الخميس، 25 أبريل 2024 06:15 ص

أردوغان على رأس الحكام المستبدين.. دعوة ترامب لبوتين تثير التوترات فى البيت الأبيض.. تيريزا ماى: لن أقبل أفكار الاتحاد الأوروبى.. المتحف المصرى بتورينو يخصص يوما لعطور الفراعنة

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
الجمعة، 20 يوليو 2018 06:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى – هانى محمد

اهتمت العديد من الصحف العالمية الصادرة اليوم، بتسليط الضوء النهج الاستبدادى للرئيس التركى رجب طيب أرودغان، والتوترات فى الإدارة الأمريكية بسبب دعوة الرئيس الأمريكى لنظيره بوتين لزيارة البيت الأبيض، وحديث تيريز ماى عن أفكار الاتحاد الأوروبى.

وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على النهج الاستبدادى للرئيس التركى رجل طيب أردوغان، وقالت فى تقرير لها إنه حتى قبل تنصيبه الأسبوع الماضى، بدا فى الوصول إلى الصفوف الأمامية لحكام العالم المستبدين.

فقبل ساعات من أداء القسم، وبعد 15 عاما قضاها فى السلطة، نشر أردوغان مرسوما من 143 صفحة يغير فيه الطريقة التى تعمل بها كل الدوائر الحكومية والهيئات العامة فى البلاد. وفى الأيام التالية، أصدر العديد من القرارات والمقررات الرئاسية الطويلة التى تعمل على تركيز السلطة ومنحهم القدرة على بسط سيطرته على كل مناحى لحياة تقريبا بسلطة لا تواجه ضوابط.

وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تواجه فيه الأنظمة الديمقراطية ضغوطا متزايدة حول العالم، فإن أردوغان من هؤلاء القادة الذين يستخدمون أذرع الديمقراطية لتوسيع سلطتهم بشكل كبير.

ومن بين التغيرات التى قام بها أردوغان إلغاء منصب رئيس الوزراء ووضع الجيش تحت قيادة مدنية أكثر حزما، وصياغة الرئيس للميزانية واختياره للقضاة وكبار المسئولين، وقدرته على حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات التى أجراها أردوغان لم تخضع للنقاش العام قبل أن تصبح قوانين.

 من ناحية أخرى، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس دونالد ترامب يخطط لدعوة نظيره الروسى فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن الخريف المقبل، وهى الدعوة التى أذهلت أحد كبار مسئولى الاستخبارات فى البلاد، الذى قال إنه لا يزال يطلع على تفاصيل ما ناقشه الرئيسان فى قمتهما فى العاصمة الفنلندية هلسنكى هذا الأسبوع.

وتعبير عن ذهوله، قال دان كواتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية ردا على مذيع  شبكة "إن بى سى" الذى أخبره بخبر الدعوة أثناء إجراء مقابلة معه فى مؤتمر أمنى بأسبن، "قل هذا مجددا"، وأخذ نفسا عميقا وردا وهو محرج قائلا "سيكون هذا أمرا خاصا".

ياتى هذا فى الوقت الذى أمضى فيه البيت الأبيض يوما ثالثا فى محاولة لتفسير التصريحات التى أدلى بها ترامب بعد قمة هلسنكى، والغموض الذى انتشر فى كافة أرجاء الحكومة بشأن ما إذا كان الرئيس الأمريكى قد توصل إلى اتفاقيات مع بوتين بشأن سوريا وأوكرانيا، وترك مسئولى الجيش والدبلوماسية الأمريكية فى حالة من الظلام، على حد تعبير الصحيفة.

وفى ظل الانتقادات المكثفة، رفض ترامب اقتراحا من بوتين لكى تقوم روسيا باستجواب مواطنيين أمريكيين بينهما السفير الأمريكى السابق فى موسكو مايكل ماكفول، مقابل السماح لولايات المتحدة بالوصول إلى 12 من ضباط المخابرات العسكرية الروسية الذين يواجهون اتهامات فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

 

الصحافة البريطانية..

القت  تيريزا ماى رئيس الوزراء البريطانية كلمه فى بلفاست، للتركيز فيها على طرح رؤيتها حول البريكست وتأثير المقترحات التى أعلنتها الحكومة البريطانية الأسبوع الماضى على مشلكة الحدود الايرلندية مع المملكة المتحدة، وتعتبر هذه هى أول زيارة منذ إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

وكانت العديد من الشخصيات قد وجھت انتقادات كثيرة لرئيسة الوزراء، متھمين إياھا بعدم الاكتراث بالاستماع لھؤلاء الذين يقيمون على الحدود الايرلندية مع المملكة المتحدة، مؤكدا أنها لن تقبل أبدا بأفكار الاتحاد الأوروبى حول هذه المسألة.

