كتب هشام عبد الجليل
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حل الدولتين" المقرر عقده في نيويورك يمثل فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن انعقاده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحه ثقلاً استثنائياً.
وأكد القطامي، أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يعد خطوة نوعية قادرة على تغيير مسار التسوية السياسية، موضحاً أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام العديد من الدول الأوروبية والدولية لاتخاذ مواقف مشابهة، بما يسهم في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية وإعادة إحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ويعكس أن المجتمع الدولي بدأ يستعيد اهتمامه الحقيقي بالقضية بعد سنوات من التهميش.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة العربية الإسلامية التي استضافتها الدوحة مؤخراً كانت رافداً مهماً للتحركات الدولية الجارية حالياً، موضحاً أن الربط بين هذه الجهود والمؤتمر الدولي المرتقب يعكس وجود إرادة جماعية تتبلور حول الرؤية المصرية، التي تؤكد أنه لا بديل عن الحل السياسي القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح القطامي، أن مصر لم تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة، سواء من خلال استضافة الحوارات الوطنية ورعاية جهود التهدئة، أو عبر التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي إقليمياً ودولياً، وهو ما أكسب الدولة المصرية احترام المجتمع الدولي وثقته باعتبارها طرفاً أساسياً قادراً على الدفع نحو سلام عادل وشامل.