كتب إبراهيم قاسم وهدى أبو بكر
انتهت وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدى عبد الغفار، من جميع الاستعدادات اللوجستية والفنية الخاصة بالعملية الانتخابية خلال المرحلة الثانية منها، وتجهيز مقار اللجان الفرعية والعامة، ووضع الخطط الأمنية قبل وأثناء وبعد عمليات الاقتراع، التى من المقرر انعقادها يومى 22 و23 نوفمبر الجارى.
وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن الوزارة أعلنت حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستعدادات القصوى، لاستقبال انتخابات المرحلة الثانية والتى من المقرر عقدها فى 13 محافظة، حيث سيتم إلغاء الإجازات الخاصة بالضباط والأفراد ونشر قوات الأمن حول المناطق الحيوية والمؤسسات المهمة تزامنًا مع إجراء عمليات الاقتراع وتوعيتهم بمهام عملهم.
وأضاف "عبد الكريم" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الوزير مجدى عبد الغفار، أشرف بنفسه على وضع الخطط الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات وجاهزية القوات وتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة للعملية الانتخابية من خلال عقده اجتماعًا موسعًا مع مساعديه ومديرى الأمن على مستوى 13 محافظة، حيث قام بتكليفهم بضرورة التزام القوات بالحياد التام أثناء العملية الانتخابية والتعامل بالشفافية مع التنبية على الضباط بعدم دخول مقار اللجان الفرعية إلا بطلب من رؤساء اللجان الفرعية من القضاة والمستشارين.
وأوضح "أبو بكر"، أن الوزير شدد على تأمين المواطنين والمرشحين والقضاة المشرفين على الانتخابات، والتصدى لأى أعمال تخريبية أو عنف أمام اللجان فضلًا عن ضبط كافة صور المخالفات ذات الصلة بالعملية الانتخابية ومساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى الوصول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم.