الأحد، 07 سبتمبر 2025 08:24 م

المصريون يقفون صفا واحدا ضد التهجير.. الأحزاب المؤيدة والمعارضة ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح.. الإصلاح والتنمية: غير مقبولة.. الجبهة الوطنية: جريمة.. خارجية النواب: تعكس يأس الاحتلال

المصريون يقفون صفا واحدا ضد التهجير.. الأحزاب المؤيدة والمعارضة ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح.. الإصلاح والتنمية: غير مقبولة.. الجبهة الوطنية: جريمة.. خارجية النواب: تعكس يأس الاحتلال غزة - صورة أرشيفية
الأحد، 07 سبتمبر 2025 03:00 م
كتب ـ كامل كامل - إسراء بدر
اتحدت جميع القوى السياسية – الأحزاب المؤيدة والمعارضة - ضد التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح، مؤكدين رفضهم التام ضد مثل هذه التصريحات التي تزيد من الأزمة تعقيدا وتخالف جميع القوانين الدولية.
 
وجدد الأحزاب والنواب، دعمهما المطلق لموقف الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدين أن موقف الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية ثابت لا يتزحزح، وتعد مصر هي الدولة الداعمة للقضية الفلسطينية علي مدار التاريخ.
 
وأعرب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ. محمد أنور السادات عن بالغ استيائه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، باعتباره أمرًا غير مقبول بالمرة، والتفافًا ممنهجًا على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، ومحاولات دنيئة لفرض واقع مأساوي عبر ما تنتهجه إسرائيل من استهداف المدنيين، وحصار، وتجويع الشعب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على مغادرة وطنهم الأم وسط صمت غريب من المجتمع الدولي، وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
 
وأكد حزب الإصلاح والتنمية على موقف مصر الثابت وإيمانها الراسخ بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الجريح، وهي حقوق لا تقبل المساومة أو التهاون أو التفريط. وقد أكدت مصر مرارًا وستظل تؤكد على أنها لن تقبل بأي شكل تصفية القضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن دورها تجاه القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، بما يؤكد رفضنا المطلق لأي محاولات للتهجير والمساعي التي تنتهجها إسرائيل وحلفاؤها لإجبار الفلسطينيين على الاختيار ما بين التهجير أو دفع فاتورة البقاء في وطنهم من نيران القصف وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج وجرائم أخرى.
 
كما أكد حزب الإصلاح والتنمية على دعمه الكامل لمواقف الدولة المصرية وجهودها المشرفة وتمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ. مشيرًا إلى أنه مهما اشتد الحصار وتنوعت وسائل التضييق وازدادت رعونة إسرائيل، لن يضيع حق وراءه مطالب. ولقد تحمل الفلسطينيون ما تئن منه الجبال بإيمان بقضيتهم وعزيمة وإرادة شجاعة، وتحملت مصر وشعبها كذلك وفي محيطها العربي إساءات وتجاوزات بسبب تصرفات الإسرائيليين الحمقاء. وعاجلًا أو آجلًا ستعود الحقوق لأصحابها، وستدفع إسرائيل ومناصروها مزيدًا من خسائر الرعونة، وسوف تكتوي هي وحلفاؤها بنيران سياسات عدم الاستقرار التي تكرس لها في المنطقة العربية.
 
إسرائيل تنتهك جميع القوانين الدولية

كما أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح، ويؤكد الحزب أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية ومحاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
 
وأكد الحزب دعمه الكامل للموقف المصري الثابت برفض أي محاولات لفرض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى، مشددًا على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ورفض كل محاولات العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
 
كما حذر حزب الجبهة الوطنية من خطورة مثل هذه التصريحات التي تكشف عن نوايا إسرائيلية للتصعيد وإطالة أمد الصراع، مؤكدًا أن التهجير القسري لن يكون إلا جريمة إنسانية كبرى لن يسمح بها المجتمع الدولي.
 
ودعا حزب الجبهة الوطنية المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحمايته بموجب القانون الدولي من البطش الإسرائيلي المتواصل، والعمل على توفير الحماية الدولية للفلسطينيين باعتبارها مسؤولية إنسانية وقانونية لا تقبل التهاون أو المماطلة.
 
وجدد الحزب تضامنه مع الدولة المصرية في تحركاتها الدبلوماسية والسياسية الرافضة لهذه المخططات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وشدد حزب الجبهة الوطنية على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب وجدان الأمة العربية، وأن أي محاولة لطمسها أو الالتفاف عليها مصيرها الفشل أمام وحدة الموقف العربي وصلابة إرادة الشعوب.
 
