الأحد، 05 مايو 2024 09:12 م

الصدام المسلح ممكن بين طهران وواشنطن رغم استبعاد الحرب الشاملة.. قطر تحاول استرضاء أمريكا بـ 1.8 مليار دولار لتطوير قاعدة العديد.. وأوروبا تشهد أسوأ موجة حر منذ عقود والحرارة تصل لـ34

الصحافة العالمية على شاشة "برلمانى"

الصحافة العالمية على شاشة "برلمانى" الصحافة العالمية على شاشة "برلمانى"
الثلاثاء، 24 يوليو 2018 06:00 م
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، عددًا من القضايا أبرزها الصدام المسلح المحتمل بين طهران وواشنطن، ومحاولة قطر استرضاء أمريكا بإنفاق 1.8 مليار دولار لتطوير قاعدة "العديد". 



الصحف الأمريكية 
 
قالت صحيفة  "نيويورك تايمز"، إن التصعيد المتزايد بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والقادة الإيرانيين، والذى يذكر بموقف الرئيس السابق مع كوريا الشمالية، قد آثار مخاوف بمواجهة عسكرية فى الخليج العربى، القناة الحيوية لإمدادات النفط لعالمية، أو ربما أكبر من ذلك.
 
 
ففى رسالة على تويتر، حذر ترامب نظيره الإيرانى حين روحانى من عواقب كارثية لو هددت بلاده الولايات المتحدة، ليرفع بذلك التوترات إلى مستوى جديد. وقال ترامب لروحانى: "كن حذرا.. فقد ارتفعت أسعار النفط لفترة وجيزة بسبب المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات".
 
 
 ورأى الكثير من محللى السياسات الإيرانية كجزء من مقامرة للتخويف أكثر من كونها تهديدا فعليا. وقال عدد قليل منهم إنهم يتوقعون حربا بين الولايات المتحدة وإيران، لأن القيادة فى إيران تعلم جيدا أن الجيش الأمريكى يتفوق عليها بدرجة هائلة حيث يملك هيمنة بحرية وجوية، لكن لم يستبعد أحدا حدوث صدام مسلح أو أى شكل آخر من رد الفعل الإيرانى مثل الهجوم الإلكترونى من أجل إرسال رسالة تحدى لترامب.
 
 
وقال كليف كوكان، رئيس مجموعة يوراشيا لاستشارات المخاطر السياسية فى واشنطن، إنه لا يعتقد أن أيا من الطرفين يريد الحرب، لكنه استطرد قائلا إننا ندخل مرحلة من التصعيد المحتمل وهذا يمثل خطرا حقيقيا.
 
 
 من ناحية أخرى، رصدت صحيفة "واشنطن بوست" محاولات ثطر لاسترضاء الولايات المتحدة واستمالة الإدارة الأمريكية، حيث أعلنت إمارة تميم أنها ستنفق 1.8 مليار دولار لتطوير القاعدة الجوية التى تستخدمها الولايات المتحدة لعملياتها العسكرية ومكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وأفغانستان، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
 
 
وقال وزير الدفاع القطرى خالد محمد العطية فى مقابلة مع الصحيفة، إن توسيع القاعدة التى تستضيف 10 آلاف من القوات العسكرية الأمريكية، سيشمل منشآت إسكان عائلى لأكثر من مائتى ضابط وتوسعات أخرى فى البنية التحتية إلى جانب تحسينات على مستوى العمليات.
 
 
 وسيتم الإعلان عن الأمر فى احتفال اليوم الثلاثاء بعد مراجعة الأمر فى الاجتماع بين وزيرى الدفاع الأمريكى والقطرى.
 
 
 يأتى هذا فى الوقت الذى تواجه فيه قطر مقاطعة عربية منذ أكثر من عام بسبب دعمها للإرهاب وتمويلها لجماعاته. وبعد الموقف المتشدد الذى تبناه إزاءها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومطالبته للإمارة بالتوقف عن تمويل الإرهاب، سعت الدوحة لتحسين صورتها وأنفقت ملايين الدولارات على شركات اللوبى ذات تأثير واسع فى واشنطن وتقربت من أعضاء للكونجرس من محاولة لدفعهم لتبنى موقفها.
 
 
 
الصحف البريطانية 
 
قال موقع "بى بى سى"، إن إيران هددت بأنها سترد بإجراء مضاد إذا حاولت الولايات المتحدة منع صادراتها النفطية، بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.
 
 
وقال المتحدث بهرام قاسمى: "إذا أرادت أمريكا القيام بإجراء جاد في هذا المسار فمن المؤكد أنها ستواجه بإجراء مضاد من جانب إيران".
 
