كتب محمود العمرى
فى مفاجأة جديدة، من حزب النور، بعد ما تعرض لخسارة كبيرة فى الانتخابات البرلمانية فى جولتها الأولى، وهزيمة قائمة غرب الدلتا، وخسارة ما يقرب من 75 مقعدا فى الفردى.
التعنت وتشويه الصورة
اعتبر أن ما يحدث ضده هو حالة من التنعت وتوشيه صورته، حيت وصل الأمر إلى تقديم مذكرة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد تقديم عدد من الطعون والمحاضر بأقسام الشرطة، بما وصفه بالتجاوزات التى حدثت فى الانتخابات البرلمانية.
الحملة الإعلامية والقبض على الشباب
وتقدم الحزب السلفى بمذكرة باسم رئيسه الدكتور يونس مخيون إلى مكتب رئيس الجمهورية، للشكوى مما حدث فى الانتخابات البرلمانية، ضمت ما حدث ضد الحزب وتحدث عن الحملة الإعلامية التى كانت ضد الحزب فى فترة الصمت الانتخابى، والقبض على مجموعة من شباب الحزب أمام اللجان الانتخابية، واستخدام المال السياسى فى العملية الانتخابية، واستخدام الرشاوى الانتخابية، وعدم السماح لتنظيم مسيرات لأعضاء الحزب فى بعض المحافظات، والتنعت من وزارة الداخلية، والمطالبة بإجراء التحقيق الفورى فى فرز الصناديق الانتخابية.
التذكير بالمشاركة فى خارطة الطريق
كما نصت المذكرة حسبما أكد مصدر من داخل الحزب لـ"برلمانى" محاولة تنظيم حملات لإقصاء الحزب، والمطالبات المتكررة بحله، وصمت الأجهزة المسؤولة من الداخلية وغيرها فى الدولة على ما يحدث ضد الحزب، رغم مشاركته فى خارطة الطريق.
وكان مصدر من داخل حزب النور، لـ"برلمانى" أكد الحزب تقدم بمذكرة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وذلك لمطالبته بمتابعة وإصدار قرار بالتحقيق الفورى فيما جرى فى العملية الانتخابية وما اسموه "خروقات وتجاوزات الجولة الأولى من الانتخابات".
وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن المذكرة كتبت باسم رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون، وتم إرسالها أمس، إلى مكتب رئاسة الجمهورية، بجانب البلاغات المقدمة من المرشحين فى النيابة، ومراكز الشرطة.
كما أكد المصدر أن الحزب السلفى يصعد قانون الآن ضد كل ما حدث مما وصفه "بالانتهاكات فى الانتخابات".