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية وتتمسك بحل الدولتين

بدوره أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مصر عبّرت بوضوح وقوة عن رفضها القاطع للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، مشددًا على أن مثل هذه المحاولات المرفوضة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
 
وقال السادات، إن موقف الدولة المصرية ثابت وراسخ، يقوم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن أي محاولة للمساس بهذه الحقوق أو السعي لفرض واقع جديد على حساب الأرض الفلسطينية ستبوء بالفشل، وستواجه بالرفض والإدانة على المستويين العربي والدولي.
 
وأضاف أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم التاريخية ليس سوى محاولة يائسة للهروب من استحقاقات الحل العادل، وتكريس سياسة الأمر الواقع، وهو ما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ومع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.
 
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى أن مصر أثبتت عبر تاريخها أنها خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح مطلقًا بأن يتحول معبر رفح أو أي شبر من الأراضي المصرية إلى بوابة لتمرير مخططات الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
 
وشدد الدكتور عفت السادات، على أن ما تحتاجه المنطقة اليوم هو العودة إلى مسار السلام العادل والشامل، ووقف التصعيد الإسرائيلي المستمر، وفتح المجال أمام حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء دائرة الصراع، وتحقيق الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة كافة.
 
إرادة جيل ردا على تصريحات نتنياهو: تمثل تجاوزًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولي
 
وأعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه الكامل للتصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تحدث فيها عن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل تجاوزًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، ومحاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية.
 
وشدد "مطر" على أن مصر قيادةً وشعبًا ترفض رفضًا قاطعًا أي مخططات للتهجير، وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وأن الحل العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن مصر ستظل سندًا وداعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستظل داعمة للحق الفلسطيني، مشددًا على أن أمن المنطقة كلٌّ لا يتجزأ، وأن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم.
 
كما استنكر الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية صمت المجتمع الدولي إزاء التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مشيرًا إلى أن استمرار هذه السياسات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط لوقف هذه الجرائم، والوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
 
تصريحات نتنياهو تعكس يأس الاحتلال ومصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومى

فيما أكد النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تكشف حجم الإحباط واليأس الذي يعيشه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تبرهن فيه على قوة وصلابة المقاومة الفلسطينية وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه المشروعة التي لا تقبل المساومة أو التنازل.
 
وأدان «درويش» بشدة المزاعم المنسوبة لنتنياهو بشأن ما يُسمى برغبة الاحتلال في تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، واصفًا إياها بأنها تجاوز فج لكل حدود المنطق والقانون، واستفزاز صارخ لإرادة الشعوب العربية والمجتمع الدولي.
 
وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية على أن هذه التصريحات تُمثّل «جريمة سياسية وأخلاقية مكتملة الأركان»، مؤكدًا أن مصر بتاريخها العريق ومكانتها الراسخة لن تسمح مطلقًا بالمساس بأمنها القومي أو بمحاولات تصدير أزمات الاحتلال إلى حدودها.
 
وأوضح أن ما يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي يُعد دعوة صريحة للتطهير العرقي ونسفًا شاملًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه الممنهجة بحق الإنسانية، مُحذرًا من أن التغاضي عن مثل هذه الممارسات لن يهدد فقط الاستقرار الإقليمي، بل سيؤدي إلى إشعال بؤر جديدة للفوضى بما ينعكس سلبًا على الأمن والسلم الدوليين.
 
وشدد النائب كريم عبد الكريم درويش بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية والحقوق العربية، متمسكة برفض كل أشكال الابتزاز ومحاولات فرض الأمر الواقع، ومستمرة في دعمها الثابت للشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه المشروعة كاملة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين مؤامرة مفضوحة لن تغيّر الحقائق
 
بينما أعلن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، استنكاره الشديد للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رغبته في تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم عبر معبر رفح، معتبرًا تلك التصريحات انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
 
وأكد الحزب في بيانه أنّ هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها قسرًا من أرضه، مشددًا على أن هذه الممارسات لن تغيّر من الحقائق التاريخية والقانونية، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقوقه المشروعة في أرضه وحق العودة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
 
وأعرب حزب الاتحاد عن دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى أو مبرر، مشيدًا بالجهود المصرية المستمرة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ولاسيما البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية الذي يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
 
ودعا الحزب في ختام بيانه المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني، مطالبًا بتحرك عاجل من مجلس الأمن والمنظمات الدولية لردع الاحتلال ووقف هذه السياسات العدوانية.
 
حزب التجمع يجدد رفضه لمخططات تهجير الفلسطينيين

فيما جدد حزب التجمع رفضه المطلق لتصريحات رئيس حكومة العدو الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، سواء أكان ذلك قسرًا تحت وطأة القتل والتجويع والإبادة، أو طوعًا تحت أية عروض أو مغريات.
 
