نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي صورًا ومقاطع فيديو جديدة من جزيرة خاصة في البحر الكاريبي كان يملكها الممول المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين الذي جمعته علاقات بشخصيات نافذة في العالم منهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفقا لشبكة سي إن إن، الكشف الجديد يسلط الضوء على ما كان في السابق مركزًا لعقود من اعتداءات ابستين اذي عثر عليه منتحرا في زنزانته بعد الادانة في جرائم جنسية على فتيات ونساء صغيرات.
تظهر الصور ومقاطع الفيديو عدة غرف نوم وحمامات وما يبدو أنه كرسي طبيب أسنان في غرفة واحدة مُثبتة على الحائط، بالإضافة إلى هاتف أرضي كتبت عليه الأسماء الأولى على أزرار الاتصال السريع، بما في ذلك دارين، وريتش، ومايك، وباتريك، ولاري.
كما تظهر مقاطع فيديو متعددة، الأراضي الفخمة لمنزل يشبه منتجعًا فاخرًا، ويضم مسبحًا وأشجار نخيل ومسارًا متعرجًا يطل على المحيط. ويبدو أن إحدى الصور تظهر دراسة علي سبورة سوداء كتبت عليها كلمات مثل السلطة، والخداع، والمؤامرات، والسياسية.
وصرح أحد مساعدي اللجنة الديمقراطية لشبكة CNN أن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها لجنة الكونجرس يوم الأربعاء لم تنشر من قبل، وجميعها التقطت من جزيرة ليتل سانت جيمس في جزر فيرجن الأمريكية، وقال ان هناك عدة تنقيحات في صور الهاتف والسبورة - وقال المساعد إن أسماء النساء حذفت من باب الحيطة والحذر.
يأتي هذا الكشف في أعقاب توقيع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون يلزم وزارة العدل بالإفصاح عن الوثائق المتعلقة بإبستين التي بحوزتها. وينتظر بشدة الإفراج عن ما يُسمى بملفات إبستين، وقد يتم ذلك في غضون أيام.
وقال النائب روبرت جارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة، في بيان: تقدم هذه الصور الجديدة نظرة مقلقة على عالم جيفري إبستين وجزيرته. ننشر هذه الصور ومقاطع الفيديو لضمان الشفافية العامة في تحقيقنا، وللمساعدة في رسم الصورة الكاملة لجرائم إبستين المروعة.
