أشادت الدكتورة سوزى سمير، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مشاركته فى أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التى عقدت فى العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن الكلمة جاءت معبرة عن ثوابت السياسة المصرية وداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأكدت سمير، فى بيان لها، اليوم، أن الرئيس السيسى جسد فى كلمته الموقف المصرى الواضح تجاه القضية الفلسطينية، عبر دعوته الصريحة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها الطريق الأساسى لتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية ما طرحه الرئيس بشأن إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، باعتبارها خطوة استراتيجية لتوحيد الصفوف وتعزيز الجهود المشتركة فى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وترسيخ التضامن العربى والإسلامى.
وأضافت سمير أن الرسالة التى وجهها الرئيس السيسى إلى الشعب الإسرائيلى كانت بالغة الأهمية، حيث حذر من أن ما يجرى حاليًا من اعتداءات وانتهاكات ضد الفلسطينيين يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمن إسرائيل وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أى فرص للتوصل إلى اتفاقيات سلام جديدة.
واختتمت الدكتورة سوزى سمير تصريحها بالتأكيد على أن كلمة الرئيس عكست حكمة القيادة المصرية، ورسخت دور مصر المحورى كصوت للعقل والاتزان، وكمركز للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وداعم رئيسى لجهود السلام والاستقرار.