الجمعة، 26 أبريل 2024 10:25 م

العلاقة التجارية بين الصين وأمريكا تغيرت للأبد.. دراسة تكشف انتشار الانحياز العنصرى فى بريطانيا.. مدير جهاز MI6 البريطانى يحذر روسيا من الاستهانة ببلاده بعد البريكست.. والسجن فى انتظار نتانياهو

أهم مانشيتات الصحف العالمية اليوم

أهم مانشيتات الصحف العالمية اليوم أهم مانشيتات الصحف العالمية اليوم
الإثنين، 03 ديسمبر 2018 05:00 م
كتبت ريم عبد الحميد- هاشم الفخرانى

 

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأثنين، بالعديد من التقارير وفى مقدمتها ، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المحادثات التجارية التى أطلقها الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والصينى شى جين بينج هذا الأسبوع قد رفعت الآمال بالتوصل لحل سلمى للحرب التجارية عبر المحيط الهادى، إلا أن العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تغيرت بشكل دائما.

 

فخلال العشاء الذى جمع ترامب وشى عقب قمة العشرين يوم السبت الماضى، وافق ترامب على إلغاء زيادة التعريفة الجمركية على الواردات الصينية إلى 25% بداية من العام المقبل مقابل زيادة المشتريات الصينية للمنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية. وسيواصل الجانبان المحادثات بشأن التغييرات الهيكلية فى الممارسات الصينية بما فى ذلك نقل التكنولوجيا قسرا وسرقة الأسرار التجارية والحواجز غير الجمركية والهدف هو تأمين اتفاقية فى غضون 90 يوما.

 

 

ويقول فرازير هواى، مؤلف كتاب الرأسمالية الحمراء عن الصعود المالى للصين، إنه على الرغم من أن الأسواق ينبغى أن تسعد لهذه الأنباء،  حيث تم تأجيل ما هو أسوأ، إلا أنه لا يرى أن الغرب سيعود إلى العمل كالمعتاد مع الصين. فقد خرج الكثير من الجن من عنق الزجاجة بالفعل.

 

فعلى مدار ربع القرن الماضى، زاد اعتماد المصنعين الأمريكيين على العمال الصينيين منخفضى الأجور لإنتاج الأيفون والملابس والأجزاء الصناعية، غالبا على حساب عمال المصانع من قلب المناطق الصناعية الأمريكية. والصين فى المقابل حولت أكثر من 140 مليار دولار أمريكة منذ عام 2000، وفقا لمجموعة روديون، حيث يمثل اقتصاد البلدين معا حوالى 40% من الناتج العالمى.

 

 لكن بعد ما يقرب من عام من الخطاب الأمريكى الساخن، أدى رفع التعريفة الجمركية وتشديد قيود الاستثمار والتصدير إلى إحداث تغيير لدى مسئولى الحكومة الصينية والمسئولين التنفيذيين العالميين.

 

وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الإشادة التى حظى بها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب ممن قاموا بنعيه بعد إعلان وفاته، السبت الماضى، تكشف المخاطر التى تواجه الساكن الحالى للبيت الأبيض، الرئيس دونالد ترامب.

 

بوش الأب 

فقد نعى الرئيس السابق باراك أوباما بوش، وقال عنه إنه كان خادما متواضعا، بينما استخدم الرئيس الأسبق بل كلينتون كلمات الشرف والاحترام والكرم لمدح سلفه المباشر. ووصف رئيس مجلس النواب بول ريان بوش بأنه كان رجلا عظيما فى شخصيته يقود بشرف ونزاهة.

 

وتقول "وشنطن بوست"، إن الرؤساء عند وفاتهم لا يتم الحكم عليهم فقط بمدى ما حققوه من إنجازات، ولكن بما تقوله فترة حكمهم عن الرؤساء الحاليين، وفى هذه الحالة يبدو التناقض مذهلا.

 

فقد بدا أن ترامب يعى مخاطر أن يتم مقارنته بسلف الذى حظى بالمحبة. ويقول ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى الذى سبق له أن عمل فى البيت الأبيض فى عهد بوش، إن الأخير كان من داخل المؤسسة حيث آمن بالخدمة العامة والحكم، ولم يأتى إلى واشنطن لإثارة الاضطراب، وإنما لتحسين الوضع.

 

لكن على العكس من ذلك، فإن الوقت الذى أمضاه ترامب فى المنصب  كان سمته الحرب على كل التقاليد والمؤسسات تقريبا التى قدرها بوش، لاسيما السى أى إيه.

