الأحد، 26 أكتوبر 2025 04:06 ص

رؤية حكيمة بشهادة أوروبية.. سياسيون يشيدون بنتائج القمة المصرية الأوروبي .. ويؤكدون: شهادة تقدير للرؤية المصرية المتوازنة..القاهرة تدير جهود ثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بكفاءة وتحرص على التحرك نحو إعمار غزة

رؤية حكيمة بشهادة أوروبية.. سياسيون يشيدون بنتائج القمة المصرية الأوروبي .. ويؤكدون: شهادة تقدير  للرؤية المصرية المتوازنة..القاهرة تدير جهود ثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بكفاءة وتحرص على التحرك نحو إعمار غزة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
الأحد، 26 أكتوبر 2025 12:00 ص
كتبت إيمان علي – سمر سلامة
 

قمة بروكسل ومؤتمر شرم الشيخ تجسيد للثقة الدولية في مصر وجهودها لإحلال السلام ..والقاهرة مفتاح حل القضية الفلسطينية ومحور الاستقرار بالمنطقة

 

 
أكد سياسيون ونواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها المحوري لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، ولا تتواني عن بذل المزيد من الخطى الدبلوماسية لتحريك بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين بعد حرب دامت لمدة عامين، من خلال إنجاح مقترح ترامب ومؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه أغلب قادة العالم، مشيرة إلى أن جهود مصر لإحلال السلام تحظى بتقدير من كل دول العالم للدور المصري  وهو ما تجلى بقوة في استقبل مصر بقمة بروكسل الذي أثبت ان طريق السلام علي الرغم من صعوبته هو الأنجح.
 
أحمد يحيى: القاهرة تدير جهود ثبيت اتفاق وقف إطلاق النار برؤية حكيمة ومتوازنة
 
 
ويؤكد الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشددا أنها تتصدر الجهود السياسية والإنسانية الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
 
 
وأوضح يحيى في تصريحات لـ " برلمانى" أن القاهرة تدير الملف الفلسطيني برؤية حكيمة ومتوازنة تنطلق من أن طريق السلام، رغم صعوبته وتعقيداته، هو الأنجح والأكثر استدامة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن تلك الاستراتيجية التي أرسى ركائزها الرئيس عبد الفتاح السيسي رسخت مكانة مصر كقوة إقليمية محورية لا غنى عنها في معادلة السلام والأمن في الشرق الأوسط، بما تحظى به من ثقة ومصداقية لدى مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
 
وأضاف رئيس قطاع الإعلام الداخلي أن مصر لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني وكانت دائمًا الحاضنة والداعمة له منذ اندلاع القضية وحتى أزمة غزة الراهنة، مؤكدًا أن القاهرة تبذل جهودًا حثيثة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتفعيل مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التي انعقدت خلال أكتوبر الجاري لإنهاء معاناة الفلسطينيين بعد عامين من الحرب.
 
وأوضح أن الجهود الإنسانية المصرية تجلت بوضوح عبر قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي ينفذها الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية، منوها أن حجم الدمار في غزة غير مسبوق، إذ دُمر نحو 84% من المباني والوحدات السكنية بالكامل، ما يجعل المساعي المصرية للتحرك نحو إعادة الإعمار والدعم الإنساني ركيزة أساسية لإعادة الحياة تدريجيًا إلى القطاع.
 
النائب حازم الجندي: مصر أصبحت صانعة السلام في الشرق الأوسط برؤية متوازنة ومبادرات فاعلة
 
وفي السياق ذاته، أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة كشف عن حقيقة واضحة، وهي أن مصر استعادت موقعها كركيزة أساسية لصناعة السلام الإقليمي، مستندة إلى تاريخها الدبلوماسي العريق، وقدرتها على الجمع بين الثبات الوطني والمرونة السياسية، لتصبح اليوم صوت العقل والاتزان وسط عالم يموج بالصراعات.
 
