الأحد، 19 مايو 2024 09:49 ص

ماذا سيفعل موسى مصطفى موسى بعد خسارته؟.. هل يشترى المصريون السيارات الكهربائية بعد إعفائها من الجمارك؟.. تكرار التطعيم ضد "الالتهاب السحائى" ضار أم مفيد؟.. ما علاقة أمير قطر بمسلسل أرطغرل؟

أسئلة اليوم الشائعة

أسئلة اليوم الشائعة
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 02:00 ص
كتب محمود حسن
فى خدمته اليومية يقدم "برلمانى" الأسئلة الشائعة للقراء، حول أهم أحداث اليوم، وأهم التساؤلات التى دارت من القراء والمتابعين خلال اليوم.

ودارت أهم الاسئلة الشائعة اليوم حول قرار وزير التجارة بإعفاء السيارات الكهربائية المستعملة بحد أقصى 3 سنوات استعمال من الجمارك، وهل يعنى هذا رؤية هذه السيارات قريبا فى شوارع القاهرة؟، وبعد شائعة إصابة طفلة بالالتهاب السحائى بأحد مدارس الزمالك أقبل عدد من الأهالى على تطعيم اطفالهم من جديد، فهل يعتبر هذا أمرا مفيدا أم ضارا، وعقب إعلان التعبئة العامة والإحصاء عن 783 اختراعا مصريا، يتبادر إلى الذهن سؤال هو أين تذهب هذه الاختراعات المصرية، فيما يشغل سؤالان فنيان عن المسلسل التركى أرطغرل وسر اهتمام أردوغان به، وعلاقة تميم أمير قطر بالمسلسل، وكذلك عن عودة "العطارين" فى مسلسل الأب الروحى الجزء الثانى.

 

 

ماذا سيفعل موسى مصطفى موسى بعد نتيجة الانتخابات؟

 

أعلن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز عبد الفتاح خليل إبراهيم السيسي، برئاسة مصر فى انتخابات الرئاسة 2018 بعد حصوله على 21 مليونا و835 ألفا و387 صوتًا، بنسبة 97.08% من الأصوات الصحيحة.

أما المرشح المرشح موسى مصطفى موسى فقد حصل على 656 ألفا و534 صوتا، بنسبة 2.92%.

السؤال المطروح الآن هو ماذا سيفعل "موسى مصطفى موسى" عقب ظهور النتيجة، ولا يبدو أن موسى مصطفى موسى سيستسلم للنتيجة ويعتزل السياسة، إذ كان قد أعلن الخميس الماضى أنه يفكر فى أن يقود "المعارضة البناءة"، كما سيعرض برنامجه الاقتصادى على الرئيس المنتخب.

موسى مصطفى موسى أعلن أيضا انه سعيد بالتجربة، مؤكدا انه يستعد لخوض انتخابات 2022 ولديه برنامج مميز سيسعى عبر أعضاء حزبه على نشر هذا البرنامج وتوسيع قاعدته الشعبية.

ويبدو أن موسى مصطفى موسى يسعى قريبا لتوحيد الأحزاب ودمج عدد منها، إذ قال أن الأحزاب الكرتونية غير المتواجدة لم تعد تصلح لمستقبل مصر.

موسى مصطفى موسى أعلن أنه أيضا سيتعاون مع شباب حزبه لجعلهم نواب فى برلمان 2020 وأن يكون لهم دور فى المحليات والبرلمان القادم، ووعد أبناء حزبه بالعمل على بناء مؤسسة حزبية مهمة.

 

 

بعد قرار إعفائها من الجمارك.. هل نرى السيارات الكهربائية قريبا فى شوارع القاهرة؟

 

مازالت أصداء تصريح وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، حول إتاحة مصر لدخول السيارات الكهربائية المستعملة دون جمارك إلى داخلها تتردد بين المصريين، حول إمكانية استخدام هذه السيارات كبديل للسيارات التقليدية، خاصة فى ظل الارتفاع المطرد لأسعار السيارات، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم فرضا للضرائب على السيارات، حيث تصل فى السيارات التى سعتها أكثر من 1600 cc إلى 135% بالإضافة لرسم تنمية 5%، وضريبة جدول 15%، وضريبة على القيمة المضافة بنسبة 14%.

نور الدين درويش نائب رئيس غرفة موزعى السيارات قال لـ"اليوم السابع"، إن السيارات الكهربائية بلا شك ستكون هى المستقبل على مستوى العالم كله، لكن السؤال المطروح اليوم هل هناك بنية تحتية مجهزة لاستقبالها فى مصر؟، فحتى الآن لا يوجد لدينا سوى عدد محدود للغاية فى محطات "وطنية" للسيارات الكهربائية، فلن يكون ممكنا أن يشترى الشخص سيارة وألا يوجد محطات شحن لها، خاصة أن أقصى مسافة تستطيع أن تسيرها هذه السيارة 300 كيلو متر فقط.

