فاطمة شوقى
قررت وزارة الزراعة الإسبانية إلزام جميع مزارع الدواجن التي يتم تربيتها فى الهواء الطلق بالإغلاق الكامل كإجراء وقائى لمواجهة تفشى أنفلونزا الطيور وتشمل الإجراءات المزارع البيئية ومزارع الإنتاج الذاتى والمزارع التجارية فى ظل تزايد حالات الإصابة فى أوروبا.
وقالت صحيفة الباييس، إن القرار دخل حيز التنفيذ على الفور، مع توسيه نطاق الإغلاق ليشمل كامل الأراضى الإسبانية بعد أن كان مقتصرا على 1200 بلدية فقط التى كانت تعتبر مناطق عالية الخطورة.
تفاصيل القرار
يشمل الإغلاق جميع طرق التربية المتاحة، ويمنع تمامًا تربية الدواجن أو الحفاظ عليها في الهواء الطلق داخل المزارع. وفي الحالات التي يصعب فيها تنفيذ الإغلاق، يمكن للسلطات السماح بتركيب شبكات حماية أو وسائل تمنع وصول الطيور البرية، على أن يتم إطعام الطيور داخل أماكن محمية تمنع الاختلاط بالطيور البرية.
قيود إضافية وحظر محدد
تنص اللوائح على حظر تربية البط والإوز مع باقي الدواجن، ومنع استخدام مياه من خزانات مكشوفة للطيور البرية إلا بعد معالجتها. كما يمنع حضور الدواجن في المعارض والمسابقات والاحتفالات الثقافية، إلا إذا كانت الطيور من نفس المنطقة وأجريت دراسة مخاطر إيجابية.
الوضع الوبائى الحالى
أفادت الوزارة بتسجيل 14 بؤرة إصابة بين الدواجن، و5 حالات بين الطيور المحتجزة، و68 حالة بين الطيور البرية، جميعها من النوع H5N1. وجاء القرار بعد زيادة واضحة في حالات الإصابة في وسط وشمال أوروبا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، حيث تهاجر الطيور المصابة إلى إسبانيا مع حلول الشتاء.
وأكدت الوزارة أن هناك خطرًا واضحًا لنقل العدوى من الطيور البرية إلى مزارع الهواء الطلق، ما يستدعى اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض، الذي يعد شديد العدوى ويحتاج إلى تدابير صارمة للسيطرة عليه.
