الجمعة، 17 مايو 2024 05:05 ص

مصطفى الكمار: المجلس مرتبك.. ويجب وضع ضوابط باللائحة تمنع ممارسة الشو الإعلامى للنواب

مصطفى الكمار: المجلس مرتبك.. ويجب وضع ضوابط باللائحة تمنع ممارسة الشو الإعلامى للنواب النائب مصطفى الكمار
الخميس، 28 يناير 2016 06:26 م
كتب مصطفى النجار
"مجلس النواب فيه حالة ارتباك، وهناك انفعالات زائدة ومفيش نظام، وكل عضو مش عايز حد يحجر على رأيه".. بهذه الكلمات وصف

النائب مصطفى الكمار

، عضو لجنة إعداد مشروع اللائحة الداخلية الجديدة لمجلس النواب، حالة النواب فى المجلس.

واقترح الكمار، فى تصريحات لـ"برلمانى"، تعديل اللائحة الداخلية فيما يخص "طلب الكلمة"، قائلًا: "طريقة طلب الكلمة يجب أن يكون قبلها بـ24 ساعة أو التقدم بورقة فى الجلسة الصباحية، موضحًا أنه تفاديًا لإضاعة وقت الجلسات فى طلب الكلمة، فلن يحصل الموافق على قرار ما بالكلمة، لكن المعارض سيكون له كلمة طويلة المدة لفهم وجهة نظره، كما نسعى لوضع ضوابط لـ"الشو الإعلامى" لبعض النواب خلال جلسات المجلس.
وأكد النائب مصطفى الكمار، أن استحداث لجنة للمشروعات الصغيرة بالمجلس ضرورة لسن قوانين خاصة وتقديم مقترحات للمشروعات.

وطالب الكمار، باستحداث لجان جديدة وفصل لجان حالية عن بعضها البعض، متسائلًا: "ما علاقة السياحة بالثقافة والإعلام، علينا فصل كل مجال ليتسنى الاهتمام به، كذلك يجب فصل الصناعة عن الطاقة، وتشكيل لجنة للتنمية ومحاربة الفساد"، مشيرا إلى أن المذكرة التى تقدم بها للمجلس تضمنت استحداث لجنة لتنمية سيناء والوادى والصعيد لتنمية المناطق المعدمة، بجانب لجنة لشئون ذوى الإعاقة.

وأوضح أنه مع المطالبات بتشكيل 25 لجنة بدلًا من 19 فقط.. وشدد على ضرورة أن تشرف لجنة الشئون الاقتصادية على وضع السياسة الاقتصادية والنقدية، وكل ما يتعلق بالائتمان وشئون التجارة الداخلية والتمويل والاستهلاك والتشريعات التجارية، والأسواق العربية، لافتًا إلى ضرورة استحداث لجنة لشئون التجارة الداخلية، ولجنة أخرى لشئون التجارة الخارجية.

وبرر رغبته فى تقسيم لجنة السياحة والثقافة والإعلام إلى 3 لجان، لأن دمج السياحة فى الثقافة والإعلام يعدم المجالين الأخيرين، خاصة أن السياحة تحتاج لتنمية وبها فكر مختلف لأنها أحد أهم مصادر الدخل قومى، أما الثقافة فتهتم ببناء الفكر والعقل، فى حين أن الإعلام يتقاطع مع الثقافة لكنهما مختلفان فى الأساليب الفنية والمعالجات للقضايا المختلفة بهدف توعية الجماهير العريضة.


print