الجمعة، 08 أغسطس 2025 10:17 ص

برلمانية تدعو لتوسيع نطاق "صحح مفاهيمك" وتنفيذها بالمحافظات ودعمها المبادرة بشكل مؤسسى

برلمانية تدعو لتوسيع نطاق "صحح مفاهيمك" وتنفيذها بالمحافظات ودعمها المبادرة بشكل مؤسسى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف - أرشيفية
الجمعة، 08 أغسطس 2025 07:00 ص

أعربت الدكتورة خضرة سالم،أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، عن بالغ تقديرها لحرص الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على رعاية إطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك" التى دشنتها وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتى فى توقيت بالغ الأهمية، وتُعد خطوة استراتيجية على طريق بناء الوعى وتصويب المفاهيم المغلوطة، التى تتسلل إلى بعض العقول عبر خطاب غير منضبط أو بيئة اجتماعية مضطربة.

وأكدت النائبة أن المبادرة تحمل فى جوهرها رؤية إصلاحية متكاملة، تُعالج جملة من السلوكيات الخاطئة المنتشرة فى بعض البيئات، مثل التطاول على الرموز، والتعدى على النظام العام، وتراجع ثقافة الاحترام، وانتشار صور العنف اللفظى والمجتمعى، مشيرة إلى أن الوزارة فى هذا الإطار تنتهج خطابًا تربويًا وعقلانيًا، يتعامل مع الظواهر من جذورها، ويسعى إلى إعادة بناء الشخصية المصرية على أسس من القيم الراسخة والوعى الحقيقى والفهم الصحيح للدين.

ورحّبت د. خضرة سالم بالتوجه الذى تتبناه المبادرة فى الاعتماد على خطاب دعوى جديد، لا يعتمد على الوعظ التقليدى فحسب، بل يجمع بين الأسلوب العلمى والطرح الاجتماعى، ويستند إلى مقاصد الدين الحقيقية التى تدعو إلى الرحمة، والعدل، واحترام الإنسان، وتعزيز الانتماء الوطنى، مؤكدة أن معالجة المفاهيم الخاطئة تبدأ من التعليم والتربية والتثقيف، وتتكامل مع دور المؤسسات الدينية والفكرية فى تصحيح المسار.

ودعت النائبة الحكومة إلى دعم المبادرة بشكل مؤسسى، من خلال توجيه كافة المحافظين ومديريات الأوقاف، والمؤسسات التعليمية والثقافية، إلى تبنى أنشطة المبادرة ضمن برامجها الدورية، وإتاحة المساحات اللازمة لها فى المنابر العامة ومراكز الشباب والجامعات، بما يضمن وصول رسائلها إلى مختلف فئات المجتمع بصورة فعالة وشاملة.

واختتمت أمين سر اللجنة الدينية تصريحها بالتأكيد على أن مبادرة "صحح مفاهيمك" تمثل ترجمة عملية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف، كما تُجسد روح الجمهورية الجديدة التى تضع بناء الإنسان فى صدارة أولوياتها، مشيرة إلى أن استمرار المبادرة وتطويرها سيُحدث فارقًا حقيقيًا فى الوعى الجمعى ويُسهم فى حماية المجتمع من الانزلاق إلى تيارات التشدد والانفلات القيمى.


print