قال النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، إن احتفال العالم باليوم العالمي للقضاء على الفقر يأتي ومصر تمتلك تجربة وطنية رائدة، استطاعت من خلالها تحويل ملف مكافحة الفقر إلى مشروع متكامل لبناء الإنسان المصري، يقوم على التنمية الشاملة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد القادري أن مبادرات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها "حياة كريمة" والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتكافل وكرامة، أصبحت علامات مضيئة في سجل العدالة الاجتماعية، حيث نجحت في نقل ملايين المواطنين من دائرة الاحتياج إلى مسار الإنتاج والمشاركة الفاعلة في التنمية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية خاضت معركة التنمية من منطلق أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدر والأكثر استدامة، مشيرًا إلى أن الرؤية الوطنية الشاملة وضعت المواطن في مركز كل خطط الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو والتنمية والعدالة.
وأشار القادري إلى أن تجربة مصر في مواجهة الفقر تعد نموذجًا ملهمًا على مستوى المنطقة والعالم، لأنها اعتمدت على شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدًا أن الإرادة السياسية القوية والوعي الشعبي المتنامي كانا حجر الأساس في تحويل التحديات إلى فرص.
وتابع إن اليوم العالمي للقضاء على الفقر مناسبة لتأكيد أن العدالة الاجتماعية لم تعد مجرد هدف تنموي في مصر، بل أصبحت منهجًا وواقعًا تتجسد ملامحه في كل قرية ومدينة.