الجمعة، 03 مايو 2024 01:53 ص

تاريخ "المواطنين الشرفاء" مع "الداخلية".. "البلطجية" لقبهم فى انتخابات مجلس الشعب.. واجهوا المتظاهرين فى 25 يناير فمنحهم الأمن اللقب.. و"يد الشرطة الباطشة" الآن فى مواجهة أصحاب الحقوق

امسك "مواطن شريف"

امسك "مواطن شريف" امسك "مواطن شريف"
الخميس، 05 مايو 2016 12:25 ص
كتب أيمن رمضان
قبل ثورة 25 يناير المجيدة كان يطلق عليهم "البلطجية" المستخدمين من قبل وزارة الداخلية فى تسويد لجان مرشح بعينه على حساب آخر فى انتخابات مجلس الشعب وجزء آخر كان خارج اللجان يضرب ويهرب الناخبين عندما كان يقبع حبيب العادلى على رأس الوزارة، وعندما خرج الملايين من الشعب المصرى فى عام 2011 بعدما طفح بهم الكيل أطلقت "الداخلية" عليهم لقب "المواطنين الشرفاء" عقب سبهم وقذفهم بل وضربهم وسحلهم للثوار، وهم أصحاب المشهد الأبرز اليوم فى إفساد عمومية الصحفيين.
Kareem Abdulkareem (16)

استغلال ساكنى العشوائيات فى إرهاب أصحاب الحقوق


الباعة الجائلون والبسطاء من ساكنى العشوائيات كان لهم دور بارز فى تأمين من أنيط بهم تأمين المواطنين فى ميادين مصر المختلفة وبالأخص محيط ميدان التحرير ومصطفى محمود وعبد المنعم رياض ورمسيس، فتكفلوا بالقبض على المتظاهرين وضربهم بشكل مفجع وموجع، وكانوا يرددون جملة "خربتوا البلد يا ولاد......"، وهم يقومون بواجبهم فى مساعدة الأمن من ناحية وتأمين مصالحهم من ناحية أخرى.
Kareem Abdulkareem (17)

ورغم دورهم فى موقعة الجمل فى الثانى من فبراير عام 2011 ومرورًا بأحداث ماسبيرو وعابدين والسيدة زينب التى خلفوا فيها عشرات الضحايا من أبناء الوطن المنادين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لم يكتفوا ولم يكفوا عما يفعلون، ظهروا اليوم خلال الجمعية العمومية الطارئة التى دعت لها نقابة الصحفيين على خلفية تعرض "بلاط صاحبة الجلالة" للاقتحام على يد قوات الأمن يوم الأحد من الأسبوع الجارى.
Kareem Abdulkareem (18)

"المواطنون الشرفاء" يرهبون الصحفيين خلال "عمومية الكرامة"


ظهر من يعرفون بالمواطنين الشرفاء اليوم خلف صفوف قوات الأمن نهاية شارع عبد الخالق ثروت ناحية شارع رمسيس، اللافت أن قوات الأمن لم تتعرض لهم ولم تمنعهم من الاعتداء على الصحفيين سواء بالقول أو بالفعل أثناء دخول أعضاء الجمعية العمومية لنقابتهم، يضاف إلى هذا المشهد سيارات الميكروباص والأتوبيسات التى قدمت إلى محيط نقابة المحامين بشكل منظم وهى تحمل العشرات منهم الأمر الذى فتح باب التساؤل الواسع، من يحمى هؤلاء ويوفر لهم الدعم المادى اللازم؟ خاصة أن غالبيتهم تظهر عليهم البساطة فى وجههم وملابسهم.

Kareem Abdulkareem (20)

حسين طلال (3)

حسين طلال (7)

حسين طلال (11)

حسين طلال (27)

حسين طلال (35)



print