الجمعة، 17 مايو 2024 10:32 ص

رئيس جامعة القاهرة: زيادة درجات الرأفة غير جائزة قانونا.. والحل فى الـ"بابل شيت"

رئيس جامعة القاهرة: زيادة درجات الرأفة غير جائزة قانونا.. والحل فى الـ"بابل شيت" الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
الجمعة، 22 يوليو 2016 05:04 م
كتبت مريم بدر الدين
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه تلقى عدة طلبات بزيادة درجات الرأفة خاصة فى كلية التجارة، موضّحًا أن هذا الأمر غير ممكن من الناحية القانونية، إذ أن درجات الرأفة محددة سلفًا قبل الامتحان بقرارات مجالس الكليات، واِعْتُمِدَت من مجلس الجامعة، ومن ثم لا يجوز زيادتها أو إنقاصها.

وأضاف نصار، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بمناسبة إعلان نتائج الامتحانات على مستوى الكليات بالجامعة، أنه وردت إلى إدارة الجامعة شكاوى كثيرة من طلاب بعض الكليات، معظمها ستُعْرَض على مجلس الجامعة مع بيان تحليلى من الكلية المعنية عن نتيجة الامتحان فى المادة المشكو منها، ونِسَب النجاح والرسوب.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن هناك بعض الطلاب يطالبون بإعادة التصحيح لورق الامتحانات، وهذا أمر غير ممكن قانونًا أيضًا، ولا يكون إلا بحكم محكمة، قائلاً: "أرجو تفهم ذلك".

وشدد نصار على الطلاب بسرعة التوجه إلى إدارة الكليات لاستخراج الشهادات المؤقتة، وأن تكون الأولوية للشباب المطلوبين للتجنيد، حتى يتسنى لهم التقدم للتجنيد فى الموعد المحدد.

وأكد أنه بدءًا من العام المقبل، سيُطَبَّق نظام جديد فى التصحيح بكل كليات الجامعة، وهو تطبيق امتحانات الـ"بابل شيت"، قائلاً إنه النظام الأكثر تقدمًا وعدالة وانضباطا، حيث تختفى فيه السلطة الشخصية للمصحح، ويخضع الأمر لتصحيح إلكترونى ويختفى فيه الغش، ويحل معه الفهم محل الحفظ والتلقين.

أما عن محاضر الغش، فقال: "محاضر الغش فى اللجان، تُحَرَّر بإجراءات قانونية ويتم التحقيق فيها، وتخضع جزاءاتها لرقابة مجلس التأديب، ومن لا تعجبه أحكام مجلس التأديب الابتدائى يذهب إلى الاستئناف"، مبينًا أن رئيس الجامعة لا سلطة له فى هذا الأمر.

وأضاف: "يشكو الكثيرون من الظلم فى التصحيح، وهى شكاوى مزمنة وفى كثير من الأحيان مبررة ونحن نتفهمها، وهذه الشكوى ناتجة عن الأسئلة المقالية وطبيعة الإجابة فيها (الإجابة بالغمر) التى تخضع فى جميع الأحوال لتصحيح غير دقيق نظرًا لاختلاف معايير التقييم لدى المصححين المتعددين، وهو ما يجعل التصحيح عشوائيا فى كثير من الأحيان، كما أن هذه الطريقة تشجع على الحفظ والتلقين والاسترجاع الآلى للمعلومات دون فهم أو وعى، كما تؤدى إلى زيادة نسب الغش وخاصة مع تطور آلياته، وهو ما يعنى تفوق الغشاشين وما يحمله ذلك من مخاطر على مستقبل الجامعة ومصر كلها".


print