السبت، 27 أبريل 2024 12:07 م

البيت الأبيض يفوض قواته على الحدود مع المكسيك باستخدام القوة القاتلة ضد المهاجرين.. سباق واشنطن وبكين يدفع دول العالم للانحياز لأحدهم.. وفيسبوك يقر باستهداف سوروس

جولة فى الصحف العالمية اليوم الخميس

جولة فى الصحف العالمية اليوم الخميس
الخميس، 22 نوفمبر 2018 03:00 م
كتبت: ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - سالى حسام
هيمنت قضية المهاجرين غير الشرعيين العابرين الحدود الأمريكية عبر المكسيك على اهتمام الصحف الأمريكية، اليوم الخميس، وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن البيت الأبيض قد فوض القوات العسكرية المتواجدة على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة باستخدام القوة القاتلة لو تطلب الأمر، فيما وصفته الصحيفة بتصعيد كبير فى الدور الداعم الذى أسند إلى هذه القوات، والذى ربما يتعارض مع قانون يعود إلى 140 عاما يمنع بشكل عام الجيش من العمل داخل الحدود الأمريكية.
 
 

وأوضحت الصحيفة أن رئيس موظفى البيت الأبيض، الجنرال جون كيلى قد وقع على مذكرة فى وقت متأخر يوم  الثلاثاء الماضى والتى توسع مهام القوات وعددها 5800 لتشمل حماية عملاء الجمارك وحماية الحدود. ويمثل هذا تغييرا حادا فى الأمر التى تم توجيهها للقوات المنتشرة حاليا فى كل من كاليفورنيا وأريزونا وتكساس، والذين كانوا يقدمون فقط الدعم اللوجستى لعملاء حماية الحدود والجمارك.

 

وأكد وزير الدفاع الأمريكى التوجيهات الجديدة، لكنه قلل من مستوى التدخل الذى ستقوم به قواته مع المهاجرين، وقال إن أغلب القوات لا تحمل أسلحة، وأن الجيش سيبقى بعيدا عن الأدوار المنوط بها قوات تنفيذ القانون المدنية مثل الاعتقالات، وهو ما يحظره القانون الأمريكى، الذى يمنع الحكومة الفيدرالية من استخدام القوات المسلحة فى دور الشرطة المحلية فيما عدا المواقف التى يتم فيها التقويض من قبل الدستور أو الكونجرس.

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يضع خطة من شأنها أن تجبر طالبى اللجوء على  الانتظار فى المكسيك لحين يتم البت فى حالاتهم، فيما يعد تراجعا كبيرا عن السياسة الحالية.

 

وأوضحت الصحيفة أن القادمين من أمريكا الوسطى الذين يصلون إلى معابر الحدود الأمريكية طلبا للجوء للولايات المتحدة سيتعين عليهم الانتظار فى المكسيك لحين النظر فى قضاياهم بموجب إجراءات جديدة كاسحة تستعد إدارة ترامب لتطبيقها، حسبما أفادت وثيقة التخطيط وثلاثة من مسئولى وزارة الأمن الداخلى المطلعين على المبادرة.

 

 

ووفقا لمذكرات وزارة الأمن الداخلى التى حصلت عليها واشنطن بوست، فأن طالبى اللجوء القادمين من أمريكا الوسطى والذين لا يستطيعون إثبات " الخوف المنطقى" من الاضطهاد فى المكسيك لن يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة وسيتم إعادتهم على الحدود.

 

الخطة التى تسمى "ابقوا فى المكسيك" تمثل اختلافا كبيرا عن الإجراءات الحالية التى تمح بشكل عام لمن يخشون العودة إلى بلادنهم الأصلية تجنب الترحيل الفورى والبقاء فى الولايات المتحدة حتى يحصلوا على جلسة مع أحد قضاة الهجرة. وكان ترامب قد ازدرى هذا النظام وتعهد بإنهائه.

 

وفى الشأن التجارى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تدرس دعوة المدراء التنفيذيين لشركات السيارات الألمانية للقاء فى البيت الأبيض، من أجل الضغط لإنتاج المزيد من السيارات على الأراضى الأمريكية. وكشف مراسل الصحيفة فى برلين، أن، إدارة ترامب دعوة الرؤساء التنفيذيين لأكبر ثلاث شركات لتصنيع السيارات فى ألمانيا وسط نفاد صبر متزايد فى واشنطن بسبب بطء وتيرة المحادثات مع الاتحاد الأوروبى بشأن صياغة صفقة تجارية جديدة عبر المحيط الأطلسى، وفقا لأشخاص على دراية بالمناقشات.

