- 51.5 مليون نسمة من إجمالى السكان.. إناث.. بنسبة 48.6%
- 60% نسبة مشاركة النساء فى الانتخابات الرئاسية 2024
- 26 مليون امرأة لها الحق فى التصويت الانتخابى 2024.. من بينهن 15 مليون شابة
- 30.6% من إجمالى المشتغلات يعملن بالمهن العلمية
من المعروف أن شهر مارس هو شهر المرأة، إذ أنه يمتلئ بالأحداث الخاصة بها سواء على المستوى المحلى أو العالمى، فعالميًا يوجد اليوم العالمى للمرأة والذى يُحتفل به فى 8 مارس من كل عام، أما على المستوى المحلى، فهناك يوم المرأة المصرية والمقرر الاحتفال به سنويًا فى 16 مارس، هذا بخلاف عيد الأم، والمعروف الاحتفال به فى يوم 21 مارس من كل عام.
وفى هذا الإطار، أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تقريرًا رسميًا، يتضمن عدد من الأرقام والإحصائيات المهمة حول أوضاع المرأة المصرية فى مختلف المجالات، خاصة فيما يخص دورها فى مواقع صنع القرار، وكذلك نسبتها من إجمالى عدد السكان فى مصر، ونسبة مشاركتها فى قوة العمل، وكذلك فى الحياة السياسية، هذا بالإضافة إلى، نسبة مشاركتهن فى التعليم بمراحله المختلفة، وغيرها من الأرقام والمؤشرات الخاصة بالمرأة المصرية.
أوضح الجهاز فى تقريره، أنه وفقًا لتقديرات السكان في 1/1/2024، بلغ عدد السكان المصريين بالداخل 105.9 مليون نسمة، حيث مثلت الإناث منهم 51.5 مليون نسمة بنسبة 48.6%، وبلغت نسبة النوع 106% "أي أن هناك 106 ذكر لكل 100 أنثى"، وبحسب بيانات النشرة السنوية للطلاب المقيدين وأعضاء هيئة التدريس للتعليم العالى 22/2023، بلغت نسبة الإناث المقيدات بالتعليم العالي 48.8%، مقابل 51.2% للذكور.
فيما تباينت نسب القيد الإجمالى للإناث فى مختلف المراحل التعليمية، فبحسب بيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعى لعام 22/2023، بلغت نسبتهن فى مرحلة التعليم قبل الابتدائي 23.4%، أما فى المرحلة الابتدائية، فبلغت نسبتهم 106.4% "تشمل تلك النسبة إجمالي المقيدين بالمرحلة الابتدائية وكذا الراسبين والمنتسبين بالمنازل، وفى المرحلة الإعدادية بلغت النسبة 105.8%، بينما بلغت فى الثانوي العام 40.3%، وفى الثانوي الفني التجارى 16.9%، والصناعي 12.2%.
كما أشار جهاز الإحصاء فى تقريره حول المرأة المصرية، إلى حجم مساهمة المرأة فى قوة العمل، حيث أوضح الجهاز، أنه وفقًا للبيانات الأولية لبحث القوى العاملة 2023، بلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 15.9% من إجمالي قوة العمل "15سنة فأكثر"، مقابل 69.6% للذكور، فيما بلغ معدل البطالة للإناث 17.8%، مقابل 4,7% للذكور.
أما معدل التشغيل للإناث المشتغلات "15 سنة فأكثر"، فبلغ 13,1%، مقابل 66.3% للذكور، وبلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 85.3% من إجمالي المشتغلات، مقابل 60.5% للذكور، كما أشار الجهاز فى هذا السياق إلى، نسبة النساء اللاتي يعملن بالمهن العلمية ومهنة الأخصائيات، حيث بلغت نسبتهن 30.6% من إجمالي المشتغلات، بينما مثلت القائمات بالأعمال الكتابية 8.7%، أما نسبة من يعملن بالوظائف الفنية ومساعدو الأخصائيين، فبلغت 10.8%، بينما بلغت نسبة المشتغلات في الزراعة والصيد 18.1%.
