الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية.. برلمانيون يطالبون بتعميمها على المحاصيل بعد تجربة زراعة القمح.. نواب: بداية حقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتى.. ويطالبون مركز البحوث الزراعية بسرعة الانتهاء من كافة المحاصيل

طالب عدد من أعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بتعميم الخريطة الصنفية على المحاصيل الاستراتيجية بالكامل، وذلك مثل ما حدث مع محصول القمح بالموسم الجديد، مؤكدين أن الخريطة الصنفية سيكون لها دور كبير فى تحقيق الأمن الغذائى خاصة وأنها خطوة جادة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية وتأتى فى إطار ميكنة القطاع الزراعى والاعتماد على الأساليب الحديثة والتكنولوجيا فى الزراعة.

وفى هذا الإطار، طالب النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بضرورة الانتهاء من الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية بالكامل، مؤكدا أن هذه الخريطة سيكون لها دور كبير فى الحصر الدقيق للمحاصيل بداية من المساحة المزروعة والكميات التى يتم إنتاجها والاستهلاك ووضع جدول زمنى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من هذا المحاصيل المختلفة.

وأوضح وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية تشمل كل من القمح والقطن والذرة الصفراء وقصب السكر، وستضمن حصر دقيق لكل هذه المحاصيل، وذلك حتى لا تكون هناك أزمة فى محصول منها فى المستقبل، كما إنها تعد بمثابة رؤية للحكومة متمثلة فى وزارة الزراعة للتعامل مع المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتى مع مرور الوقت.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القطاع الزراعى من أهم وأبرز القطاعات التى تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة من قبل القيادة السياسية ومن ثم يجب أن يكون هناك قرارات على أرض الواقع لترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات تدعم توجه الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل.

وفى سياق متصل، قال النائب محمد عبد القوى، أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن الانتهاء من الخريطة للصنفية المحاصيل الاستراتيجية مثل ما حدث مع محصول القمح سيكون له دور كبير فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل ومن ثم يتفق مع سياسة الدولة فى هذا الصدد.

وأكد أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الخريطة الصنفية تتضمن أفضل أصناف المحصول التى يمكن زراعتها بكل قطاع، تبعًا للطبيعة الجغرافية والظروف المُناخية السائدة بكل منطقة، بعد إخضاعها لمئات التجارب والاختبارات القياسية على مدار عدة سنوات، ومن ثم فهى خطوة جادة لكافة المحاصيل الزراعية الأساسية.

وأشاد أمين سر لجنة الزراعة بمجلس النواب، بالجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة بشأن الخريطة الصنيفية لمحصول القمح، مطالبا تعميم الخريطة الصنفية لكافة المحاصيل الأساسية مثل الذرة التى تمثل دور كبير فى تحقيق الأمن الغذائى، والقطن وما يقع عليه من دور فى النهوض بصناعة الغزل والنسيج، والمحاصيل الزيتية، قصب السكر والبنجر.

وفى ذات الصدد، طالب النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، تعميم الخريطة الصنفية لكافة المحاصيل الاستراتيجية، قائلا: "الخريطة الصنفية التى تساعد الفلاح على معرفة الأصناف التى يمكن زراعتها ومناسبة لأرضه، ومن ثم ضمان الحصول على إنتاج عالى"، مؤكدا أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى تلقى اهتمام من الدولة المصرية.

وطالب عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، المراكز البحثية المتخصصة بوزارة الزراعة ببذل مزيد من الجهود لتقديم المعلومة اللازمة للفلاح المصرى لضمان تقديم أكبر استفادة ممكنة من أرضه ويكون ذلك من خلال خريطة صنفية لكافة المحاصيل الاستراتيجية وليس محصول القمح فقط.