الأحد، 28 أبريل 2024 09:24 ص

10 معلومات عن المستشار هشام بدوى خليفة "جنينة" فى "المحاسبات"

10 معلومات عن المستشار  هشام بدوى خليفة "جنينة" فى "المحاسبات" المستشار هشام بدوى
الإثنين، 13 يونيو 2016 05:09 ص
كتب تامر إسماعيل
يستعرض برلمانى أهم معلومات لا يعرفها الجميع عن المستشار هشام بدوى الذى وافق مجلس النواب فى جلسته العامة المنعقدة أمس الأحد، على قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، بتعيينه رئيسًا للجهاز المركزى للمحاسبات، خلفًا للمستشار هشام جنينة، ويعرض برلمانى بعض المعلومات عن الرئيس الجديد للجهاز المركزى للمحاسبات.

يعد المستشار هشام بدوى هو أقدم نائب لرئيس الجهاز المركزى للمحاسبات.

عمل المستشار هشام بدوى فى النيابة العامة، وتولى منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة، وقد استبعده نظام جماعة الإخوان من منصبه الذى كان يشغله وقتها فى نيابة أمن الدولة العليا.

شغل هشام بدوى منصب المحامى العام الأول للنيابة من 2005 وحتى 2012، وتم انتدابه مساعدًا لإدارة مكافحة الفساد.
حقق بدوى فى العديد من القضايا الشهيرة أبرزها قضية شركة سلسبيل المتهم فيها عدد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم، خيرت الشاطر، وحسن مالك، ومحمود عزت فى عام 1992.

تخصص فى قضايا الإرهاب والتجسس وإهدار المال العام.

أشرف على تحقيقات القضايا المتعلقة بالحركات الجهادية والتكفيرية، من بينها قضية "خلية حزب الله" عام 2009، إضافة إلى عدد من قضايا الجماعات، وقضية عبدة الشيطان، وقضايا التجسس بعد الثورة، وقضية ضابط الموساد الإسرائيلى إيلان جرابل، المعروفة إعلاميًا بـ"جاسوس الاتصالات".

تولى مسؤولية التحقيق فى قضايا نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك المتعلقة بإهدار المال العام والاستيلاء عليه، ومنها إحالة كل من سامح فهمى وزير البترول السابق، للمحاكمة الجنائية فى صفقات بيع وتصدير الغاز لإسرائيل و6 دول أوروبية أخرى بأسعار مخالفة للقانون.

تولى بدوى، أيضًا، قضية يوسف والى وزير الزراعة الأسبق نائب رئيس الوزراء، فى بيع 100 ألف فدان للأمير السعودى الوليد بن طلال.

أصدر رئيس الجمهورية قرارًا بتعيينه رئيسًا للجهاز المركزى للمحاسبات بعد إقالة المستشار هشام جنينة على خلفية اتهامه بنشر أخبار ومعلومات مغلوطة أضرت الأمن القوى، والتى تعلقت بأرقام الفساد فى مصر.

وافق البرلمان أمس الأحد، فى جلسته على قرر رئيس الجمهورية بتعيينه، ليغلق الباب تمامًا على ملف الجهاز المركزى للمحاسبات ويبقى جنينة منتظرًا مصيره أمام القضاء.


print