وقال "الجندي" إن الدور المصري لم يعد يقتصر على الوساطة التقليدية، لكنه تطور إلى صناعة مبادرات شاملة تنطلق من رؤية استراتيجية ترتكز على حماية الأمن القومي العربي ومصالح الشعوب، مشيرا إلى أن قمة بروكسل المصرية الأوروبية الأخيرة جسدت هذا التحول بوضوح؛ حيث وضعت مصر على طاولة الشركاء الأوروبيين تصورا متكاملا حول السلام الإقليمي، ومعالجة أزمة غزة، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، ما أكد أن مصر أصبحت شريكا لا غنى عنه في أي معادلة تخص الشرق الأوسط.
 
وأوضح عضو مجلس الشيوخ،  أن القاهرة خلال الأسابيع الماضية بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، وسعت من خلال مفاوضات معقدة إلى تحقيق هدنة إنسانية شاملة تتيح إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين، وهو ما يعكس تمسك مصر بمبدأ أن الأمن الإنساني جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي، مؤكدا أن هذه التحركات أكسبت مصر احتراما دوليا متزايدا، لاسيما بعد أن أثبتت أنها تتعامل مع الملف الفلسطيني بعقلانية ومسؤولية، بعيدا عن الشعارات والانفعالات.
 
وأشار "الجندي" ،  إلى أن النهج المصري في إدارة الملفات الساخنة يقوم على ما أسماه "القوة الهادئة"، التي تعتمد على التفاهم والتنسيق المستمر بدلا من الضجيج السياسي، مؤكدا أن أجهزة الدولة وعلى رأسها المخابرات العامة ووزارة الخارجية، نجحت في ترسيخ قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف، ما جعل القاهرة ساحة دبلوماسية دائمة لاستضافة المفاوضات والمشاورات الإقليمية.
 
ولفت إلى أن الدبلوماسية المصرية الحديثة تعمل وفق رؤية شمولية تربط بين الأمن والتنمية والاستقرار، معتبرا أن استعادة مصر لدورها الإقليمي بهذا الشكل هو ثمار سياسة متوازنة انتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترتكز على الانفتاح على القوى الكبرى في الشرق والغرب، والحفاظ على علاقات وثيقة مع الدول العربية والإفريقية، بما يحمي الأمن القومي من أي تهديدات.
 
وشدد المهندس حازم الجندي، على أن الإنجاز الحقيقي لمصر هو إعادة تعريف مفهوم السلام نفسه، فبعد أن كان يعني "وقف القتال" ، أصبح بفضل التجربة المصرية يعني " توفير حياة آمنة كريمة للشعوب" ، عبر تنمية اقتصادية شاملة، ومشروعات للبنية التحتية، وتعاون عابر للحدود، وهو ما جعل من مصر "قوة استقرار ناعمة"  قادرة على التأثير من دون صدام.
 
 
وشدد" الجندي"،  على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الدور المصري عالميا، من خلال مواصلة جهود الوساطة في غزة وليبيا والسودان، مشيرا إلى أن مصر اليوم ليست فقط صانعة للسلام، بل حارسة له، وأن حضورها المتزايد في القمم الدولية هو انعكاس طبيعي لقوتها المتوازنة، وثقة العالم في قيادتها السياسية التي اختارت طريق البناء لا الصراع.
 
ناجى الشهابي: القاهرة أثبتت أنها مفتاح الحل في القضية الفلسطينية وجمعت الفصائل رغم خلافاتها
 
فيما يقول ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، عضو مجلس الشيوخ  إن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية جهاز المخابرات العامة المصرية يمثل محطة تاريخية جديدة في مسار النضال الفلسطيني، ويؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في جمع كل الفصائل الفلسطينية على اختلاف توجهاتها السياسية والفكرية، في موقف وطني موحد ضد العدوان والتهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية.
 
 
وأكد رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشيوخ أن القاهرة استطاعت أن تجمع على مائدتها جميع القوى الفلسطينية رغم الانقسامات العميقة التي عصفت بها خلال السنوات الماضية، لتخرج برسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه المشروعة، ولن يقبل بأي محاولات لفرض واقع جديد أو تغيير هوية الأرض الفلسطينية في غزة أو الضفة أو القدس.
 