وقالت تيريزا ماى، إنھا تتطلع أثناء زيارتھا للاستماع لوجھات نظر أعضاء قطاع الأعمال حول مستقبل التعاملات عبر الحدود بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مضيفا أنھا تدرك تمام الإدراك كيف يعتمد سكان المنطقة الحدودية على التحرك الحر عبر الحدود فى تسيير مختلف شؤون حياتھم اليومية سواء فى مصادر رزقھم أو فى تواصلھم مع عائلاتھم وأصدقائھم ، لذا فقد استبعدت حكومتھا تماما فكرة إقامة "حدود صعبة" .

وأكدت  فى كلمتها على أن الحياة اليومية على الحدود ستسير بشكل طبيعى ، ولن تكون ھناك نقاط تفتيش حدودية تعيق حرية الحركة، كما لن يتم فرض حدود داخل البحر الإيرلندى.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تخبر تيريزا ماى الاتحاد الأوروبى بأن الوقت قد حان لإسقاط ما تشعر به هو نظرتها غير المرنة بشأن حل الحدود الايرلندية و "تطوير" موقفها للخروج من المأزق فى محادثات خروج بريطانيا.

وأضافت رئيسه الوزراء، "إن التفكك الاقتصادى والدستورى لحدود الجمارك الرسمية فى بلد ثالث داخل بلدنا هو أمر لن أقبله أبداً ، وأعتقد أنه لا يمكن أن يقبله أى رئيس وزراء بريطانى أبداً".

وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح الاتحاد الأوروبى يشكل خرقاً لاتفاق بلفاست لأنه سيخلق حاجزاً بين أيرلندا الشمالية وبريطانيا العظمى ويترك سكان أيرلندا الشمالية "بدون صوتهم الخاص" فى المفاوضات التجارية. "إنه أمر لن يقبله مجلس العموم".

 

الصحافة الايطالية والإسبانية..

قالت صحيفة "فورميتشى" الإيطالية إن وزير الخارجية الإيطالية، إنزو مورافو ميلانيزى سيزور مصر قريبا، وذلك بعد زيارة وزير الداخلية الإيطالية ماتيو سالفينى الذى التقى بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.

وأكدت الصحيفة أن تلك الزيارات المتكررة من المسئولين الإيطاليين، ستساعد الحكومة الإيطالية فى تعزيز العلاقات مع مصر وتعزيزها وتعميق الملفات التى تجمع البلدين.

كما أكدت الصحيفة أن مصر مهمة للغاية بالنسبة لإيطاليا خاصة فى مكافحة الإرهاب ومكافحة الهجرة الغير شرعية، ولذلك فإن مصر تمثل أهمية خاصة لحكومة سالفينى الذى يطمح فى القضاء على تلك المشكلتين الرئيسيتن، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية التى تشمل أيضا وجود شركة إينى.

وأضافت:"فضلا عن مشكلة الهجرة ومكافحة الارهاب، يأتى دور مصر فى الأزمة الليبية ، فتعاون مصر مع إيطاليا سيؤدى لتحقيق استقرار ليبيا، فلا يمكن أن يتحقق أيا من ذلك إلا بتعاون مصر وتدخل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى رغم مشكلة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، إلا أن سالفينى كان اعتبر ان مشكلة ريجينى "فردية" ولن يتم هز العلاقات مع مصر بسبب تلك مشكلة فردية.

اللوتس والنعناع البرى والتوابل والبخور والمر"، هى العطور التى كانت تستخدمها الآلهة والفراعنة المصريين، ويعرض المتحف المصرى بتورينو تلك المواد للتعرف على العادات التى كانت تتبعها الفراعنة للتعطر، غدًا السبت والأحد المقبل، باسم "مصر ايسسنشال".

وأشارت مجلة "ارتى مجازين" الإيطالية إلى أن القدماء المصريين كانوا يستخدمون اللوتس رمزا للخصوبة، ولكنهم أيضا كانوا يستخدمون العديد من النباتات الطبيعية فى التجميل والتعطر، مثل النعناع البرى الذى يستخدم فى الأساس للطقوس الجنائزية، وبعض التوابل مثل الطرخون والكمون والكزبرة، وايضا البخور والمر كعطور قيمة خاصة تستخدم قبل كل شئ فى المعابد.

وأشارت المجلة إلى أن فى الثقافة الفرعونية، كانت رعاية الجسم وتمجيد الجمال امراً مهماً جداً، فكانوا من خلال تلك المواد يهدفون الى الخلود، ولذلك فكانوا يستغلون الخصائص الثمينة للعناصر الموجودة فى الطبيعة، وتطوير علاجات تكون أحيانا فعالة بشكل غير عادى.

وأوضحت المجلة أن مدة الزيارة للتعرف على تلك المواد المستخدمة على ايدى الفراعنة ، 90 دقيقة، وسعر الجولة المصحوبة بمرشدين 5 يورو بالاضافة الى تذكرة دخول المتحف.

 


print