السبت، 04 مايو 2024 07:33 م

"صحة النواب" تثمن رؤية مفتى الجمهورية حول قانون الأحوال الشخصية

"صحة النواب" تثمن رؤية مفتى الجمهورية حول قانون الأحوال الشخصية الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب
الأربعاء، 04 يناير 2023 09:00 م
سمر سلامة
أعلن الدكتور محمد سليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالمجلس، اتفاقه التامة مع الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية فى إشادته بالتجربة المصرية الفريدة في التشريعات القضائية والتطبيق القضائي في مجال الأسرة والأحوال الشخصية التي أصبحت مصدرًا ومرجعًا للعديد من الدول الأخرى، والتي لم تقف أبدًا في أي وقت من الأوقات عاجزةً أمام التطورات المستجدة على مدار أعوام طويلة بدايةً من عشرينيات القرن الماضي حتى الآن.
 
كما أشاد "سليم" فى بيان له ـصدره اليوم، بتأكيد الدكتور شوقى علام ضرورة حماية الأسرة المصرية وأن هذه الحماية تحتاج إلى مجموعة من الإجراءات الطويلة كالحاجة إلى تثقيف المجتمع، والحاجة إلى إجراءات تشريعية لبعض الأمور فضلًا عن الموجود، والحاجة إلى ثقافة قضائية لدى المتقاضين من أطراف الأسرة عند حدوث نزاع قضائي، معلناً اتفاقه مع فضيلة المفتى على أهمية تحرك الدولة في سن تشريعات تتوافق مع الشرع لحماية الأسرة، وأن هذا التحرك أَمْلَتْه الضرورة المجتمعية الواقعة، وأملاه تغيُّر الزمان وإعرابه عن تفاؤله بخروجه بصورة متوازنة بعد طرحه للحوار المجتمعي وعرضه على مجلس النواب. 
 
ووجه الدكتور محمد سليم التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير بمشروع قانون الأحوال الشخصية، مؤكداً أهمية هذا التشريع فى تحقيق الاستقرار وحماية الأسرة المصرية، مشيدا بنداء فضيلة المفتى الأسر المصرية والشبابَ المقبلين على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في تجهيزات بيت الزوجية حتى لا يحدث إرهاق لهما، ولا لأسرتيهما، وعليهما الاهتمام بالمطلوب، وخاصةً في بداية حياتهما الزوجية حتى تكون الحياة أيسر وأسعد. 
 
وكان فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقى علام قد أشاد فى تصريحاته والرد على الفتاوى التي تحرِّم تهنئة إخوتنا المسيحيين بميلاد المسيح عليه السلام أو بالعام الميلادي الجديد قائلًا: هي فتاوى قد عفَّاها الزمان ويجب ألا نلتفت إليها ونرفضها، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف يسيران على منهجية واحدة في أن تهنئة إخوتنا المسيحيين بميلاد السيد المسيح هو من أبواب البر الذي أمرنا الله به، وأن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعًا دون تفريق، مذكرًا بقوله تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”، وقوله تعالى:”إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ”. 

موضوعات متعلقة :

هل يجوز للمسلمة الزواج من صاحب ديانة أخرى؟.. قانون الأحوال الشخصية "حرم العلاقة".. وفراغ تشريعى لمعاقبة المرأة المخالفة.. وخبير قانونى: الزواج فى أوربا مدنيًا وليس دينيًا.. والإفتاء تتصدى للأزمة

الإفتاء: مليون و500 ألف فتوى خلال عام 2022 حول حماية الأسرة ومواجهة التطرف

وزير الأوقاف: افتتاح مقر دار الإفتاء بمطروح إضافة لنشر الفكر الوسطى

دعاوى المصروفات الدراسية "صداع مُزمن".. 6 بنود بمشروع قانون الأحوال الشخصية تضع الحل بين الأب والأم وتنزع فتيل النزاع.. أبرزها إصدار وزير العدل قرارًا بإنهاء المنازعات قبل انتهاء الفصل الدراسى الأول

3 بنود بمشروع قانون الأحوال الشخصية فى "وش المدفع".. إيداع وديعة بصندوق خاص.. وقرار مسبق من القاضى بالموافقة على الزواج.. ومخاوف من عدم الاعتراف بالطلاق الشفهى.. وخبير يُجيب عن الأسئلة الشائكة

برلمانى: تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى حول "الأحوال الشخصية" يحقق استقرار الأسر المصرية

برلمانى يُطالب الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى حول قانون الأحوال الشخصية


print