وأوضح الشهابي أن ما تحقق في القاهرة هو امتداد طبيعي للدور التاريخي الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية، وهو الدور الذي ترسخ بوضوح منذ إعلانها "اللاءات الثلاثة" الشهيرة في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفض التهجير، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تحويل غزة إلى "ريفييرا" خاضعة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
 
وأضاف رئيس حزب الجيل أن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من نجاح مؤتمر السلام في شرم الشيخ الذي رعته مصر، والذي أسهم في وقف الحرب وفتح الطريق أمام جهود تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار، مما يؤكد أن القاهرة أصبحت اللاعب الأكثر تأثيرًا في ملفات المنطقة، وأنها المفتاح الحقيقي لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
 
وشدد الشهابي على أن ما دعت إليه الفصائل من تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة شؤون غزة، ولجنة دولية لإعادة الإعمار، يعكس نضجًا سياسيًا وواقعية وطنية في التعامل مع متطلبات المرحلة، ويمثل خطوة مهمة نحو توحيد المؤسسات الفلسطينية في إطار نظام سياسي موحد.
 
وختم رئيس حزب الجيل الديمقراطي تصريحه بالتأكيد على أن وحدة الصف الفلسطيني التي رعتها القاهرة تمثل الأمل الحقيقي لاستعادة الحقوق المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل – رغم كل التحديات – الحاضنة العربية الكبرى للقضية الفلسطينية، وصاحبة الكلمة المسموعة في صنع السلام العادل في المنطقة والعالم.
 
قيادي بـ «الجبهة الوطنية»: مصر صانعة السلام في الشرق الأوسط.. والرئيس السيسي أعاد مكانتها القوية دولياً
 
ويقول المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية ورئيس الجالية المصرية بجدة، إن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أعادت تسليط الضوء على الدور المصري كفاعل رئيسي في هندسة التوازنات الإقليمية، بعدما نجحت القاهرة في أن تكون صوت العقل والاتزان وسط بحر من التوترات والصراعات المتشابكة، لتصبح بحق "صانعة السلام"  في المنطقة.
 
وأوضح «الحفناوي» أن سياسة مصر الخارجية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن قوتها الحقيقية تكمن في قدرتها على تحقيق المعادلة الصعبة التي تتجسد في الدفاع عن مصالحها الوطنية مع الالتزام بمسؤولياتها تجاه قضايا الأمة، مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر، تلتها قمة بروكسل المصرية الأوروبية، أبرزتا هذا التوجه بوضوح، بعدما وضعتا القاهرة في قلب الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة وإحياء مسار السلام العادل.
 
وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد تحركا دبلوماسيا واسع النطاق لتوحيد الجهود العربية والأوروبية والأمريكية بهدف التهدئة وفتح الممرات الإنسانية، وهو ما جعل مصر الشريك الأكثر تأثيرا في معادلة غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي بات يدرك أن السلام في الشرق الأوسط يمر عبر القاهرة، لأنها الدولة الوحيدة التي تمتلك علاقات متوازنة مع جميع الأطراف دون استثناء.
 
وأضاف « الحفناوي» أن الوساطة المصرية امتدت أيضا إلى طرح رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة وضمان عدم تجدد المواجهات، من خلال آليات دولية تشرف عليها مصر والأمم المتحدة، وهو ما يعكس أن القاهرة تتحرك من منطلق "صناعة المستقبل"  وليس فقط "احتواء الأزمة"، مؤكدا أن النهج المصري في السياسة الخارجية يقوم على فكرة "الاستقرار المتبادل" ، فمصر تدرك أن أمنها القومي يرتبط بأمن محيطها العربي، ولهذا تتحرك في ملفات ليبيا والسودان وسوريا بالروح نفسها التي تدير بها ملف غزة، عبر الحوار لا الإقصاء، والحلول السلمية لا العسكرية.
 
