الجمعة، 10 مايو 2024 10:51 ص

قيادى بحزب المؤتمر: عودة الوجوه القديمة أبرز أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة

قيادى بحزب المؤتمر: عودة الوجوه القديمة أبرز أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة محمد سليمان ﻻشين مساعد رئيس حزب المؤتمر
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 07:08 م
كتبت أسماء زيدان
قال الدكتور محمد سليمان ﻻشين، مساعد رئيس حزب المؤتمر، ومرشح الحزب بدائرة بركة السبع وقويسنا بمحافظة المنوفية، إن عزوف الناخبين عن المشاركة فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، يرجع إلى باقة من الأسباب، أبرزها تأخير الانتخابات البرلمانية سنة كاملة بعد التخبط فى قوانين الانتخابات وفشلها أكثر من مرة، إذ سيطر الشعور بالإحباط على الجميع، وخاصة مع ظهور وعودة الوجوه القديمة بنفس الشكل والأداء، وكأن الزمن يرجع إلى الوراء، أو أن السنوات الأربع الماضية والثورتين الشعبيتين لم يكن لهم وجود، إضافة إلى مخاطبة الإعلام لجموع الشعب بطريقة مستفزة بشكل دائم.

وأضاف "ﻻشين" - فى بيان له اليوم الأربعاء - أن عدم إحساس الشعب، الذى يعانى من الفقر والضغوط الاجتماعية والصحية والمعيشية، بأى تقدم اجتماعى أو اقتصادى بعد الانتخابات الرئاسية، ساهم فى زيادة حالة السلبية والعزوف عن المشاركة، وكان لا بدّ على الإعلام وأجهزة الدولة من مواجهة الشعب بالمشكلة والفترة الزمنية للحل الحقيقى وإحساس الشعب بالنمو والتحسّن.
وأوضح "ﻻشين" فى بيانه، أن محاربة الأحزاب بشكل فوضوى، لمجرد المحاربة فقط، دون العمل على تشجيع الشعب على الوقوف إلى جانبها، واختيار الأفضل، حتى نصل إلى عدد معقول وفاعل فقط من تلك الأحزاب، وتعريف الناخب بدور وشكل وحتمية الأحزاب فى الدستور المصرى الذى أقرّه الشعب ووافق عليه بأعلى نسب المشاركة، إذ إن نصوص مباشرة الحياة السياسية تنص على دور الأحزاب والتكتلات الحزبية فى القرار داخل البرلمان، وليس عن المستقلين.

وأكد "ﻻشين" أن اللعب بحاجات الناس من جانب المرشحين الخدميين الذين لا يعرفوا شيئًا عن التشريع أو الرقابة، ولو سألتهم عن مادة تخص العدالة أو غيرها من مواد الدستور، فلن تجد منهم إجابة، قائلاً: "أراهن إن كانوا يعلمون عنها شيئًا"، مؤكّدًا أن اختيار بعض الأحزاب والتحالفات للوجوه القديمة نفسها، أظهر الصورة وكأن شيئًا لم يحدث، وأصبح الأمر أكثر استفزازًا للشعب.

واختتم "ﻻشين" بيانه بالتأكيد على أن كثيرين من المرشحين ما زالوا يعملون ويؤدون بالطريقة نفسها، من شحن العصبيات والانتماءات القبلية والعائلية، والعمل على شحن الشباب دون النظر إلى أن البرلمانى هو رقابى ومشرّع لمصر، دون النظر لانتمائه إلى مدينة أو محافظة بعينها، وما زالوا يعملون بالشكل الخدمى البحت الذى أورثته الأنظمة البائدة، لشعب لم يتعدّ وعيه السياسى ٢٠٪، فيا له من إرث سيئ!!

print