 
بيدو أن قاسمي وصف الطروحات الأمريكية بشأن الحيلولة دون تصدير النفط الإيرانى بأنها: "مجرد تبجحات"، مضيفا أن "التحليلات السابقة تشير إلى أن أمريكا ومع وجود قرارات مجلس الأمن لم تستطع أن تفعل ذلك".
 
 
وتصاعد التوتر بين البلدين كما تصاعدت لهجة التهديدات العدائية المتبادلة بين مسؤوليهما فى الفترة الأخيرة، مع بداية عودة العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى بين قوى الغرب وإيران.
 
 
وتبادل الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والإيرانى حسن روحانى التصريحات العدائية هذا الأسبوع، إذ حذر روحاني إدارة ترامب من اتخاذ سياسة معادية لبلاده، لأن الحرب بين البلدين ستكون "أم الحروب"، حسب تعبيره.
 
 
ورد ترامب بالقول إن إيران "سوف تعانى عواقب وخيمة لم يشهد التاريخ مثلها إلا القليل إذا "هددت الولايات المتحدة".
 
 
وانسحبت الولايات المتحدة فى مايو الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى الغرب مقابل رفع العقوبات الدولية التي كانت خاضعة لها.
 
 
وأعادت الولايات المتحدة العقوبات على طهران رغم معارضة بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، الدول الموقعة على الاتفاق، للقرار الأمريكى.
 

الصحافة الاسبانية والايطالية:
 أوروبا تشهد أسوأ موجة الحر منذ عقود
حرائق الغابات فى اليونان 
 
أكد المعهد الملكى للأرصاد الجوية فى بلجيكا، أن موجة الحر التى تجتاح البلدان الأوروبية وباقى أنحاء العالم حاليا تعتبر الأسوأ منذ عقود طويلة، مشيرًا إلى أن نصف الكرة الأرضية يعيش حاليا موجة خطيرة من الحر والجفاف.
 
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال ديفيد دو هينو، المسئول فى المعهد فى بلجيكا: "نشهد هذا العام موجة جفاف طويلة الأمد، تذكر بما حصل عام 1976".
 
 
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة فة بلجيكا خلال هذا الأسبوع إلى 34 درجة مئوية ما يعتبر أمراً استثنائياً إذا ما أضيف إلى الانقطاع الطويل للأمطار، إذ لم تسجل أية هطولات من أكثر من شهرين.
 
 
هذا ولم تعلن السلطات المحلية حالة الطوارئ بعد لكنها أعلنت عن إجراءات لتقنين صرف المياه فى بعض المناطق، وأصدرت توجيهات لمساعدة الشرائح الأكثر ضعفاً من السكان مثل المسنين والأطفال والحوامل.
 
 
وأوضح القائمون على المعهد، أن موجة الحر والجفاف التي تجتاح أوروبا حالياً من أوسلو إلى ريجا، أدت إلى حرائق غابات لا تزال مستمرة، بالإضافة إلى تلف العديد من المحاصيل الزراعية وجفاف مخزون المياه الجوفية، وكذلك انخفاض مستوى منسوب البحيرات، وقد تم تسجيل حالات وفاة فى العديد من البلدان الأوروبية، وباقة دول العالم، وقالوا إن "نصف الكرة الأرضية يختنق".
 
 
 
وأوضح المعهد، أن بعض الدول الأوروبية تعيش أسوأ موجة جفاف فى تاريخها مثل السويد، إذ يجب العودة 260 عاماً إلى الوراء لتسجيل ظروف مناخية مماثلة.
 
 
إسبانيا تفرض عقوبة بالسجن وتحذر مواطنيها من "تحدى كيكى" ‎
 
 
حذرت السلطات الإسبانية مواطنيها من النزول من السيارة أثناء القيادة من أجل الرقص والتى أطلق عليها "تحدى كيكى"، وهددت بفرض غرامات، وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن إسبانيا واحدة من الدول التى اجتاح بها هذا الجنون وشهدت العديد من الحوادث من السقوط من السيارة والاصطدام بأعمدة الإنارة لأنهم لا ينظرون أمامهم أثناء القيادة.
 
 
وانتشرت تسجيلات فيديو لتحدى كيكى على الشبكات الاجتماعية، ولذلك فقد اضطرت السلطات الإسبانية إلى التدخل وتحذر من عواقب اتباع هذه الموضة الخطيرة التى قد تودى بحياة الأشخاص.
 
 
وقالت الصحيفة، إن الرقص على InMyFeelingsChallenge أصبح ممنوعا فى إسبانيا وممنزع القيادة دون اهتمام، ممنوع فك حزام الأمان، وقالت إن السلامة على الطرق ليس مجرد لعبة، مضيفة أن التحدى الفيروسى الخطير أصبح يمثل مشاكل مع الشرطة، وخاصة فى منطقة كتالونيا، وقالت الشرطة الكتالونية فى تغريدة على تويتر "السلامة على الطرق ليست لعبة".

 


print