 

 

الصحف البريطانية: مدير جهاز  MI6يحذر روسيا من الاستهانة ببريطانيا

 

 

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن مدير جهاز المخابرات البريطانية الخارجية MI6 سيصدر تحذير قويا لروسيا اليوم، الإثنين، من الاستهانة ببلاده، وسيشدد على أهمية التعاون الأمنى مع أوروبا فى الوقت الذى يزداد فيه التهديد بعدم التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست.

 

ومن المتوقع أن يلقى أليكس يونجر خطاب عام نادر سيحدد فيها كيف أن التعاون مع الحلفاء الأوروبيين قد منع هجمات عديدة فى بريطانيا والقارة من قبل داعش وجماعات إرهابية أخرى. وتقول صحيفة الإندبندنت إن مدير MI6  سيشدد فى خطابة على حتمية أن تحافظ بريطانيا على علاقتها الأمنية مع أوروبا وتقويها مع اقتراب خروجها من الكتلة الأوروبية وفى ظل غموض عميق يحيط بالمستقبل.

 

وكانت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد شددت مرارا على أنها لا تريد التدخل فى العملية السياسية، إلا أن المسئولين تحدثوا سرا عن مخاوفهم بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى دون تسوية قضايا التعاون الأمنى.

 

من جانبها، أشارت صحيفة الجارديان، إلى أن يونجر سيحذر روسيا من الاستهانة بقدرة بريطانيا على الرد فى أعقاب الهجوم بغاز الأعصاب فى سالسبيرى، لافتة إلى أنه سيشرح فى خطابه الأسباب التى تجعل بريطانيا تطور التجسس من الجيل الرابع من أجل عصر جديد ومقلق.

 

من ناحية أخرى، كشفت دراسة أجرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مدى التحيز العنصرى ضد السود والآسيويين والأقليات العرقية فى بريطانيا القرن الحادى والعشرين، والتى أظهرت وجود فجوة فى كيفية معاملة الناس من مختلف الأعراق فى حياتهم اليومية.

 

ووجدت الدراسة الاستقصائية التى أجرتها الجارديان، والتى شملت 1000 شخص من خلفيات عرقية تمثل أقلية، أنهم كانوا يواجهون دائما تجارب يومية سلبية، غالبا ما تكون مرتبطة بالعنصرية، مقارنة بالبيض فى استطلاع مقارن.

 

ووجد الاستطلاع أن 43% من هذه الخلفيات العرقية قد تم تجاهلهم فى الترقية بالعمل بطريقة شعروا فيها بالظلم خلال السنوات الخمس الأخيرة، أكثر من ضعف نسبة البيض 18% الذين يحدثوا عن نفس التجربة.

 

وتشير النتائج إلى أن الأقليات العرقية أكثر تعرضا بثلاث مرات لاحتمالات الطرد أو الحرمان من الدخول إلى مطعم أو حانة أو نادى فى السنوات الخمس الماضية، كما أن أكثر من الثلثين يعتقدون أن بريطانيا تواجه مشكلة مع العنصرية.

 

ويركز الاستطلاع على التجارب اليومية من التحامل التى يمكن أن تكون نتيجة انحياز لا يتم إدراكه، قرارات سريعة مشروطة بالخلفيات والبيئة الثقافية والتجارب الشخصية.

 

 

الصحافة الإسرائيلية.. رئيس حزب إسرائيلى معارض لنتانياهو: السجن فى انتظارك بعد اتهام الشرطة لك بالرشوة

 

قال "يائير  لبيد" زعيم حزب "يش عتيد" أحد أقطاب المعارضة فى إسرائيل، إن السجن سيكون فى انتظار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى أعقاب اتهام الشرطة الإسرائيلية أمس "نتانياهو" فى قضية رقم 4000 المتعلق بالحصول على رشاوى من رجل أعمال إسرائيلى فى مجال الاتصالات.

 

 

وأضاف "لبيد" اليوم الأثنين، ردا على هجوم نتانياهو على الشرطة الإسرائيلية التى قدمت توصيات ضد أمس إن السجن فى انتظار نتانياهو بعد أن يتخلى عن السلطة فى أعقاب تهم الفساد المالى المتهم بها رئيس الوزراء.

 

وهاجم "نتانياهو" أمس خلال اجتماع حزب الليكود قيادة الشرطة الإسرائيلية بحدة بعد نشر توصياتها بخصوص توجيه اتهامات ضده وزوجته سارة بقضايا فساد.

 

وقال "نتانياهو"، إن نشر الشرطة توصياتها فى الملف 4000 فى اليوم الأخير لمفتش الشرطة الإسرائيلية العام، "يؤكد أن ذلك خطة مسبقة" أعدت للإطاحة به.

 


print