 

ويرتب مسئولو الإدارة الأمريكية للقاء يجمع الرؤساء التنفيذيون لشركة فولكس فاجن وبى أم دبليو ودايملر مع كبير المستشارين الاقتصاديين فى البيت الأبيض، لورنس كودلو، ووزير التجارة ويلبر روس، والممثل التجارى روبرت لايتايزر فى غضون أيام، وفقا لمصادر تحدثت للصحيفة.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن سياسة حافة الهاوية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين فى سباقهم نحو كبح النفوذ العالمى لبعضهم البعض، يضطر الدول الأخرى للانحياز لواحدة من القوتين العظمتين، مما يضع التعاون المستقبلى بشأن التهديدات الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية، فى خطر.

 

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، إلى أن المنافسة بين واشنطن وبكين، التى بلغت ساحة ونطاق جديد، تتركز حاليا على الحرب التجارية التى بدءها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، هذا العام. لكن التوترات وصلت إلى حدتها بشأن عدد واسع من القضايا العسكرية والدبلوماسية مثل قضية تايوان وبحر الصين الجنوبى والعقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية وإيران.

 

وفى جميع أنحاء العالم، تتسابق الولايات المتحدة والصين لبناء تحالفات أو شراكات وتقويض كل قوى للأخرى. وبرزت المنافسة الشديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، فى منتدى اقتصادى آسيوى (قمة الاسيان) عندما قام نائب الرئيس مايك بينس بتوجيه انتقادات للرئيس الصينى شي جين بينج. ويهدد النزاع بعرقلة اجتماع قمة مجموعة العشرين المقرر 30 نوفمبر الجارى فى الأرجنتين.

 

 

الصحف البريطانية: فيس بوك يقر باستهداف جورج سوروس

 

 

أقر مسئول رفيع المستوى فى شركة فيسبوك بالمسئولية عن التعاقد مع شركة دعاية من أجل الهجوم على الملياردير اليهودى جورج سوروس كوسيلة لإبعاد الهجمات الإعلامية عن موقع التواصل الاجتماعى.

 

وبحسب صحيفة "الجارديان"، فأن إليوت شارج مسئول الاتصالات فى فيسبوك أعلن تحمله المسئولية عن التعاقد مع شركة الدعاية فى مذكرة تم نشرها على مواقع متخصصة فى أخبار التكنولوجيا على رأسها موقع "تك كرانش" وتم نشر المذكرة أيضا على مدونة بموقع فيسبوك.

 

وأنكر مارك زوكربيرج رئيس الموقع أى معرفة له بأخبار التعاقد، بينما قالت شيريل ساندبرج مسئولة العمليات فى فيسبوك إن الهجوم على سورس له محورين بعدما هاجم سورس فيسبوك وجوجل ووصفهما فى منتدى دافوس 2018 بأنهما "خطر مؤذ للمجتمع" وقالت إنه ورد فى بريدها الإلكترونى اسم شركة الدعاية "ديفينرز" لكنها رفضت وصف الهجوم بأنه معاداة للسامية.

 

وكانت مجموعة تعرف باسم"الحرية من فيسبوك" نشرت مؤخرا كمجموعة تنتقد موقع التواصل الاجتماعى وممارسات الشركة فى شئون الخصوصية، وقال شارج، إن "عملية البحث التى أجرتها شركة "ديفينرز" للهجوم على سوروس كشفت أن الملياردير كان يمول هذه الحملة وأنها ليست مجرد مجموعة من النشطاء الذين يتصرفون بشكل عفوى بل كانوا يكونون هجوما منظما على فيسبوك".

 

وقالت الجارديان، إن الهجوم على سوروس جاء فى وقت حساس حيث ارتبط الهجوم عليه بالأراء التى يروجها التيار اليمينى المتطرف حتى ولو كانت نظريات مؤامرة تتهم الملياردير المجرى الأمريكى بأنه يعمل على تمويل التيارات الليبرالية ودعم الديمقراطية وفى نفس الوقت يعمل على تدمير المجتمعات الغربية كونه من أكبر داعمى استقبال المهاجرين.

 

وأشارت الصحيفة قائلة "سوروس أصبح هدفا لليمين المتطرف بشكل يبدو كصورة حديثة من معاداة السامية الكلاسيكية المرتبطة بتصوير اليهود كشبكة سرية تتحكم فى العالم".

 

على نحو آخر عارضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، خطط إرسال بريطانيا لقوات عسكرية فى أوكرانيا قائلة إن الخطوة إذا تمت ستأتى بنتائج عكسية فى صالح روسيا.

