- تهديد الاحتلال باستخدام "قوة غير مسبوقة" في غزة جريمة مكتملة الأركان
- الاحتلال يستهدف المدنيين في غزة بإرهاب منظم تحت سمع وبصر العالم
أعربت الدكتورة غادة البدوي، أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، عن بالغ الإدانة والاستنكار لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) لإفشال صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، وهو ما يُمثّل تعطيلًا واضحًا لمساعي المجتمع الدولي في إنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، ويُكرّس سياسة الكيل بمكيالين.
وأكدت الدكتورة غادة، في بيان لها، أن موقف مصر ثابت وراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في الحياة، والأمن، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعربت عن عمق القلق والاستياء من الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تتضمن اقتحامات عسكرية، قصف الأحياء السكنية، استهداف المدنيين، انهيار البنية التحتية، وانقطاع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة، مما أدّى إلى مأساة إنسانية لا تُطاق.
كما أدانت التهديدات التي يُطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قوة غير مسبوقة في مدينة غزة، مطالبةً السكان بإخلاء المدينة، مؤكدة أن هذه التهديدات لا تُشكّل فقط خرقًا لقوانين الحرب والأعراف الدولية التي تحمِي المدنيين، بل هي أيضًا استراتيجية تخويف وإرهاب يُمارَس ضد الإنسانية.
وجددت أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، التأكيد على أن الحل السياسي الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى:
- تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية أمام ما يجري من انتهاكات خطيرة في غزة
- رفض ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية، وخاصة ما يتعلق بالحقوق الفلسطينية.
- التحرك الجاد والفاعل لوقف إطلاق النار فورًا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.
- مواصلة دعم الجهود المصرية في التهدئة وفتح الممرات الآمنة لإجلاء الجرحى وتوصيل الدعم الإغاثي.
وشددت «البدوي» على أن التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية التزام راسخ لا يقبل المساومة، وينطلق من مسؤوليتها القومية والتاريخية، وأن أن المساس بقطاع غزة أو تهجير سكانه هو خط أحمر، لن تُقبل به القاهرة ولن تسمح بتمريره تحت أي ظرف، كما دعت إلى وحدة الصف العربي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي لوقف المجازر بحق الأبرياء، ولإعلاء صوت العدالة والسلام على منطق القوة والغطرسة.