وأشار درويش أننا فى حاجة لزيادة محطات الشحن، ورغم أن السيارة تمتاز بأنها أقل حاجة للصيانة من مثيلتها من السيارات المسيرة بالوقود، إلا أنها ستحتاج أيضا للصيانة فى الدوائر الكهربائية، ووحدات التحكم، وفى ظل عدم وجود الفنيين المختصين، وماذا إذا تلفت البطارية مثلا أو انتهى عمرها الافتراضى، ما الذى سيفعل من اشترى السيارة فى هذه الحالة؟.

وتابع نائب رئيس شعبة موزعى السيارات، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى عدم استعداد السوق المصرى بشكل كافى لاستقبال تلك السيارة اليوم، يضاف عن ذلك أن سعرها مازال مرتفعا فى الخارج، فالسيارة المسيرة بالوقود والتى يبلغ ثمنها 50 ألف دولار، مكافئها فى السيارات الكهربائية ستكون تكلفتها 75 ألف يورو، مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى عمل استعدادات جيدة فى السوق المصرى.

ولفت نور الدين درويش إلى أن شعبة موزعى السيارات فى أول اجتماع لها ستعد لجنة مصغرة لوضع مجموعة من التوصيات لتوجيهها إلى وزير الصناعة والتجارة، ليكون قراره الإيجابى فعالا ومجديا فى السوق المصرى.

 

 

بعد شائعة "مدرسة بورسعيد".. هل تكرار استخدام "تطعيم الالتهاب السحائى" يضر الأطفال؟

 

حالة من القلق انتابت عددا من الأهالى بمدرسة بورسعيد بالزمالك، بعد وفاة تلميذة بعد ارتفاع درجة حرارتها بشكل مفرط، ورغم أن وزارة الصحة قالت فى تقريرها إن الطالبة أصيبت بالتسمم فى الدم، وأنه لا وجود لأى اشتباه فى وجود تفشى وبائى أو وجود لمرض معدى كالالتهاب السحائى أو غيره فى المدرسة، إلا أن عددا من أولياء الأمور بادروا لاتخاذ خطوة تطعيم أبنائهم ضد "الالتهاب السحائى"، فهل تعتبر هذه الخطوة صحيحة أم خاطئة؟

الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ طب الأطفال قال لـ"اليوم السابع" إنه لابد من مراجعة مواعيد وجداول التطعيم قبل تناوله، وإن كان هناك شكوك من الأهالى فلا مانع من أخذ ما يسمى بـ "جرعة منشطة"، فهى جرعة مفيدة وقد تكون مطلوبة فى حالة انتشار عدوى ما، مشيرا إلى أن التطعيم قد يرفع نسبة مكافحة العدوى إلى ما بين 70 إلى 80%، لكنه لا يكون قادرا على منع العدوى بنسبة 100%.

وأشار عبد العزيز أن الالتهاب السحائى أحد الأمراض شديدة الخطورة وليس عدوى عادية، وأن إجراءات مكافحته عالية التعقيد، حيث يتم إغلاق المكان الذى كان فيه المريض وتعقيمه، ويكون كل ذلك عبر خطة كبيرة ذات تفاصيل كثيرة، ما يعنى أن وزارة الصحة لا يمكنها أن تتستر مطلقا على وجود أى إصابة مثل هذه فى المدرسة لأنها مسئولية كبيرة.

 

 

لماذا يتبنى أردوغان مسلسل أرطغرل وما علاقة أمير قطر به؟

 

تابع محبو المسلسلات التركية الجزء الرابع من مسلسل قيامة أرطغرل التركى، ولمن لا يعلم فهذا المسلسل يلقى اهتماما كبيرا من المتابعين حول أنحاء العالم، وهو أحد السلاطين التركمان ووالد مؤسس الدولة العثمانية، عثمان الأول.

ويعرض المسلسل منذ عام 2014، ولم يكن من المتوقع للمسلسل أن يسجل كل هذا النجاح الكبير، إذ أتت تقييمات المشاهدين له كمسلسل ضعيف وحصل على تقييم 6 فقط من 10، ولكن مع بدء الموسم الثانى بدأت الحلقات تلقى تقييما مرتفعا من المشاهدين، وبدأ عرضه على عدد من قنوات غير تركية، وفى عدد آخر من البلدان، مثل افغانستان، والأبانيا، والجزائر، وأزربيجان، وبنجلاديش، وتشيلى، وكازخستان، وباكستان، وقبرص.

أما أكثر الحلقات مشاهدة، فقد كانت الحلقة 98 فى الجزء الثالث والتى سجلت 103 مليون مشاهدة، أما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فقد قال إن أحفاده لا يفوتون حلقة واحدة من المسلسل، كما يشاهدون الإعادة أيضا.

 لم يتوقف الأمر عند هذه النقطة، بل اصطحب رجب طيب أردوغان صديقه القطرى إلى تميم بن حمد إلى موقع تصوير المسلسل، كما استقبل تميم بنفسه أبطال المسلسل فى زيارة لهم إلى الدوحة، وبالتأكيد فالسبب معروف، حيث يداعب المسلسل إلى حد كبير أفكاره عن أمجاد الدولة العثمانية، وهو بمثابة دعاية ترويجية لها، وسط تصاعد أوهام أردوغان بفكرة إعادة هذه الخلافة المنتهية إلى الحياة من جديد.

 


print