 

وبحسب تقرير الصحيفة فأن تصريحات وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون أثارت التعجب عندما أعلن يوم الأربعاء إن بريطانيا تنوى إرسال قوات لأوكرانيا لمواجهة ما وصفه بالأعمال العدوانية الروسية، من أجل "الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية"، وقال وليامسون هذه التصريحات فى حضور وزير الدفاع الأوكرانى ستيبان بولتوراك الذى يزور لندن.

لكن بحسب الصحيفة فأن تصريحات وليامسون عن الإلتزام البريطانى بمساعدة أوكرانيا أمر بلا تفاصيل لكنه فى نفس الوقت سيساهم فى إثارة القلق لدى موسكو، حيث إن وزارة الدفاع البريطانية كانت أعلنت فى وقت سابق عن خطط إرسال قوات لتدريب القوات الخاصة الأوكرانية العام المقبل ورغم أنها لم تحدد العدد إلا أنها قالت إن هذه القوات ستكون إضافة لـ100 جندى بريطانى موجودين بالفعل فى أوكرانيا.

 

كذلك سيتم إرسال السفينة "إيكو" للبحر الأسود بطاقم من 72 فردا. وقالت الصحيفة إن تصريحات وليامسون لن تساهم فى شئ سوى مساعدة الدعاية الروسية والتى تصور النزاع فى شرق أوكرانيا كصراع بين روسيا وبين الغرب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نشر التصريحات البريطانية خرجت وسائل إعلامية تابعة للمقاتلين الإنفصاليين شرق أوكرانيا تقول إن القوات البريطانية قادمة لتنفيذ هجمات كيماوية.

 

أما صحيفة "ديلى ميل"، فأجرت حوارا مع زوجة أحد المتهمين الأتراك الثلاثة الذين خططوا لهجوما إرهابيا فى ملبورن، ودافعت فيه الزوجة عن زوجها قائلة إنه برئ وضحية مؤامرة. 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "حبيبة با"  المنقبة زوجة أرتونك إريكلى أوغلو قالت إن زوجها تم القبض عليه مع شقيقه الأصغر صامد بجانب شاب تركى أخر يدعى حنيف، كجزء من مؤامرة سياسية لتخويف الناخبين توجيه أصواتهم فى الانتخابات الأسترالية.
 

المتهمين الأتراك

المتهمين الأتراك

 

وصرحت الزوجة للصحيفة بأن زوجها لم تظهر عليه أى توجهات متطرفة.لكن بحسب السلطات الأسترالية فإن عملية القبض على الأتراك الثلاثة تمت بعد تحقيقات كشفت عن خطط لتنفيذ هجوم مسلح ضخم فى أعياد الكريسماس ورأس السنة، وأن أفراد الخلية الثلاثة حاولوا الحصول على أسلحة نصف ألية وتحديد الأماكن التى سيتواجد بها أكبر عدد ممكن من الناس للتسبب فى أكبر عدد من الضحايا.
 
 
وكشفت التحريات أيضا عن كون المتهمين الثلاثة أرادوا تنفيذ الهجوم لكون أحد جيرانهم كان منفذ هجوم ملبورن المسلح يوم 9 نوفمبر.
 
 
وأشارت التقارير أيضا إلى أن المتهمين الثلاثة كانوا يترددون على نفس المركز الإسلامى والمسجد الذى كان يتردد عليه منفذ هجوم ملبورن، كذلك واستخدموا تطبيق تليجرام، لتبادل رسائل تخطيط الهجوم وكيف يحصول على أسلحة.

 

 

الصحف الاسرائيلية

 

واصلت الصحافة الإسرائيلية اهتمامها بأزمة التشكيل الحكومى المرتقب بعد استقالة وزير الدفاع افجادور ليبرمان من منصبه، ذلك بخلاف التعليق على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لن توقع على اتفاقية المهاجرين التى ترعاها الأمم المتحدة، مضيفا أن إسرائيل لن تشارك فى المؤتمر الدولى الذى ترعاه الأمم المتحدة فى مراكش ديسمبر المقبل .

 

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الاتفاقية تهدف لتنظيم الهجرة الشرعية بهدف القضاء على ظاهرة الهجرة الغير الشرعية بين البلدان، وأقرت جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالاتفاقية باستثناء الولايات المتحدة واستراليا والنمسا والمجر، حيث قرروا الانسحاب من الاتفاقية للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، فى حين أقرت دول الاتحاد الأوربى وأفريقيا وأمريكا اللاتنية الاتفاقية التى سيتم الإعلان عن تفاصيلها فى مؤتمر مراكش 10 ديسمبر المقبل.

 


print