"الزراعة" تطرق الأبواب بحثا عن الحمى القلاعية

وقال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات  لــ"برلمانى"،إنه من خلال الإدارة المركزية للطب الوقائية ومديريات الطب البيطرى، تواصل الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع عملها بجميع قرى المحافظات ومن منزل إلى منزل، مؤكدا أن هناك عقوبات رادعة للمربيين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل لمواجهة الأمراض الوبائية.

 وأضاف  "محروس"  أنه من بين العقوبات للمربين الممتنعين عن التحصين، حرمان المربى من أى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر بيع المواشى الغير مرقمة والمسجلة فى الأسواق من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة، قائلا:" الحملة من بيت إلى بيت، ولكن لابد من التعاون والمشاركة"، موضحا أن سعر تحصين الماشية الواحدة هو 13 جنيها فقط، والترقيم والتسجيل للماشية هو 7.5 جنيه والترقيم مرة واحدة لتنضم الماشية إلى قاعدة البيانات، مؤكدا توفير جميع جرعات لقاح التحصين للحملة .

وأوضح رئيس الخدمات البيطرية، أن هناك إجراءات متبعة  فى حملة  التحصين، التنسيق مع مسئولي الأوقاف والكنائس  لتقديم  الدعم  للقائمين على تنفيذ الحملة، تطبيقا للقانون رقم  13 لسنة 2014 وذلك بتحرير محضر شرطة  للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، الانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكتروني  للطب الوقائى وأسبوعيا، وضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية فى مكان واضح، موضحا به تاريخ تنفيذ الحملة وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان .

وتابع "محروس": " تطبيق احتياطات الأمان الحيوى لعدم نقل العدوى أن  وجدت من مكان لآخر فيلتزم أعضاء  لجنة التحصين بارتداء بالطو- جوانتى معقم- حذاء بلاستيك يتم تنظيفه وتطهيره من منزل لآخر مع تغير الجوانتى، يتم التنبيه على وضع زجاجة اللقاح المفتوحة والتي يتم سحب اللقاح  بالسرنجة منها محاطا بقطع ثلج كيس بلاستيك  معتم اللون لان ارتفاع درجة  حرارة اللقاح وتعريضه للضوء يعرضه  للتلف ويجعله بدون مفعول ومراعاة أن  يتم حقن  اللقاح  الى جسم الحيوان  باردا ولا يتم وضع السرنجة وبها اللقاح، على أن تستهلك الزجاجة اللقاح المفتوحة خلال نفس التحصين، استخدام سرنجة منفصلة لكل لقاح على وحدة  ويتم استخدام سن مرة واحدة لكل حيوان ولا يتم تكرار حقن أكثر من حيوان واحد بنفس السن.

وقالت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مشاركة فى الحملة وتم إلغاء جميع الإجازات للأطباء البيطريين، لافتة إلى أن الأمصال متوافرة والحملة تشمل أيضا التسجيل والترقيم بهدف حصر التعداد الحيوانى فى كل الجمهورية للاستفادة منها فى توفير التحصينات والأعلاف اللازمة، مناشدة جميع المربيين الاشتراك فى الحملة وتحصين مواشهم للوقاية من المرض فى هذا التوقيت وقبل بداية موسم الشتاء حيث ينشط فيروس الحمى القلاعية.

وأضافت منى محرز ، أن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.

فيما كشف تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى، أنه يتم العمل بالحملة على مدار 6 أيام، والتأكد من تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين العمل بالحملة من أول ضوء وحتى آخر ضوء، ويتم التنسيق مع مديريات الطب البيطرى والمحافظين وذلك لاشتراك جهات الإدارة المحلية " الشرطة ، العمد- شيوخ البلد – الخفراء- وأيضا المحليات، وذلك  لتوفير الدعم الأمنى واللوجستى " سيارات إضافية "، يأتى ذلك بعد استكمال اعمال ترقيم وتسجيل الماشية غير المرقمة، وكذلك تركيب الأرقام البلاستيكية المسلمة بيد المربين، وتوفير لقاحات التحصين.