السبت، 27 أبريل 2024 11:15 م

قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووى ربما يفضى لحرب فى المنطقة.. وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية كادت تستقيل بعد "توبيخ" الرئيس لها.. محكمة بريطانية تستمتع لتفاصيل أول مؤامرة نسائية إرهابية

الصحف العالمية فى الشارع المصرى

الصحف العالمية فى الشارع المصرى الصحف العالمية فى الشارع المصرى
الجمعة، 11 مايو 2018 06:00 م
كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عددا من القضايا، أبرزها تأثير قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووى على الشرق الأوسط، وتفاصيل أول مؤامرة نسائية إرهابية فى بريطانيا. 

 
الصحف الأمريكية:
قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووى ربما ينتهى بالحرب 
 
تحت عنوان "كيف يمكن أن يؤدى قرار ترامب بشأن إيران إلى الحرب"، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون توقع بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب أن الولايات المتحدة، ستنسحب من الاتفاق النووى الإيرانى، كما توقع أن يؤدى هذا القرار إلى الحرب، موضحة أن الأيام المقبلة ربما تثبت صحة توقعاته. 
 



وأضافت الصحيفة فى تحليلها أنه بعد ساعات قليلة من فرض الرئيس ترامب العقوبات على إيران يوم الثلاثاء ، حيث وجه ضربة قاسية للاتفاق النووي ، تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل. وفي ليلة إعلان ترامب ، وضعت إسرائيل قواتها في "حالة تأهب قصوى" ، ربما توقعا لضربة على أهداف إسرائيلية في سوريا. كما استدعى المسئولون جنود الاحتياط وحذروا سكان مرتفعات الجولان الواقعة على الحدود مع سوريا ، لإعداد الملاجئ العامة للقنابل. 
 
وبحلول يوم الخميس ، أصبحت الأمور أكثر سوءًا، وألقى مسئولون إسرائيليون باللائمة على إيران في هجوم صاروخي فاشل يوم الأربعاء استهدف القوات الاسرائيلية في مرتفعات الجولان، في ذلك المساء ، قصفت الطائرات الإسرائيلية القوات الإيرانية في سوريا ، وقصفت عشرات الأهداف، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ، أفيجدور ليبرمان ، للصحفيين إن الهجمات ضربت "تقريبا كل" البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.
 
ورغم أن التوتر بين إسرائيل وإيران ليس جديدًا، لكن التسابق للجوء للعنف بين البلدين أمر يدعو للقلق، ومن المؤكد تقريبا أنه نتيجة لقرار ترامب، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز "بينما كانت إسرائيل وإيران تقفان وراء حرب ظل في سوريا لعدة أشهر تحت غطاء الحرب الأهلية هناك" ، "لقد اندلع الصراع الآن على الملأ"، وهذا أبعد مما كان يتخيل الجميع، بحسب الصحيفة. 
 



وأضافت "واشنطن بوست"، أن حرب إسرائيل وإيران في سوريا مستمرة منذ سنوات، وكما أوضح الكاتب إيشان ثارور، فإن "الوجود الإيراني في سوريا هو دفاع شرعي عن حليفهم المحاصر ، الرئيس السوري بشار الأسد، وهم يرون قدرتهم على تهديد إسرائيل من الباب التالي كرادع محتمل ضد عدو إقليمي قديم. ".وبالطبع، تضيف الصحيفة، هذا غير مقبول لإسرائيل. منذ عام 2012 ، أطلق الإسرائيليون أكثر من 100 غارة على مواقع يفترض أنها مرتبطة بإيران في سوريا. من الضروري ، كما يقولون ، إبقاء إيران بعيدة عن حدودها ووقف تدفق الأسلحة إلى حزب الله ، حليف إيران في لبنان.
 
لكن يبدو أن وجود الاتفاق كان يساعد على درء أسوأ السيناريوهات. فرغم أن إيران مثلا هددت بالانتقام الشهر الماضي بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية في مقتل سبعة جنود إيرانيين الشهر الماضي ، إلا أنها لم تضرب بشكل مباشر ضد إسرائيل - على الأقل حتى بعد إعلان ترامب.
 
