الجمعة، 17 مايو 2024 07:21 ص

بعد انتهاك حقوق الإنسان واضطهاد المعارضين.. إمارة الإرهاب تحاول السيطرة على اليونسكو.. انتفاضة غضب فى الدوحة الجمعة ضد الحمدين.. المعارضة تستعد بمسيرات للقصر الحاكم.. وتجدد دعمها لـ"بن على"

قطر تسعى لغسل سمعتها الملوثة عبر "اليونسكو"

قطر تسعى لغسل سمعتها الملوثة عبر "اليونسكو" قطر تسعى لغسل سمعتها الملوثة عبر "اليونسكو"
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 10:00 م
كتب هاشم الفخرانى

فى الوقت الذى تنتهك فيه قطر حقوق الإنسان وتضرب بحقوق العمالة الوافدة اليها من دول آسيا عرض الحائط، علاوة على سحب الجنسية ممن يفكر فى معارضة نظام" الحمدين" من قريب أو من بعيد ، يعول هذا النظام على حمد  بن عبد العزيز الكوارى مرشح الدوحة بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" لتجميل وجه النظام القبيح  فى العالم.

 

حمد الكوارى
حمد الكوارى

 

وفى الوقت الذى تشير فيه التوقعات أن يصل التصويت على اختيار مدير عام جديد لمنظمة "اليونسكو" إلى المرحلة الأخيرة أى التصويت بين مرشحين فقط من الحاصلين على أعلى الأصوات لا سيما حصول "الكوارى" على 19 صوتا فى المرحلة الأولى، وذلك يوم الجمعة المقبلة، يعتزم القطريون الخروج فى مظاهرات فيما عرف بـ"جمعة الغضب" ضد الأمير الطائش تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى اعتراضا منهم على سياسته ضد مجموعة من القبائل القطرية  وسحب الجنسية من شرفاء الإمارة التى تلطخت سمعتها بدعم المنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.

 

اليونسكواليونسكو

 

وأكدت المعارضة القطرية، صاحبة الدعوة لجمعة الغضب، أن المسيرات ستتحرك باتجاه قصر الحكم تنديداً بممارسات النظام، مطالبة المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة المظاهرات التى ربما ستستخدم فيها السلطات القطرية العنف ضد المتظاهرين السلميين.

 

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن الهدف من المظاهرات هو تنصيب حاكم جديد لا يعين مستشاراً إسرائيلياً وهو عزمى بشارة ولا مفتياً إخوانيا مثل يوسف القرضاوى وإنما يكون الحكم للقطريين ولا أحد سواهم .

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم

 

ويرى مراقبون دوليون أن نظام الحمدين سيكون مصيره مصير الأنظمة التى حرضت ضدها بالمال والسلاح خلال ما يسمى بـ"الربيع العربى"، وأن تلقى قطر ما لم يتدخل حكماؤها مصير سوريا وليبيا واليمن .

 

وأوضح المراقبون أن جمعة الغضب التى ستندلع فى الدوحة الجمعة المقبلة والتى سيستخدم فيها النظام هناك القوة المفرطة ضد المتظاهرين، ستكون شرارة اللهب الأولى فى كرسى "تميم" لرحيله عن قطر وتخليص العالم من إرهابه.

 

وأشار المراقبون إلى أنه من المرجح أن يتولى عبد الله بن على آل ثانى والمتوافق عليه من قبل القبائل القطرية الحكم فى إمارة قطر، حيث أعلن المعارض القطرى وأحد أفراد الأسرة الحاكمة سلطان بن سحيم أنه ستكون هناك مفاجأة كبيرة الأسبوع المقبل.

 

وهدد نظام الحمدين على لسان أحد المقربين منه وهو الدبلوماسى محمد المسفر، استخدام الأسلحة الكيمائية ضد القبائل المعارضة لـ"تميم" أو الرافضة لنظام الحكم أو المعترضة لهذه السياسة التى يتبعها النظام القطرى ضد الرباعى العربى المواجه لإرهاب تميم.

 

كانت كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطعت العلاقات مع قطر لدعمها وتمويلها الإرهاب فى 5 يونيو الماضى ، كما قدمت لائحة تضم 13 طلبا  من بينهم توقفها عن دعم المنظمات المسلحة والمتطرفة فى الشرق الأوسط.

 


print