وعن مشاركة المرأة فى مواقع صنع القرار، أشار التقرير إلى حصول المرأة فى الفترة من 2022- 2024 على 6 حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 18% من إجمالى عدد الوزراء في الحكومة، هذا بجانب حصولها في البرلمان على 162 مقعدًا " 14 امرأة بنظام التعيين، و148 سيدة بنظام الإنتخاب"، وهو ما يمثل 27% من مجلس النواب، هذا بجانب مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية 2024، والتى وصلت إلى 60%، حيث قدّرت أعداد النساء اللاتى يحق لهن التصويت فى الانتخابات بـحوالى 26 مليونًا، بنسبة 48.5% من أعداد الناخبين، من بينهن حوالى 15 مليونًا من الشابات، ونحو 11 مليونًا من السيدات كبيرات السن.
وعلى مستوى تمكين المرأة فى مختلف المجالات، أشار الجهاز فى تقريره إلى حصاد أنشطة المجلس القومى للمرأة لعام 2023، والتى اشتملت على توعية الناخبات بأهمية صوتهن الانتخابي وعدم الانسياق وراء الشائعات من خلال حملة بلدي أمانة حيث تم عمل طرق أبواب وندوات وأمسيات ثقافية للأسرة المصرية، وذلك على مستوى التمكين السياسى للمرأة، أما على مستوى التمكين الإقتصادى، استكمل المجلس أنشطة برنامج "تحويشة" للإدخار والإقراض الرقمي، من خلال فريق عمل مؤهل من 1,340 ميسرة مالية ومشرفين ميدانيين ومشرفي محافظات وإتاحة فرصة عمل لهم بالمشروع كوكلاء تغيير وميسرات ماليات.
كما تم إقامة 23 نموذج محاكاة بنكية "تحويشة في بنك" على مستوى 20 محافظة لنشر ثقافة الادخار والإقراض الرقمي بالمجتمعات المستهدفة، هذا بجانب، استحداث وتسجيل حقوق الملكية الفكرية لشخصيتين فنيتين "رشيدة" و "فصيلة" لتوصيل رسائل مبسطة للسيدات في إطار نشر ثقافة الإدخار والإقراض الرقمى.
وفي مجال التمكين الاجتماعي، تم التوعية والتثقيف بمفهوم القضية السكانية والآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، من خلال برنامج "جلسات دوار"، حيث تم تنفيذ 12,395جلسة دوار، هذا بخلاف استفادة نحو 91,937 مستفيدة من أنشطة "دوّي" التفاعلية وهى عبارة عن دوائر حكي للفتيات والأولاد بالمدارس وأولياء الأمور تستهدف تشجيع الفتيات على التعبير عن آرائهن وآمالهن ومخاوفهن ومشاركة القصص والخبرات لتمكينهن داخل مجتمعاتهن المحلية.
أما في مجال الحماية، فقد تم إطلاق مبادرة تحت عنوان "سفراء ضد الختان"، تضم نخبة من القادة الدينيين من الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية بطوائفها الثلاثة والمتخصصين الاجتماعيين والصحيين المعنيين بقضية ختان الإناث، كما تم تنفيذ الحملة الممتدة لطرق الأبواب "احميها من الختان" والتي وصلت إلى 3 ملايين و374 ألف و 956 مستفيدة، هذا بالإضافة إلى، تدريب 200 من القادة والرموز الدينية على استخدام الأساليب التدريبية المتنوعة كنماذج المحاكاة والأنشطة الجماعية.
من الجدير بالذكر، أنه تم الاحتفال أول أمس باليوم العالمى للمرأة، والذى يحتفل به فى 8 مارس من كل عام منذ عام 1909، تقديرًا لدور المرأة ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، وجاء الاحتفال هذا العام تحت شعار: "الاستثمار فى المرأة لتسريع وتيرة التقدم".
المرأة المصرية - صورة أرشيفية