والآن ، من دون تدخل الولايات المتحدة ، يرى إيان بريمر ، مؤسس ورئيس مجموعة أوراسيا ، وهي شركة استشارية سياسية ، "من المرجح أن نشهد ضربات عسكرية".
 
نيويورك تايمز: 
وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية كادت تستقيل بعد "توبيخ" ترامب
 


صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن وزيرة الأمن الداخلى كيرستين نيلسن، أخبرت زملاءها بأنها كادت أن تستقيل بعد أن وبخها الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع للحكومة أمس الأول الأربعاء.
 
وأوضحت الصحيفة الأمريكية - فى تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى - أن ترامب خلال الاجتماع ألقى باللائمة على "نيلسن"، لما وصفه بفشلها فى التأمين الكامل للحدود الأمريكية، ولفتت "نيويورك تايمز"، وفقا لشخصين مطلعين على المسألة، إلى أن وزيرة الأمن الداخلى كتبت مسودة خطاب الاستقالة لكنها لم تقدمه.
 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، ردًا على سؤال حول احتداد الحوار خلال اجتماع الحكومة، "إن الرئيس ملتزم بإصلاح نظام الهجرة المعيب وحدودنا غير المحكمة"، ومن جانبها، أعلنت وزيرة الأمن الداخلى كيرستين نيلسن، فى بيان، أنها تنوى مواصلة توجيه الإدارة للقيام بكل ما فى وسعها لتنفيذ أجندة الرئيس التى تركز على الأمن، مضيفة أنها تشارك ترامب الإحباط من أن الثغرات القائمة وعدم اتخاذ إجراءات منعت الإدارة من تأمين الحدود بالكامل وحماية الشعب الأمريكى.
 
 
الصحف البريطانية: 
خطة أم وبناتها لشن هجمات فى لندن أول مؤامرة نسائية إرهابية فى بريطانيا
 
أم وبناتها متهمات بالتخطيط لشن هجوم إرهابى ضد المتحف البريطانى وقصر ويستمنستر
أم وبناتها متهمات بالتخطيط لشن هجوم إرهابى ضد المتحف البريطانى وقصر ويستمنستر


فيما ألقت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة الضوء على محاكمة أم وبناتها فى محكمة بلندن بتهمة التخطيط لشن هجوم بقنبلة يدوية على المتحف البريطاني وقصر ويستمنستر، ليصبحن بذلك أول تكفيريات يحاولن شن هجوما إرهابيا على أراض بريطانية. 
 
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن صفاء بولار، البالغة من العمر 18 عاماً ، اعتقلت وهي تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري على المتحف البريطاني ، بإيعاز من مقاتل من داعش في سوريا كانت تعتزم الزواج منه لكنه قتل عام 2017 وكانت تريد هى أن تحلق به فى "الجنة" ، حسبما أفادت هيئة المحلفين يوم أمس. 
 
وقال المدعي العام دنكان إتكنسون لهيئة المحلفين بالمحكمة الجنائية المركزية في لندن، إن بولار خططت "لإطلاق العنان للعنف والإرهاب في قلب لندن" من خلال مهاجمة المتحف المشهور على مستوى العالم. 
 
وتنفي بولار (18 عاما) التخطيط لأي أعمال إرهابية. 
 
وأضاف أتكينسون أنه بعد اعتقال بولار في إبريل عام 2017 لمحاولتها السفر إلى سوريا، حاولت تجنيد شقيقتها البالغة من العمر 21 سنة، ريزلين، لشن هجوم. 
 
وخلال مكالمات هاتفية من السجن، استخدمت كلمات مشفرة مثل "أليس في بلاد العجائب"، وفقا للمدعي العام. 
 
وأفاد بأن ريزلين والدتها مينا ديش، قامتا بجولات في معالم رئيسية بلندن واشترتا مجموعة سكاكين وحقيبة ظهر.   واعتقل الاثنتان في وقت لاحق من نفس الشهر. 
 
واعترفت ريزلين أنها كانت تخطط لشن هجوم، وأقرت بالاتهامات الموجهة إليها. بينما اتهمت ديش بمساعدتها.
 
