نائب برلمانى: ارتفاع الأسعار سببه وفرة النقود ونقص السلع والمؤامرة المخابراتية على مصر

أرجع الدكتور هشام عمارة عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، زيادة معدل التضخم لـ13% بحسب ما أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أنه لا يوجد وفرة فى الإنتاج فأصبح المشهد الاقتصادى الآن وجود وفرة فى النقود ونقص فى السلع ما نتج عنه تضخم بزيادة أسعار السلع وثبات أجور ودخول الأفراد.

وأضاف "عمارة" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، بعد الثورة حدثت ارتفاعات فى الأسعار لم يصاحبها زيادة فى الإنتاج، ولدينا 7 ملايين موظف فى الجهاز الإدارى للدولة، بينما الإنتاجية تقل يبقى فى زيادة تكالب أو تضخم بلغة الاقتصاديين، ليتحول المشهد إلى وجود نقود كثيرة على سلع قليلة.

وحول طرق الحكومة لامتصاص صدمة التضخم على المواطن، قال النائب هشام عمارة، إن الحكومة تستطيع ذلك من خلال القرارات الحاسمة والحازمة بوقف تمويل أى سلع كمالية فى الاستيراد مثل فوانيس رمضان – أكل قطط وطلاب وغيرها من السلع المشابهة لأنها كلها "كلام فارغ" على حد وصفه.

وأضاف: "نحن فى حالة حرب، وتعرضنا لمحن شديدة وهى مدبرة من قبل استخبارات عالمية فلا يعقل أن تسقط طائرة روسيا التى تعد أكبر مصدر للسياحة لمصر لذلك فهى مؤامرة، واستحداث أزمة الطالب ريجينى لإحداث أزمة بين مصر وإيطاليا أكبر شريك للصادرات المصرية ما أثر على التبادل التجارى خاصة فى ظل أن السلع الزراعية "نايمة فى الغيطان"، وبعد ذلك سقوط الطائرة القادمة من فرنسا، وهى الدولة التى عوضت الجيش بالطائرات وحاملة الطائرات وغيرها من المعدات العسكرية، وهى أحداث واضحة وظاهرة فى السماء لضرب الاقتصاد".