الأحد، 07 سبتمبر 2025 01:48 ص

مصر حائط صد ضد مخطط التهجير..الأحزاب تعلن دعمها للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتعلن رفضها لتصريحات نتنياهو بتهجير الفلسطينين..الوفد: نتنياهو قاتل للأطفال والنساء ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية

مصر حائط صد ضد مخطط التهجير..الأحزاب تعلن دعمها للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتعلن رفضها لتصريحات نتنياهو بتهجير الفلسطينين..الوفد: نتنياهو قاتل للأطفال والنساء ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أرشيفية
السبت، 06 سبتمبر 2025 09:54 م
كتب أحمد حمادة
أدانت أحزاب سياسية تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح ، مؤكدين على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لما وصفوه بتخاريف التهجير للفلسطينيين من أراضيهم . 
 
أصدر حزب الوفد بيانا أكد فيه رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح ،مؤكدا أن سياسات الحكومة الاسرائيلية ترمى بالمنطقة إلى حالة من الدمار وعدم الاستقرار.
 
وفي الوقت الذى جدد فيه الوفد تأكيده على وقوفه إلى جانب كل المصريين خلف قيادته السياسية ضد سياسات وتحركات نتنياهو الخبيثة، يؤكد بيت الأمة رفضه القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه.
 
وذكر بيان الوفد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وكل أعراف حقوق الإنسان وتقتل النساء والأطفال في غزة وتقصف نيرانها ضد شعب غزة الأعزل، وسط صمت دولى مريب يهوى بالمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
 
وتابع بيان الوفد : نحمد الله أنه وهب مصر قيادة سياسية واعية وجيش وطنى بامتياز قادر علي الدفاع عن أرض الوطن ومواجهة أي مخطط خبيث من دولة الاحتلال.
 
 
يعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح، ويؤكد الحزب أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية ومحاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
 
ويؤكد الحزب دعمه الكامل للموقف المصري الثابت برفض أي محاولات لفرض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى، مشددًا على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ورفض كل محاولات العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
 
كما يحذر حزب الجبهة الوطنية من خطورة مثل هذه التصريحات التي تكشف عن نوايا إسرائيلية للتصعيد وإطالة أمد الصراع، مؤكدًا أن التهجير القسري لن يكون إلا جريمة إنسانية كبرى لن يسمح بها المجتمع الدولي.
 
ويدعو حزب الجبهة الوطنية المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحمايته بموجب القانون الدولي من البطش الإسرائيلي المتواصل، والعمل على توفير الحماية الدولية للفلسطينيين باعتبارها مسؤولية إنسانية وقانونية لا تقبل التهاون أو المماطلة.
 
ويجدد الحزب تضامنه مع الدولة المصرية في تحركاتها الدبلوماسية والسياسية الرافضة لهذه المخططات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
ويشدد حزب الجبهة الوطنية على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب وجدان الأمة العربية، وأن أي محاولة لطمسها أو الالتفاف عليها مصيرها الفشل أمام وحدة الموقف العربي وصلابة إرادة الشعوب.
 
 
أكد أحمد عراقي، الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل استفزازا فجا وخطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والفلسطيني على حد سواء، مشددا على أن مصر لم ولن تكون أبدا طرفا في أي مخطط خبيث يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تفريغ الأرض من أهلها تحت مسميات زائفة كـ"الخروج الطوعي".
 
وقال عراقي، في بيان له اليوم، إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء حاسما وواضحا في رفض هذه المهاترات السياسية التي تحاول تمرير جريمة تهجير قسري مكتملة الأركان عبر البوابة الإنسانية الوحيدة لقطاع غزة، مؤكدًا أن الموقف المصري ليس رد فعل مؤقت، بل هو ثابت راسخ يستند إلى عقيدة قومية وأمنية لا تقبل المساومة.
 
وأشار الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي إلى أن محاولة نتنياهو قلب الحقائق وتوجيه الاتهامات إلى مصر ما هي إلا محاولة يائسة للتغطية على فشل حكومته سياسيا وعسكريا وأخلاقيا، في مواجهة الإدانات الدولية المتصاعدة لجرائم الحرب التي ترتكب يوميا في قطاع غزة، موضحا أن من يغلق الأبواب أمام الفلسطينيين ويقصفهم ليل نهار ويمنع عنهم الغذاء والدواء والماء، ليس من حقه الحديث عن حرية تنقل أو إنسانية زائفة.
 
وأضاف عراقي أن مصر فتحت معبر رفح على مدار الأشهر الماضية لاستقبال المصابين وإدخال المساعدات رغم الظروف المعقدة، وظلت تتعامل بمسؤولية إنسانية وأخلاقية نابعة من التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، بينما يسعى الاحتلال إلى تحويل المعبر من شريان حياة إلى معبر تهجير قسري بما يخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية كافة.
 
وشدد القيادي بحزب حماة الوطن على أن محاولات نتنياهو المستميتة لتشويه الدور المصري لن تنجح، وأن مصر كانت وستظل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها المؤامرات الصهيونية كافة، مؤكدًا أن ما يقوم به الاحتلال اليوم من قصف وتجويع وتهجير ممنهج للفلسطينيين ليس إلا جريمة تطهير عرقي موثقة أمام العالم، يجب أن يُحاسب عليها قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.
 
وأكد عراقي أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة على الأرض، وأنه على المجتمع الدولي أن يتخلى عن صمته المريب، ويتخذ خطوات ملموسة تضع حدًا لهذه السياسات الإجرامية، داعيا إلى تفعيل آليات المحاسبة الدولية، وفرض عزلة شاملة على حكومة الاحتلال سياسيا واقتصاديا حتى توقف عدوانها.
 
وأكد أن مصر ستبقى على العهد، داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن تسمح لأي قوة في العالم أن تفرض على الشعب الفلسطيني خيارًا غير خياره الأصيل في المقاومة والصمود على أرضه.
 
أدان القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، التصريحات المنسوبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم عبر معبر رفح، مؤكدًا أن مثل هذه المزاعم تمثل استفزازًا فجًا للرأي العام الدولي ومحاولة يائسة لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
 
وشدد "جبر"، على أن مصر كانت ولا تزال الدرع الحامي للقضية الفلسطينية، وأن موقفها الثابت من رفض التهجير والتصفية لن يتغير مهما تعددت الضغوط أو الاستفزازات، لافتًا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية عكس بوضوح قوة الدولة المصرية في التصدي لمثل هذه الأطروحات الباطلة، وإصرارها على حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
 
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الادعاءات الإسرائيلية تأتي في إطار محاولات متكررة لتمديد زمن التصعيد وفرض واقع جديد في غزة، إلا أن مصر بقوتها السياسية والدبلوماسية، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني، تقف بالمرصاد لتلك المحاولات، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
 
 
 
 
 
 

print