هيكل يُوارَى الثرى

غادر جثمان الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، مسجد الحسين، فى طريقه إلى مقابر العائلة بمصر الجديدة، يرافقه عدد من الشخصيات السياسية والشخصيات العامة وعدد من المواطنين، الذين حرصوا على مرافقة الجثمان وإلقاء نظرة الوداع عليه.


يشارك فى جنازة الكاتب الكبير كل من: نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسياسى الكبير مصطفى الفقى مستشار الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، والإعلامية لميس الحديدى، والكاتب الصحفى عبد الله السناوى، والإعلامى محمود سعد، والكاتب الصحفى جمال فهمى، رئيس تحرير صحيفة العربى.

مقبرة العائلة فى مصر الجديدة

تقع مقابر عائلة "هيكل" وسط مقابر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومدافن أسرة المشير محمد حسين طنطاوى، ولم تُكتب فوقها كلمة "مدافن" ولا مقابر كباقى الأبواب بجوارها، والتى تملأ المنطقة بأكملها، وإنما وجدت فقط كلمة "دار العودة" أسفل "بسم الله الرحمن الرحيم"، وبعدها كلمة "أسرة هيكل".


كان عدد كبير من السياسيين والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب قد نعوا الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، الذى وافته المنية صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 93 سنة، إذ ولد "هيكل" فى الثالث والعشرين من سبتمبر 1923، وبدأ رحلته العملية فى صحيفة "إيجيبشيان جازيت" صحفيًّا للتحقيقات، قبل أن يلتحق بمؤسسة الأهرام فى العام 1957، رئيسًا للتحرير، واستمر فى هذا الموقع سبعة عشر سنة قبل أن يقيله الرئيس السادات، ليتفرغ بعدها للكتابة والصحافة والعمل الفكرى والبحثى، وله عشرات الكتب الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، بينما تمّت ترجمة أغلب عناوينه لأكثر من 21 لغة.










هيكل (32)" alt="جنازة محمد حسين هيكل (32)" src="http://img.parlmany.com/Uploads/2016/2/17/230548-جنازة-محمد-حسين-هيكل-(32).jpg">