ملك بريطانيا يزور فرنسا للمرة الأولى بعد تولى العرش ويلقى كلمة بالفرنسية أمام البرلمان

يبدأ ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا اليوم الأربعاء زيارة إلى فرنسا تستمر ثلاثة أيام، بعد ستة أشهر من اضطراره لإرجاء زيارته الرسمية الأولى إلى الخارج كملك بسبب احتجاجات على إصلاح النظام التقاعد كانت تشهدها فرنسا.

ومن المفترض أن يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى باريس عند قوس النصر، حيث ستُضاء شعلة الجندي المجهول، قبل عبور جادة الشانزيليزيه، على أن يُقام لاحقًا عشاء رسمي في قصر فرساي.

وسيلقى الملك البريطاني أيضًا كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ، من المفترض أن يكون جزءا منها بالفرنسية، بعدما تحدث بالألمانية في مارس أمام البوندستاغ في برلين خلال زيارة كان من المقرر أن تتبع زيارة فرنسا حينذاك.

وسيتطرق الملك البريطاني والرئيس الفرنسي لقضايا مشتركة، ومن المقرر عقد لقاء مع جمعيات محلية وشخصيات رياضية في ضاحية سان دوني الباريسية التي ستشكل أحد الأماكن الرئيسية لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية في صيف 2024.

واعتبرت باريس كما لندن أن هذه الزيارة ترمز إلى إحياء العلاقات القديمة بين البلدَين، في وقت يحاول القادة تهدئة التوترات التي خلفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.