الأحد، 02 يونيو 2024 05:27 ص

"برلمانية المؤتمر": الصحة والتعليم أصبحا مرض يهدد الأمن القومى..والجهاز الإدارى مترهل

"برلمانية المؤتمر": الصحة والتعليم أصبحا مرض يهدد الأمن القومى..والجهاز الإدارى مترهل مجدى مرشد عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر
الإثنين، 11 أبريل 2016 04:23 م
كتب محمود حسين
قال مجدى مرشد، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر: إن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قال أمام البرلمان وتحت هذه القبة: "إننا ألينا على أنفسنا أن نعرض عليكم ما يجب عمله وليس ما يمكن عمله"، مستطردا: "وكنت أتمناها ما يمكن عمله، وبناءً عليه برنامج الحكومة به من المزايا الكثير وبه من السلبيات الكثير".

وتابع "مرشد" خلال حديثه عن موقف الهيئة البرلمانية للحزب من برنامج الحكومة، بالجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن :"المحور الأول ببرنامج الحكومة يتحدث عن الحفاظ على الأمن القومى، والأمن القومى شامل، هناك أمن قومى اقتصادى واجتماعى وسياسى وأمنى، والأمن القومى الاجتماعى كان يجب أن يأخذ حيزا من هذا البرنامج، والشرطة والجيش المصرى يعملان سويا للحفاظ على الأمن القومى لمصر، ولكن الأمن القومى الاجتماعى يحتاج إلى رؤية واهتمام".

وأضاف "مرشد": "هذا البرلمان أظن أنه ظلم، فكل برلمانى يعمل كنائب بالمحليات للقيام بالدور الخدمى، ويراقب ويشرع فى الوقت ذاته، واعتقد لو انتهينا من قانون الإدارة المحلية وتم إجراء انتخابات المحليات سيتفرغ النائب البرلمانى لعمله التشريعى والرقابى، وبالنسبة للمحور الثانى الخاص بترسيخ البنية الديمقراطية، فهذا المحور من المفترض أن يشمل على نظرة الحكومة للأحزاب وتطوير الأحزاب، وبالنسبة للمحور الاقتصادى، فقد قالها رئيس الوزراء بشكل واضح وأثنى على صراحته ووضوحه بأننا لن نسمح أن نستمر على هذا الوضع، وأنه لن يتم فرض قيود على الاستثمار، لكن كنت أتمنى إيضاح أكثر فى البرنامج عن كيفية جذب الاستثمار".

وقال ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر: "لم يذكر برنامج الحكومة آلية لكيفية جعل العجز فى الموازنة ينخفض من 12% إلى 9% حتى يطمئن الشعب المصرى، وفى المحور الرابع العدالة الاجتماعية، أتمنى أن أرى أن يذهب الدعم لمن يستحق ولا يذهب لمن لا يستحق، وترشيد الإنفاق الابتزازى من قبل بعض المؤسسات والهيئات الحكومية التى لم تراعى شعبا مطحونا، وكنت اتمنى أن تكون العدالة الاجتماعية عدالة فى توزيع حقوق الإنسان والاجور والمساواة بين كل المواطنين الفقير والغنى والوزير والغفير، وعندما تحدثت العدالة الاجتماعية عن الصحة، الحقيقة لدينا أمراض هى الصحة والتعليم مرضان يهددان الأمن القومى لمصر، ولابد من أقرار التأمين الصحى الشامل الإلزامى التكافلى".

وتابع: "كنا الأوائل فى الشرق الأوسط فى الستينيات فى صناعة الدواء الآن الأردن وبعض الدول العربية لديهم هيئات تصنيع دواء كبرى، أما فى مصر لا هيئة ولا دواء، وكنت أرى تطوير التعليم والاهتمام بالبشر قبل الحضر وتطوير المناهج بما يتناسب مع التطورات العصرية، وأن نركز على المناهج والنهوض بالتعليم والتلاميذ، وفى مجال التعليم الجامعى، وكنت أتمنى أن أرى مزيدا من إنشاء الجامعات الأهلية.

وبالنسبة للمحور الخامس "التنمية القطاعية" قال مرشد إن قطاع النقل والمواصلات كان واضحا ومحددا والجدول الزمنى والمبالغ التى ستصرف محددة، وبالنسبة للسياحة يجب الاهتمام بالسياحة العلاجية ولدينا اماكن كثيرة وعلينا فقط الاهتمام بها وننشأ السياحة العلاجية وسنكون رائدين فى العالم فى هذا المجال".

وعن المحور السادس "الإصلاح الإدارى وتحقيق النزاهة والشفافية"، أكد مرشد أن هناك ترهل فى الجهاز الإدارى بالدولة وهناك فساد وآليات مواجهة الفساد فى هذا الجهاز لم يذكرها برنامج الحكومة، ويجب تطوير العمل فى القطاع العام ليكون منتجا والقضاء على الفساد الإدارى بكل أشكاله".


print