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن مصر تكتب اليوم فصلا جديدا في تاريخها الدبلوماسي، بعدما أصبحت نموذجا للدولة التي تستخدم قوتها في خدمة السلام لا في فرض النفوذ، لافتا إلى أن رؤية القيادة المصرية جعلت من القاهرة بوابة الشرق الأوسط نحو التهدئة والتنمية معًا، وهو ما يجعل "قوة مصر في سلامها"  وهى حقيقة بات  يلمسها العالم.
 
أستاذ العلوم السياسية: مصر تجمع بين الثوابت القومية والواقعية السياسية في إدارتها للملف الفلسطيني
 
فيما قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت مجددا أنها محور الاستقرار وصانعة السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدور الذي قامت به القاهرة لإنجاح مقترح السلام الذي طرح خلال مؤتمر شرم الشيخ كان علامة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفتح أفقا جديدا نحو تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
 
وأضاف الدكتور فرحات أن مشاركة أغلب قادة العالم في مؤتمر شرم الشيخ أكدت المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها مصر، ودورها المحوري في هندسة العلاقات الإقليمية والدولية، موضحا أن استقبال الاتحاد الأوروبي التاريخي للرئيس السيسي عقب المؤتمر عكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المصرية المتوازنة التي تجمع بين الثوابت القومية والواقعية السياسية، وهو ما جعل القاهرة شريكا لا غنى عنه في أي عملية سلام.
 
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا حقيقية على حكومة نتنياهو لدفعها إلى الالتزام بخطوات عملية ضمن خطة السلام الجديدة، لافتا إلى أن واشنطن باتت تدرك أن نجاح أي تسوية لن يتحقق دون التنسيق الكامل مع مصر، التي تمثل حجر الزاوية في أي ترتيبات إقليمية تخص القضية الفلسطينية أو مستقبل المنطقة.
 
وأوضح الدكتور فرحات أن مصر تتحرك على محورين متوازيين: الأول سياسي يقوم على تثبيت التهدئة وتهيئة المناخ للحوار، والثاني إنساني يعكس التزام الدولة المصرية بمسؤولياتها الأخلاقية، من خلال استقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، وتنسيق إدخال المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصولها إلى مستحقيها دون تسييس أو استغلال.
 
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل تمثل صوت الحكمة والعقل في منطقة مضطربة، وأن طريق السلام الذي تدعو إليه القاهرة، رغم صعوبته، هو الطريق الوحيد القادر على إنهاء دوامة العنف و إرساء أسس أمن وتنمية حقيقية لشعوب المنطقة كافة.
 
المؤتمر: الرئيس السيسي أعاد صياغة المشهد الدولي.. ومؤتمر شرم الشيخ جسّد الثقة العالمية في مصر
 
بينما قال النائب السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ الأخير بمشاركة أغلب قادة العالم يعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الاستقبال التاريخي للرئيس في الاتحاد الأوروبي لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لمسار ثابت من العمل السياسي المتزن والرؤية الواضحة التي تتبناها مصر تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
 
وأوضح غنيم، أن مقترح ترامب للسلام لم يكن ليحظى بقبول أو نقاش جاد لولا الجهود المصرية في تقريب وجهات النظر ودعم الحلول الواقعية التي تراعي حقوق الشعوب واستقرار المنطقة. وأكد أن مصر باتت شريكًا أساسيًا في كل مسار دولي يسعى للسلام، وهو ما جعل العالم يتعامل معها باعتبارها رمانة الميزان في الشرق الأوسط.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ،  أن القيادة المصرية استطاعت الموازنة بين الثوابت الوطنية والمبادئ الإنسانية، فبينما ترفض القاهرة أي انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، فإنها في الوقت نفسه تعمل على حماية المدنيين عبر إدخال المساعدات الإنسانية من معبر رفح رغم كونه مخصصًا للأفراد فقط، ما يؤكد التزام مصر الأخلاقي والإنساني.
 
