كتبت: نهال أبو السعود
انتقدت سوزي وايلز رئيسة موظفي البيت الأبيض مجلة فانيتي فير بعد نشرها مقالًا استند إلى محادثات استمرت شهور معها، تحدثت فيها عن إدارة ترامب وكبار مسؤوليها، ونقل عن وايلز في المقال قولها إن الرئيس دونالد ترامب كان يتمتع بـشخصية مدمن كحول، وأن المدعية العامة بام بوندي أخفقت تمامًا في تعاملها الأولي مع الإفراج عن ملفات التحقيق في قضية جيفري إبستين.
وقالت وايلز في بيان نشر على موقع إكس: المقال الذي نشر هو محاولة مضللة ومُغرضة لتشويه سمعتي وسمعة أفضل رئيس وموظفي البيت الأبيض ومجلس الوزراء في التاريخ وأضافت: تم تجاهل سياق مهم، وحذف الكثير مما قلته أنا وغيري عن الفريق والرئيس أفترض، بعد قراءتي للمقال، أن هذا كان يهدف إلى تصوير صورة فوضوية وسلبية للغاية عن الرئيس وفريقنا.
وفقا لمجلة نيوزويك، أضافت مشاركة وايلز المطولة في المقابلات سياقًا للنقاشات الدائرة حول السياسة الخارجية الأمريكية، وتحديدًا الضربات على قوارب المخدرات المزعومة في المياه الفنزويلية، وموقف إدارة ترامب من شفافية الحكومة فيما يتعلق بملفات إبستين كما تناول المقال آراء البيت الأبيض الداخلية حول الانتقام من المعارضين السياسيين، وأشارت وايلز إلى اتفاق غير رسمي مع ترامب على إنهاء ما يسمى تصفية الحسابات قبل مرور 90 يومًا من ولايته الثانية، إلا أن هذا الاتفاق امتد على ما يبدو إلى ما بعد ذلك الجدول الزمني الأولي.
ودافع العديد من زملاء وايلز في البيت الأبيض عنها عقب نشر المقال وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، علي X: ليس للرئيس ترامب مستشارة أعظم أو أوفى من سوزي الإدارة بأكملها ممتنة لقيادتها الرصينة ومتحدة تمامًا خلفها
وصف راسل فوجت، رئيس مكتب الإدارة والميزانية، والذي وصفته وايلز بأنه متعصب يميني متطرف، سوزي وايلز بأنها رئيسة موظفين استثنائية في منشور على موقع X وأضاف: تشرفت بالعمل في البيت الأبيض في عهد الرئيس ترامب طوال فترة ولايتيه دعوني أؤكد بوضوح: لم يسبق أن كان العمل بهذه الكفاءة أو بهذا القدر من التركيز على تحقيق أهدافه في مجال عملي، تعد سوزي وايلز حليفا دائمًا لي في خدمة الرئيس ولن يعيقنا هذا الهجوم الإعلامي.
