حقق حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحلفاؤه في التحالف الوطني الديمقراطي فوزا كبيرا في انتخابات ولاية بيهار، لكن المعارضة ترفض الاعتراف بالنتائج وتتهم السلطات بالتلاعب.
وحقق حزب بهاراتيا جاناتا فوزا ساحقا في الولاية، حيث فاز تحالف مودي بـ 202 من أصل 243 مقعدا.
وقال مودي إن النتيجة لم تكن انتصارا لتحالفه فحسب بل للديمقراطية نفسها .
وأجريت الانتخابات يومي 6 و11 نوفمبر ، وسجلت الولاية نسبة إقبال قياسية بلغت 66.91%، وهي أعلى نسبة منذ الانتخابات الأولى في بيهار عام 1951، بحسب اللجنة.
توقعت عدة استطلاعات رأي فوز تحالف حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يضم حزب جاناتا دال (المتحد) أو جاناتا دال (متحد) كشريك بارز. ويحكم الحزبان الولاية حاليًا معًا، ويتولى زعيم حزب جاناتا دال (متحد) نيتيش كومار منصب رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
وكان منافسهم الرئيسي هو ائتلاف يضم حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في الهند، حزب راشتريا جاناتا دال الإقليمي (RJD)، والعديد من الأحزاب الأصغر.
أشاد حزب بهاراتيا جاناتا وعدد من كبار قادته بالنتيجة، وشكروا الناخبين في بيهار. ولم تعلق المعارضة على الأمر.
وتُعد انتخابات بيهار بمثابة مقدمة لانتخابات عدة ولايات رئيسية أخرى العام المقبل في غرب البنغال وكيرالا وتاميل نادو، حيث لا يوجد حزب بهاراتيا جاناتا في السلطة ويواجه صعوبة في تحقيق تقدم.
بيهار، التي تضم أكثر من 74 مليون ناخب، هي أفقر ولاية في الهند، حيث يهاجر الملايين إلى مناطق أخرى بحثًا عن فرص عمل. كما أنها من الولايات القليلة في الهند التي لم يتمكن فيها حزب مودي من تشكيل حكومة بمفرده بعد.