وشدد النائب السعيد غنيم على أن سياسة الرئيس السيسي في إدارة الأزمات أصبحت نموذجًا عالميًا في الحكمة والقدرة على حفظ التوازن بين الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي، مشيرًا إلى أن "مصر لا تبحث عن دور، لكنها تقوم بدورها التاريخي بضمير ووعي ومسؤولية".
 
برلمانية : جهود الرئيس السيسي داخليًا وخارجيًا رسخت مكانة مصر الإقليمية والدولية
 
 
قالت النائبة فضية سالم، عضو مجلس النواب، إن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي داخليًا وخارجيًا أسهمت في ترسيخ مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي، وجعلت منها دولة محورية تتمتع بالاستقرار والقوة والتأثير في مختلف القضايا العربية والدولية.
 
وأشارت سالم ،  إلى أن الرئيس السيسي قاد الدولة المصرية خلال السنوات الماضية برؤية استراتيجية شاملة، استطاع من خلالها تحقيق إنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات، من مشروعات قومية وتنموية كبرى إلى تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري.
 
وأضافت عضو مجلس النواب ، أن التحركات الدبلوماسية للرئيس على الساحة الدولية عززت من دور مصر القيادي في القضايا الإقليمية، مؤكدة أن سياساته الحكيمة جعلت من مصر صوتًا للعقل والاتزان في منطقة تموج بالتحديات والأزمات.
 
واكدت النائبة فضية سالم، اننا جميعا ندرك جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي المخلصة لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدة أن الشعب المصري يلمس يومًا بعد يوم نتائج تلك الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة.
 
حزب الحرية المصري: مصر بقيادة الرئيس السيسي تثبت أن طريق السلام رغم صعوبته هو الخيار الأسمى
 
أشاد حزب الحرية المصري، بالدور التاريخي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار الإقليمي، وفي إنجاح المقترح الدولي لإحياء عملية السلام، إلى جانب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه أغلب قادة العالم.
 
وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الحضور الدولي الواسع في المؤتمر، والاستقبال التاريخي الذي حظي به الرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي، يجسدان المكانة التي باتت تحتلها مصر كركيزة أساسية في معادلة الاستقرار العالمي، وكقوة إقليمية صانعة للسلام لا باحثة عنه، مشيرا إلى أن هذا التقدير الدولي هو ثمرة لسياسة مصر المتزنة، وحرصها الدائم على انتهاج الحوار والدبلوماسية كسبيلٍ لحل الأزمات، في وقتٍ تتراجع فيه لغة السلام على مستوى العالم.
 
وأضاف عضو مجلس النواب،  أن طريق السلام، رغم صعوبته، يظل هو الخيار الأسمى الذي تتبناه القيادة المصرية بإصرارٍ وإيمانٍ عميق، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه المنطقة وشعوبها، وإيمانها بأن تحقيق الأمن لن يكون إلا بالسلام العادل والشامل.
 
كما أوضح مهنى، أن مصر تواصل أداء دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، رغم التحديات المعقدة التي تشهدها المنطقة، حيث تعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة رغم أن معبر رفح مخصص للأفراد وليس للبضائع، إلا أن مصر لم تتوقف يومًا عن تسهيل عبور المساعدات الإنسانية، بل كثّفت جهودها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وأشار نائب رئيس الحزب، إلى أن الدولة المصرية فتحت أبواب مستشفياتها لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم، في رسالة إنسانية تعبّر عن ثوابت مصر وقيمها الراسخة في دعم الأشقاء ومدّ يد العون إليهم في أحلك الظروف.
 
واختتم عضو مجلس النواب، بالتأكيد على دعمه الكامل لمواقف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، ودعوة جميع القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف القيادة الرشيدة التي أثبتت للعالم أن مصر قادرة على الجمع بين القوة والإنسانية، وبين الدبلوماسية الفاعلة والموقف المبدئي الثابت، مشددًا على أن ما يفعله الرئيس السيسي اليوم هو إعادة تعريف لمفهوم القيادة في المنطقة، حيث أصبحت مصر صوت العقل والحكمة والسلام في عالمٍ يموج بالأزمات. 

print