الخميس، 02 مايو 2024 01:38 ص

عصام تليمة يهدد أمين عام الجماعة الإرهابية ويعلن عن توقيت كشف الحقائق.. ويؤكد: جبهة محمود حسين كلهم فسدة ويمارسون الكذب الممنهج.. وخبير إسلامى: أصبحت جماعة هشة وقياداتها تتآكل

"الإخوان يبحثون عن فضيحة"

"الإخوان يبحثون عن فضيحة"
الجمعة، 04 مايو 2018 04:00 ص
كتب محمود العمرى

أزمة جديدة تشهدها جماعة الإخوان بين أطرافها المتنازعة، وذلك بعد تهديدات عصام تليمة الإخوانى الهارب، لفضح ما تسمى لجنة العلماء التى شكلها محمود حسين الأمين العام للجماعة الهارب، بعد أن أكد الأول أن هناك أطراف تعمل على حل الأزمة الداخلية بين أطراف التنظيم الإرهابي فى الخارج.

بينما قام أمين الجماعة بتكذيبه وشن الهجوم عليه، وتفاقمت الأزمة وتبادل الأطراف الاتهامات والتهديد بكشف فضائحهم.

عصام تليمة القيادى الإخوانى الهارب، شن هجومه على قيادات الجماعة الإرهابية وعلى رأسهم محمود حسين، الأمين العام للجماعة والهارب خارج مصر، وذلك لتكذيبهم له فيما كشفه عن لقاءات العلماء حول الحل بين الأطراف المتنازعة فى الجماعة الإرهابية، مهددا ما تسمى لجنة العلماء التى شكلها محمود حسين بأنه يمتلك الكثير من الفضائح سيفصح عنها خلال أيام.

وقال عصام تليمة فى بيان له نشره عبر صفحته، "فوجئت ببيان للجنة مزعومة يطلق عليها (لجنة العلماء) يكذب ما رويته عن لقاء وجهد للعلماء للإصلاح بين أطراف الجماعة، وبلغ بهم الجبن عدم ذكر أى وصف لها، ردى عليها سهل جدا، لقد امتلكت الشجاعة وكتبت مقالا باسمى، قرأه كثير من الناس، ويعرف أن كاتبه عصام تليمة، أما بيان لجنة محمود حسين ومحمد عبد الوهاب والذى وضعوا عليه اسم لجنة علماء، فأريد منهم أن يمتلكوا الشجاعة ويكتبوا اسم هؤلاء العلماء؟ أو توقيعاتهم، أو صفة هذه اللجنة، لجنة علماء فين؟ فى أى جماعة؟ مين رئيسها، إيه مهامها؟".

وتابع، "أدعوا هذه اللجنة الوهمية ببيانها الكذوب، إلى المواجهة المباشرة، بعمل بث مباشر مشترك، أو من ينوب عنهم، وجها لوجه، ونذكر الحقائق وبالأسماء كاملة، ويعرف الناس من منا الكذاب؟ ومن منا كان ولا يزال عبدا لتحزبات ومصالح شخصية، متسترا مرة باسم الدعوة، ومرة باسم العلم"، مؤكدا " أنه آن الأوان للكشف عنها بالتفصيل، وسأمهل هؤلاء يومين لهذا الأمر، وبعدها أنا فى حل من أن أذكر كل التفاصيل بالأسماء والتوقيت، بكل أمانة ما لى وما على، بما فى ذلك شهادتى على أشخاص بسببهم ضاعت جهود وحقوق الكثيرين، ولا يزالون فى مواقع ومسئوليات ولا يعلم الناس عنهم كم الخراب الذى لحق بالعمل بسببهم، وحديثى سيكون بالتاريخ والاسم والحادثة بكل تفاصيلها، وليتحمل كل شخص نتيجة رأيه، وأدعو كل من كان معنا فى جهد العلماء فى هذا العمل للإدلاء بشهادته، وألا يكون ممن يكتمون الشهادة.

وقال "مش عارف إيه مزاج بعض الفسدة الذين لا يمارسون كذبهم إلا فى أيام صالحة ففى ليلة النصف من شعبان يخرج بعض الكذبة ممن أطلقوا عليه لجنة العلماء بيانا ملأوه بالكذب والتى لا يغفر الله فى هذه الليلة لمشرك أو مشاحن فهل يغفر الله فيها لكذوب؟! ومن قبل زوروا جلسة مجلس شورى فى رمضان والله لا يقبل عبادة شاهد الزُّور؟ ما أجرؤكم على الله وما أحلمه عليكم وعلى كذبكم!!

وكانت ما تسمى بمجلس علماء الجماعة أصدرت بيانا من محمود حسين، امين عام الإخوان، كذب فيه كل ما جاء على لسان عصام تليمة عن اللقاءات السرية التى تمت لمحاولة الصلح بين الجبهتين المتنازعتين داخل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية".

ومن جانبه قال طارق البشبيشى ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ، إن الصراع الداخلى فى الجماعة لم يحل بل يزداد بشكل كبير، وخاصة فى ظل الأزمات التى تضرب وسائل إعلام الجماعة وخلافاتهم الدائمة والمستمرة فى التنظيم نفسه، فهم أصبحوا يهددون بعضهم البعض بالفضائح وكل طرف يترصد للأخر بل أصبح ينشر ويتفاخرون بفضح بعضهم البعض على مواقع التواصل الإجتماعى .

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"أن الازمة داخل التنظيم ستزداد بقوة خلال الفترة المقبلة، ولكن هم أصبحوا يأكلون بعضهم ، وما يفعلوه مع بعضهم مجرد تهديدات لفريق ضد الثانى ، نتيجة لما يحدث فى الجماعة الإرهابية والتى أصبحت "هشة" وضعيفة للغاية نتجية لفقدان القواعد التابعة لهم ، والانشقاقات الداخلية التى يشهدها التنظيم الإرهابى .

كما أكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن الجماعة الإرهابية لم يعد لها اى تاثير على جميع المستويات الداخلية والخارجية، ففى الفترة الحالية الجماعة وقياداتها أصبحوا فى تناحر بشكل مستمر والأساس فيه هو الأموال والتمويلات التى تأتى لهم من قطر وتركيا ومراكز معينة فى الغرب ، فكلهم اصبحوا يسرقون بعضهم البعض كما يحدث فى وسائل إعلامهم .

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" لم يعد بجديد الأزمات التى تضرب الجماعة فهو أمر مستمر ومتفاقم ولكن الاهم نتيجة هذه الازمات تؤكد أن هذه الجماعة تعاملت مع بعضها بالكذب وعمليات النصب ، فماذا لو استمرت هذه الجماعة فى حكم دولة فى حجم مصر.

 


print