وأعلن "التجمع" تأييده للبيان المصري الصادر مؤخرًا ردًا على تلك التصريحات المعادية، الذي يعبر تمامًا عن الموقف الثابت لمصر وشعبها الرافض للمخططات الشيطانية التي تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني؛ لأن ما يجري على الأرض في غزة الآن، ليس مجرد عدوان عسكري، لكنه مشروع استعماري متكامل، يمارس خلاله جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع جرائم الحرب والتطهير العرقي تحت وطأة القصف، مؤكدا إن محاولة دفع الفلسطينيين للخروج عبر معبر رفح تمثل جزءًا من هذا المخطط الصهيوني الخبيث، الذي تتصدى له مصر قيادةً وشعبًا بكل قوة.
 
وأكد الحزب أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، الذي أعلنه وأكده مرارًا وتكرارًا الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، ليس مجرد قرار سياسي تكتيكي، لكنه قرار استراتيجي، تجتمع عليه إرادة الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، من كل حزب وكل توجه وكل قرية وكل حي، فهو خط أحمر مصري خالص، لا يخضع للمساومات أو الضغوط، ولا تراجع عنه تحت أي ظرف؛ لأننا نعلم جيدًا أن التهجير هو الوجه الآخر لتصفية القضية الفلسطينية، وهو جريمة لن نكون شركاء فيها، لا من قريب ولا من بعيد.
 
كما أكد "التجمع" أيضًا استحالة أن تتحول مصر إلى بوابة لتنفيذ المخططات الصهيونية؛ لأنها طالما وقفت في الصف الأول دفاعًا عن قضية فلسطين، وستظل كذلك، كما أن دماء شهدائنا في حروبنا ضد هذا العدو، من عام 1948 إلى عام 1973، ستظل هي الدليل الأبدي على أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
 
وطالب حزب التجمع المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وجميع المؤسسات الحقوقية العالمية، بأن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية، لنصرة الحق الفلسطيني، والتصدي لهمجية إسرائيل، التي تحولت بجرائمها العلنية إلى دولة فوق القانون، مستخدمة "الفيتو" الأمريكي كدرع واقٍ لحمايتها من المساءلة، وقد آن الأوان لأن تتحول كل دعاوى واستنكارات العالم إلى أفعال، وأن نرى آليات جادة للمحاسبة الجنائية الفعلية، لكل مجرمي الحرب الصهاينة.
 
وقال حزب التجمع إن استمرار قادة الكيان الصهيوني في مواصلة نهجهم الاستيطاني، المدعوم من الإدارة الأمريكية، يؤكد إصرارهم على تجاهل مبدأ حل الدولتين كأساس لأي تسوية سلمية، في إطار سياسة فرض الأمر الواقع، مما يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مضيفا إن الخيار الوحيد المتبقي الآن أمام شعوب العالم، هو دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، واستنهاض إرادة الشعوب بديلًا لسقوط الشرعية الدولية وقراراتها، ليس فقط لوقف مخطط القتل والإبادة، ولكن من أجل هدف استراتيجي هو تفكيك الكيان العنصري، وتجريم العقيدة الصهيونية كأساس لأي كيان في العالم.

موضوعات متعلقة :

استفزاز فج ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.. الأحزاب المصرية تنتفض ضد تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح.. وتؤكد: تبرير سافر للتطهير العرقى ومصر لن تكون بوابة التهجير

النائب محمد شعيب: معبر رفح ليس ممرًا للتهجير ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية

النائب أحمد الحمامصي : التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بتحويل معبر رفح إلى بوابة للظلم

حماة الوطن: مصر لن تسمح بتحويل معبر رفح إلى بوابة تهجير.. ونتنياهو يروج لأكاذيب مفضوحة للهروب من جرائمه

رئيس "قوى النواب": تصريحات نتنياهو خطيرة ودعوة علنية للتطهير العرقى

النائبة أمل رمزي: نتنياهو يبيع الوهم.. وتصريحاته عن التهجير “هذيان سياسي”

مصر حائط صد ضد مخطط التهجير..الأحزاب تعلن دعمها للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتعلن رفضها لتصريحات نتنياهو بتهجير الفلسطينين..الوفد: نتنياهو قاتل للأطفال والنساء ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية

تخاريف نتنياهو.. نواب يصفون تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال بشأن تهجير أهالى غزة من معبر رفح بالاستفزازية والوهمية.. ويؤكدون: مخطط تهجير الفلسطينيين لن يمر .. انتهاكًا فجًا ومصر لن تقبل تحت أي ذريعة


الأكثر قراءة



print