الأحد، 05 مايو 2024 11:43 م

صحفى الجزيرة السابق يفضح دور قطر فى القرصنة الإلكترونية واختراق الإيميلات.. مؤسس بلاك ووتر يكثف جهوده لخصخصة الحرب الأفغانية.. والاستقالات تهدد حلم ماكرون بحكومة ائتلافية توحد الفرنسيين

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
الجمعة، 05 أكتوبر 2018 04:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – سالى حسام

رصد "برلمانى" فى تغطيته للصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من التقارير والمقالات المهمة، منها مقال يسرد انتهاكات قطر المستمرة ودورها الخبيث فى القرصنة الإلكترونية، إلى جانب تقارير عن الاتهامات الغربية لروسية بشن هجمات إلكترونية.

 

 

ونشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مقالا لمحمد فهمى، صحفى الجزيرة السابق والذى عمل مديرا لمكتب القناة الإنجليزية فى القاهرة، تحدث فيه عن قطر والدور الذى تقوم به فى القرصنة الإلكترونية.

 

فى البداية قال فهمى، الذى تمت محاكمته مع آخر ين فى القضية الشهيرة "خلية ماريوت"، أن أمير قطر عندما تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وعد بأن تستضيف بلاده قريبا مؤتمر دوليا عن كارثة القرصنة والحرب الإلكترونية.

 

ويسخر فهمى قائلا إن قطر هى الدولة النموذجية لاستضافة مثل هذا المؤتمر فمسئولو النظام فيها يمكن أن يلقوا خطابات عن الكيفية التى يقومون فيها باستخدام القراصنة وانتقاء أهدافهم، فالمرتزقة الإلكترونيين لقطر يمكن أن يناقشوا سيرهم فى اختراق أسرار مواطنى الدول الأجنبية، ومستشارو الإعلام الأمريكيين الذين عملوا لصالح قطر يمكن أن يعقدوا لجنة نقاش عن نجاحهم فى الحصول على الإيميلات المخترقة ونشرها فى الإعلام الأمريكى.

 

وتابع: "هذا المؤتمر فكرة عظيمة، فقطر لديها الكثير لتعلمه للعالم عن القرصنة والحرب الإلكترونية، فهى فى صدارة الدول الراعية لاختراق مواطنى الدول الأجنبية والأفراد الأخيرة".

 

وأكد فهمى أن قطر استخدمت بوقها الرئيسى، الجزيرة ذراعها الإعلامى باللغتين العربية والإنجليزية، كواجهة لسياسة الإمارة الخارجية، وفى حين أن الجزيرة تتنكر فى صورة وكالة إخبارية مستقلة تقدم رؤية بديلة للأحداث العالمية، لكن الكاتب يقول أنه وغيره من الذين عملوا لصالح القناة يعلمون أنها تقدم الرؤية التى تراها قطر لدول العالم الأخرى.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بعد أكثر من عام على رفض إدارة ترامب خطته لخصخصة الحرب الأفغانية، عاد إريك برنس، مؤسسة شركة بلاك وتر الأمنية الخاصة إلى العاصمة الأفغانية كابول للترويج للمقترح داخل الحكومة الأفغانية المحاصرة، حيث يعتقد كثيرون أنه يحظى بانتباه وربما دعم الرئيس الأفغانى، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

 

وقام ووتر، الذى كانت شركته بطلة لسلسلة من الانتهاكات الوحشية ارتكبها المتعاقدون الأمنيون إبان حرب العراق، بعقد لقاءات كثيرة مع الشخصيات السياسية المؤثرة داخل وخارج إدارة الرئيس الأفغانى أشرف غانى. ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلع قوله أن برنس يكسب دعم الأفغان على افتراض أنه مقرب من ترامب، مضيفا أن الكثير من أفكاره تستغل الإحباط داخل ومن الجيش الأفغانى، لاسيما فى ظل ارتفاع معدل الخسائر التى تلحق به.

 

إلا أن برنس أثار أيضا ما أدانه غانى فى بيان كنقاش داخل البلاد حول العناصر الأجنبية الجديدة غير المحاسبة فى معركتنا، وأضاف أنه فى أى ظروف لن يتم السماح بأن تصبح معركة مكافحة الإرهاب خاصة.

 

وتقول "واشنطن بوست" أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل قال للصحفيين أنه لا يوافق بالتأكيد، وكان يشير إلى ما يقوله برنس بأنهم قادرون على الفوز بالحرب أسرع وبأموال أقل بعدة آلاف من الأسلحة الجديدة.

 

 

الصحف البريطانية.. الغرب يصعد هجومه على روسيا باتهامات القرصنة الإلكترونية

 

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" بالأزمة الدولية الجديدة بين روسيا والغرب بسبب اتهامات بريطانيا وهولندا وكندا وأمريكا لروسيا بشن سلسلة من هجمات القرصنة الإلكترونية على مستوى دولى، وقالت الصحيفة أن الحكومة البريطانية لديها أدلة على طريقة تنفيذ الهجمات وأن القراصنة الذين نفذوا الهجمات كانوا يحاولون إخفاء أثارهم على الانترنت ولكن كان عملية الإخفاء غير متقنة خاصة فيما يتعلق بالقرصنة على منظمة منع الأسلحة الكيماوية فى لاهاى، الأمر الذى قاد لتتبع باقى القراصنة.

 

أما صحيفة "فاينانشال تايمز" فركزت على الأزمة فى الحكومة الفرنسية حيث قالت أن الاستقالات تهدد أحلام ماكرون بحكومة ائتلافية تجمع الفرنسيين، ولكن شعبية الرئيس الفرنسى المنخفضة جعلت حلفائه القدامى يتخلون عنه ويقفزون من السفينة الغارقة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون وفى عامه الأول فى الحكم تعرض لانخفاض شعبية مرة بعد الأخرى ولكن مؤخرا بدأت الاستقالات تضرب حكومته حيث فقد من حكومته الأولى 3 وزراء بينهم جيرار كولومب وزير الداخلية الذى كان من أوائل حلفاء ماكرون على الرغم من أن الرئيس الفرنسى كان رفض فى البداية استقالة كولومب.

 

print