الجمعة، 29 مارس 2024 02:05 م

نائبة تتقدم بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة لمعرفة أثار الانفتاح على الهوية المصرية

نائبة تتقدم بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة لمعرفة أثار الانفتاح على الهوية المصرية النائبة عايدة السواركة عضو مجلس النواب
الثلاثاء، 24 يناير 2023 02:00 ص
كتبت هند عادل

تقدمت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيرة الثقافة حول "آثار الانفتاح على الثقافات الأخرى على الهوية المصرية".

وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه في ظل عالم يموج بالصراعات والنزاعات والحروب، وفي ظل كل التأثيرات الخارجية ووسائل التواصل والإتصال والإنفتاح الحالى من خلال التكنولوجيا تعرضت الهوية الثقافية للكثيرمن الخلل والإضطرابات، وهو الجانب السلبي للإنفتاح على الآخرين والعولمة.

وأضافت عايدة السواركة، أنه لاشك أن الانفتاح وعدم الإغلاق الفكري أمر مطلوب والإطلاع على ثقافات الآخرين أمر تنتهجه الكثير من الدول للإستفادة منها والوقوف على تجاربها، وإبداعاتها الثقافية، بشرط ألا يؤثر ذلك على ثقافتنا الوطنية بما تحمله من إرث حضاري، وعُمق تاريخي وعادات وتقاليد متوارثة تتناقلها الأجيال وهي إحدى السمات المميزة للشخصية المصرية على مدار العصور".

مشيرة إلى أنه غير أن ما حدث هو أننا اطلعنا على ثقافات الدول الآخرى ولم يأخذ شبابنا منها للأسف إلا ما هو سيء، وساعد في ذلك الانتشارالرهيب للتكنولوجيا ومواقع التواصل ووسائل الاتصال، التي قربت المسافات بين الدول والشعوب، مشيرة إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية لمصر، ضرورة فرضتها الظروف والتحديات في ظل التأثيرات الخارجية والغزو الفكري الخارجي، والانفتاح على ثقافات أجنبية مرفوضة”.

وشددت على على أهمية الحفاظ القيم والمبادئ التي شكلت الهوية الوطنية لمصر منذ آلاف السنين، والتركيز على قضية كيفية بناء العقل المصري المستنير ورفع درجة الوعى بملامح الثقافة المصرية لدى النشء وخاصةً لدى أجيال الشباب والشابات.

مطالبة بأساليب حديثة ترسخ الاستنارة وقادرة على الحفاظ على الهوية المصرية الفريدة فى تكوينها وبحيث تكون الثقافة متاحة فى كل ربوع بلدنا لتصبح حائط صد منيعًا أمام كل دعاوى الانفتاح الغريب أو الانغلاق المقيت، وهو لا يمكن أن يحدث إلا من خلال إحياء دور وزارة الثقافة الذي تراجع كثيرًا ولم تستطع الصمود أمام التحديات المتلاحقة، وضرورة التعاون مع الجهات المعنية كوزارات الشباب والرياضة والتعليم والأوقاف.

 

 

 


print