 
بعدد تجدد الحديث عن أهليتها لعضوية البرلمان.. النائبة الأسترالية آن على تخلت عن جنسيتها المصرية فى 2016 
آن على
آن على


قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تجدد التساؤل حول أحقية وجود النائبة آن علي فى البرلمان الأسترالى لأنها تحمل جنسيتين، الأسترالية والمصرية، دفعها إلى الكشف عن تخليها عن جنسيتها المزدوجة قبل يومين من انتخابات عام 2016. 
 
ووفقاً للرسالة، فإن علي تحمل الجنسية الأسترالية فقط عندما رشحت للانتخابات ، وبالتالي تم انتخابها بشكل صحيح للبرلمان الاتحادي.
 
وأوضحت الصحيفة أن آن أجبرت على الحصول على طلب توضيح من السفارة المصرية يوم الجمعة بعد أن تجدد الحديث عن أهليتها ، مع اقتراح صحيفة "ذا أستراليان" بأن وضعها يحمل تشابهاً مع عضو البرلمان عن حزب العمل كاتي جالاجر.
 
وحكمت المحكمة العليا بالإجماع هذا الأسبوع بأن جالاجر غير مؤهلة للحصول على عضوية البرلمان، وهو ما تسبب فى عدد من الاستقالات.
واليوم الجمعة ، أصدرت علي وثيقة مؤرخة بتاريخ 11 مايو 2018 ، من السفارة المصرية أعلنت فيها أنها تخلت عن جنسيتها في 6 مايو 2016 ، وأنه "لا يوجد ما هو أكثر من ذلك يجب القيام به لجعل تخليها عن الجنسية فعالا".
 
 
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
 الدبلوماسى ماسولو أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة الإيطالية الجديدة ‎
 
سلطت وكالة "آكى" الإيطالية الضوء على اسم الدبلوماسى جامبييرو ماسولو كمرشح لرئاسة وزراء حكومة ائتلاف حركة خمس نجوم - رابطة الشمال، والتى من المتوقع إعلانها مطلع الأسبوع القادم.
 
وأشارت إلى أن ماسولو (64 عاما)، الذى تولى مناصب مرموقة، من بينها رئاسة جهاز الاستخبارات، فى كل الحكومات، بمختلف توجهاتها، التى تعاقبت منذ تسعينيات القرن الماضى، يترأس حاليا شركة فينكانتييرى لبناء السفن المملوكة للدولة، وكذلك معهد الدراسات السياسية الدولية  (ISPI).
 
وبدأ ماسولو نشاطه الدبلوماسى فى سفارة إيطاليا لدى الكرسى الرسولى، من عام 1982 إلى 1985، كما عمل سكرتيرا أول فى موسكو، ثم انتقل للعمل ولمدة 3 سنوات فى ممثلية بلاده الدائمة فى الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، وهى المهمة الأخيرة له فى الخارج .
 
وانتقل ماسولو إلى رئاسة الوزراء (قصر كيجى) فى عام 1990 ليشغل منصبا فى المكتب الدبلوماسى لرئيس الوزراء الأسبق والقيادى فى الحزب الديمقراطى المسيحى، الراحل جوليو أندريوتى، وبعد ثلاث سنوات كان مستشارا دبلوماسيا لرئيس الوزراء لامبيرتو دينى ولاحقا فى نفس المنصب إبان حكومة سيلفيو برلسكونى الأولى.
 
 
وقع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، إحراز فوز ساحق خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التى تجري فى 20 مايو الجارى، وقال مادورو  أمام أنصاره بمدينة أسونسيون، إن من الممكن أن يحصل على اصوات 12 مليون ناخب من بين 20.5 مليون لهم حق التصويت فى البلاد.
 
 
ووفقا لصحيفة "النيوبو إيرالد" الإسبانية فإن الحزب الاشتراكى الذى ينتمى إليه مادورو  يضم 6.4 مليون عضوا.
 
وقال مادورو "حين يتوجه هؤلاء الملايين الستة فى السادسة صباحا للتصويت سيتبقى لديهم بقية اليوم ليبحثوا عن ناخب آخر ، وهكذا نحصل على 12 مليون صوت، وسوف نفعل ذلك".
 
وتعتبر إعادة انتخاب مادورو مؤكدة برغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة والسخط الكبير بين أبناء الشعب.

 


print