الخميس، 02 مايو 2024 10:22 ص

تنظيم الحمدين يستقوى بالقوات الإيرانية والتركية لمواجهة أى تحركات ضده.. والإخوان تسعى لاختراق الدعوات لتشويهها.. والمعارضة: سنتحرك بمسيرات لقصر الحكم

الشعب القطرى يرفع الكارت الأحمر لـ"تميم" غدا

الشعب القطرى يرفع الكارت الأحمر لـ"تميم" غدا ثورة القطريين
الخميس، 12 أكتوبر 2017 10:00 م
كتب محمد تهامى زكى – أحمد عرفة
- سلطان بن سحيم: نقطة بداية قطر الجديدة 

 

 

- المعارضة القطرية: نبشر الأحرار فى قطر أن التغيير قادم

 

 

-  نائب: الدعوات تؤكد رفض الشعب القطرى دعم تميم للإرهابيين

 

 

"فاض الكيل"، كان هذا هو شعار الشعب القطرى فى وجه نظام تميم وتنظيم الحمدين الذى يدير كل الأمور داخل الدوحة الآن، بعد سلسلة انتهاكات مارسها  تميم بن حمد، ضد القبائل القطرية، لتبدأ المعارضة فى التجهيز لحراك "13 أكتوبر" للإطاحة بتميم ونظامه.

 

فى المقابل، يبدو أن النظام القطرى قد أصابه ارتباك شديد، بعد انتشار هذه الدعوات التى تصدرت قائمة الترند فى الدوحة ودول عربية أخرى، وفى السياق ذاته يعتمد تنظيم الحمدين لمواجهة أى دعوات ضده، على الجيش التركى الذى انتشر فى شوارع الدوحة، والحرس الثورى الإيرانى لقمع أى دعوات للخروج ضد الأمير الطائش.

 

وفى سياق متصل، بدأت خلايا عزمى بشارة والإخوان، فى الهجوم على تلك الدعوات ومحاولة تخوين أصحابها، حيث تعد الحسابات الوهمية أحد أسلحة النظام القطرى لمواجهة المعارضة، وتشويهها، لكن يبدو أن الشعب القطرى لم يستجب لمحاولات تميم تشويه تلك الدعوات، وهو ما ظهر بشكل قوى فى التفاعل الكبير مع تلك الدعوات.

 

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الدوحة ستعتمد على بعض عناصر الإخوان المتواجدين داخل أراضيها، لمحاولة التغلغل فى تلك الدعوات وإفسادها، وتسليط الضوء عليها عبر قنوات الجماعو وتشويهها،  بجانب محاولة إفساد أى فعاليات أو مؤتمرات تعقدها المعارضة القطرية فى الخارج، حيث تسعى الجماعة لتقديم خدمات للنظام القطرى مقابل إيواء قياداتها الهارية فى الخارج.

 

ودشنت المعارضة القطرية هاشتاج "حراك 13 أكتوبر بقطر"، تصدر قائمة الترند فى قطر وعدد من الدول العربية، بآلاف التدوينات والتغريدات، للمطالبة بمشاركة أحرار قطر للتظاهر ضد الأمير الحالى تميم بن حمد، ورحيله عن حكم البلاد، بعد ثبوت دعمه للإرهاب وسوء العلاقة مع الرباعى العربى.

 

 

 

الشيخ سلطان بن سحيم

 

ونشرت المعارضة خطة سير التظاهرات، المقررة غدا الجمعة، 13 أكتوبر، قائلة: "ستتحرك المسيرات السلمية باتجاه قصر الحكم تنديداً بممارسات النظام الحالى ونطالب المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة الحدث"، مضيفة: "نبشر الأحرار فى قطر أن التغيير قادم وطواغيت الدوحة مصيرهم مزبلة التاريخ".

 

وتنوعت أيضا تغريدات المدونين للمطالبة برحيل تميم، حيث قال محمد الكوارى: "الشعب كله راح يتحرر من الطغيان والنظام الغاشم بإذن الله"، وقال وحيد يزم: "قطر ستتحرر بإذن الله من النظام القمعى العزمى بشارى".

 

وقال سلطان بن سحيم آل ثان: "ستكون نقطة بداية قطر الجديدة من هنا، صار المواطن القطرى يصبح قطريا ويمسي مشرد، لم نعد نشعر بالأمان بعهد تنظيم الحمدين"، وكتب راشد المرى: "يسقط تميم ويعيش شرفاء قطر".

 

وأضاف: "إسقاط تميم ومبايعة الشيخ عبد الله بن على آل ثانى حاكما وأميرا لدولة قطر وتسليم قطر لرجالها"، فيما أوضح منذر الشيحى، أن "حراك 13 أكتوبر بقطر هو بداية النهاية لتنظيم الحمدين وتميم الذى أذلكم، ثوروا لكرامتكم"، فيما قال قيس اليافعى: "كما تدين تدان، حرضتم الشعوب العربية على النهوض والثورة ضد حكامها، والآن شعبكم يثور ضدكم، تجرعوا من نفس الكأس، هنيئا لكم"، فيما قال حاتم عسيرى: "نرجو أن يحكم قطر شخص لا يعين مستشارا إسرائيليا ومفتى إخوانى، أرجو أن تعود قطر للقطريين".

 

وكتب حساب باسم حمد: "قطر بلد خليجى، لكن للأسف أصبحت محتلة من قبل نظام عميل لدول عدة وجماعات خارجة عن القانون ومطلوبين"، وقال ميشال: "هو حراك من أجل مستقبل أبنائكم، ولن نقبل أن تكونوا عبيد عند الفرس والأتراك، تحزموا بالسعودية والإمارات فهم خير عون لكم".

 

وتابع صادق العريفى: "الله يحفظ القطريين من نظام الحمدين الذى هدد باستخدام قنابل سامة"، فيما طالب روقا دول الخليج  بوضع طائراتهم الحربية على أهبة الاستعداد للدفاع عن أهل قطر من "المجنون" الذى قد يضربهم بالكيماوى.

 

وحول جدوى تلك الدعوات والتحركات، قال رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب المصرى، إن هذه الدعوات تؤكد فشل تميم بن حمد الذريع فى إدارة شئون قطر، كذلك يؤكد أن الشعب القطرى يرفض دعم تميم للجماعات الارهابية والتنظيمات المتطرفة.

 

وأوضح النائب رياض عبد الستار، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه الدعوات تؤكد أن الشعب القطرى من الشعوب العربية الشقيقة ولايريدون خسارة أشقائهم للعرب ﻷجل تصرفات أمير سفيه وعميل لأمريكا وإسرائيل.

 

بدوره، علق إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، بالقول إن الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة يراهن على الوقت ثم الحراك الشعبى لإجبار الدوحة على تغيير سياساتها، لافتا أنه كلما طال الوقت واستمرت العقوبات المفروضة على تنظيم الحمدين يستنزف الموارد ويتم رفع الأسعار، وبالتالى سيضطر النظام القطرى إلى خنق المجتمع القطرى والحد من حرية حركة مواطنيه الذين اعتادوا على السفر والرفاهية وعندما تصل الأمور إلى النقطة الحرجة سيتحرك الشعب ويطالب بإسقاط النظام.

 

 وأضاف ربيع، أنه من سخرية الأقدار من تميم وأمه موزة أن يرحل بنفس الأسلوب الذى دعمه وأنفق عليه لإسقاط دول ما أسمته اسرائيل "الربيع العربى" وأيضا بذات الهتاف، متابعا :"إنها عبقرية المواجهة من إدارة الأزمة".

 


print