أكد المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب حماة الوطن وكيل اللجنة العليا للاستثمار بالحزب و رئيس إحدى الجمعيات الأعضاء في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن الدولة المصرية حققت إنجازًا غير مسبوق في خفض معدلات الفقر وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بفضل المبادرات الرئاسية والمجتمعية التي أعادت صياغة مفهوم العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة على أرض الواقع.
وقال رشدان، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، إن مبادرات مثل "حياة كريمة" والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب المبادرات الرئاسية في الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي، نجحت في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والمناطق النائية، وتحويلها من بؤر للفقر إلى مناطق تنموية نموذجية تشهد تحسينًا حقيقيًا في مستوى الخدمات وفرص العمل والدخل.
وأضاف أن مبادرة "حياة كريمة" تُعد أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث، إذ استطاعت تغطية آلاف القرى، وتوفير مساكن وخدمات بنية تحتية متطورة، فضلًا عن دعم الأسر المنتجة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب والنساء، ما أسهم في خفض معدلات الفقر الريفي بشكل ملحوظ.
وأشار رشدان إلى أن إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مثّل نقلة نوعية في منظومة العمل المجتمعي، حيث نجحت الدولة في توحيد جهود الجمعيات والمؤسسات الخيرية تحت مظلة واحدة تعمل بتنسيق متكامل مع أجهزة الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة.
وأوضح أن نجاح الدولة المصرية في تخطي الأزمات العالمية — مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وتحديات سلاسل الإمداد - يعود إلى رؤية القيادة السياسية التي وضعت المواطن في قلب أولوياتها، وحافظت على الدعم الاجتماعي والخدمات الأساسية دون تراجع رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
واختتم المهندس يوسف رشدان تصريحه مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو القضاء على الفقر متعدد الأبعاد بحلول عام 2030، من خلال سياسات واضحة ومبادرات ميدانية تُترجم على الأرض، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة يعكس إرادة سياسية قوية وإيمانًا راسخًا بأن العدالة الاجتماعية هي أساس استقرار الدولة ونهضتها.