رفض حمادة قدري، القيادي بحزب حماة الوطن، بشكل قاطع الدعوات التي وصفها بـ"المشبوهة"، والتي تحث على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، مشيرًا إلى أن من يقف وراءها هم عناصر جماعة الإخوان وبعض الكيانات المأجورة التي تسعى لزرع الفوضى وتشويه صورة الدولة المصرية ومواقفها الثابتة.
وأكد قدري أن هذه الدعوات لا تمثل المصريين الحقيقيين في الخارج، بل تعكس محاولات يائسة لضرب تماسك الجبهة الداخلية، والتشكيك في مواقف الدولة التي ظلت دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر لن تحيد يومًا عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف أن هذه الدعوات الممولة والمكشوفة لن تنجح في النيل من وحدة الصف الوطني أو التأثير على صورة الدولة المصرية، التي تحظى بتقدير كبير على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل مواقفها المتوازنة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل مع تطورات الأوضاع في غزة بحكمة واتزان، من خلال تحركات إغاثية وسياسية ودبلوماسية تهدف إلى وقف العدوان وتحقيق تهدئة شاملة تضمن للفلسطينيين حقهم في الحياة الآمنة والكريمة.
ودعا قدري أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه التحركات التحريضية، التي لا تخدم سوى خصوم القضية، مؤكدًا أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية.
واختتم بالتأكيد على أن مصر ستظل دولة مؤسسات تحترم القانون وتحمي أمنها القومي، ولن تنال منها محاولات التشويه أو الاستهداف من أطراف فقدت ثقة الشعوب.
