مدنى.

ونقلت صحيفة التايمز، البريطانية، اليوم الجمعة، عن مصادر دفاعية ودبلوماسية بريطانية إن إستخدام الأسلحة الكيماوية على آخر معقل للمتمردين المتبقين سوف ينظر إليه من قبل التحالف كدليل على أن غاراته الجوية السابقة، فى أبريل، قد فشلت كرادع  وأن الرد المتصاعد سيكون مطلوبا.

 

وفى إطار ما يعرف بمبادرة الكيماوى سلم نظام الاسد ما لديه من أسلحة كيماوية عام 2014 حيث أعلن فريق دولى لخبراء الأسلحة الكيماوية المكلف بالإشراف على إزالة مخزون سوريا إن البلاد أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها البالغ 1300 طن، ومع ذلك تصر واشنطن على إحتفاظ الأسد بأسلحة كيماوية أخرى.

 

و بدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى وضع قائمة بمواقع الأسلحة الكيميائية داخل سوريا والتى يمكن استهدافها فى حملة جوية أوسع بكثير من تلك التى شنتها فى أبريل الماضى، بحيث تضم طائرات حربية بريطانية وأمريكية وفرنسية، ذلك بعد هجوم كيميائى مزعوم بالقرب من دمشق قتل على الأقل 40 شخصا.

 

وفى الشأن العراقى، نشرت صحيفة الجارديان بيان للحكومة البريطانية أعربت فيه عن تأييدها للبيانات الصادرة عن الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان، ويونامى (بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق) بشأن الاعتداء الإيرانى على مدينة كويسنجق العراقية، مشددة على أن الاعتداء كان خطيرا وغير متناسب، مطالبة جميع الأطراف باحترام سيادة ووحدة أراضى العراق.

 

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "تتابع الحكومة البريطانية بقلق الأحداث التى وقعت مؤخرا فى العراق وفى إقليم كردستان العراق، عقب الاعتداء الذى وقع على قضاء كويسنجق، ذهب السفير البريطانى لدى العراق فى الأسبوع الحالى إلى إقليم كردستان العراق للحديث إلى جميع الأطراف، إلى جانب القنصل العام فى إربيل".

 

وتابع "كما تدين المملكة المتحدة بأشد لهجة أى عنف ضد البعثات الدبلوماسية، بما فيها الأمريكية، كما شهدنا فى البصرة وبغداد فى الأيام الأخيرة". وأوضح أن المملكة المتحدة "تواصل حث جميع الأطراف على المضى فى جهود تشكيل حكومة ممثلة للجميع بموجب الجدول الزمنى المشار إليه فى الدستور، حكومة تلبى احتياجات جميع المواطنين العراقيين وتحقق آمالهم".

 


print